أعتـراف مــؤذي/٦

1.9K 199 25
                                    

- قلبي يغفر لكِ دائماً وهذا ما يؤذيني
مازلت أحبكِ و كأنكِ لم تؤذي قلبي أبداً

"انا اسفة لكنني كنت في مزاج سيء ،لم اكن اعلم"

حدقت بي بحقد لتبعد ناظريها

"ليست قصة مزاج بل أنتم ثملان وسط جنازة!" قالت أمي بأنزعاج

"أعتذر سيدة واتسون على الضوضاء التي حصلت ، هل يمكنني أن أصحح الموقف ؟" تكلم بيكهيون بتوتر

"و كيف ستصحح الموقف ؟ تم رفع العديد من الفيديوهات على الانترنت بيكهيون ! أنت وأيما كنتما تعبثان بالجوار مع كل الحاضرين ليست السيارة فقط" قالت لأبتسم سراً

"أتعلمين أيما ؟ أذهبي ألى منزل ألغابة يمكنكِ ألبقاء هناك قدر ما تشائين أعلم ما هي حالتكِ لذا اتفهمكِ" قالت أمي بينما تضع  يدها على كتفي

أبعدت يدها ثم أبتسمتُ ونظرت لبيكهيون لينظر لي بنفس ألنظرة

"ماذا ؟ أيما هل هناك شيء آخر ؟" سألت أمي ثم نظرت لي لأبتسم لها ثم نظرت لبيكهيون ثم لها مرة أخرى

"لا أيما ! لا يمكنكِ !" تمتمت امي لأعطيها نظرة أخرى

"حسناً لكن هل أنتِ متأكدة ؟"

اومأت لها ثم ذهبت الى غرفتي بسرعة 

احضرت كرسيا ووضعته امام الخزانة ثم صعدت عليه لألتقط حقيبة ملابسي من فوقها 

رميتها على السرير ثم خرجت لأنزل الى غرفة المعيشة ، رايت امي و بيكهيون يتحدثان 

"هل يمكنك ان تأتي لنرتب الملابس معا ؟" غمزت في اخر جملة ليبتسم ثم استأذن من امي ليتقدم نحو الدرج

-

الساعة الثانية عشر منتصف الليل وانا مازلت يقضة

افكر كثيرا و احاول ان لا اتحرك كثيرا كي لا اصدر ضجيجا و اوقظ بيكهيون النائم على الارض 

"انت ! بيك هل مازلت مستيقظ ؟" سألت بهدوء لكن لا جواب 

استقمت من سريري لأحاول ان اشد انتباه بيكهيون الي ، لمست شعره بخفة ليفتح عينه بسرعة مما جعلني ارتعب 

شدني بسرعة اليه و احتضنني ثم نظر الى عيني مباشرة بطريقة غريبة جدا 

 "ماذا ؟" همست

"لا يمكنني ان انتقل معك الى منزلك ،و لا حاجه لتنتقلي اليه الوضع خطر هناك فهمتي ؟" قال بنبرة غريبة لأومأ بهدوء

13 Reasons Whyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن