عودة والد هدى !!

1.5K 67 4
                                    

البارت السابع
(لقد كانت نغم محبه لاباها اكثر من امها ... لم تتوقع يوما ان يحدث هذا له ولا ان يموت .. من يوم وفاته وهي تغيرت ..اصبحت قاسيه عنيده وكارهه للجميع.. لم تحب هدى ولا اباها .. وفوق هذا يصبح سيف هو المسؤول عن موت والدها؟!!!) نغم بحرقه:والدها هو المحامي الذي اثبت التهمه على ابي؟!!
سلمى:نعم هو .. ربما اخذ رشوة منهم او هددوه .. وبمهارته اثبت التهمه على والدك وحكمو عليه بالسجن المؤبد... وبعد ان اخبرتك بكل شي لست المسؤوله الان.. ان اردتي الذهاب فاذهبي (تجمع الحقد والكره في قلبها وتمنت لو ان هدى امامها الان لقطعتها اربا ورمتها امام المنزل ليراها اباها ويُحرق قلبه حزنا عليها كما احرق هو قلبها على ابيها... لقد دخلت في دوامه كبيره .. ماذا تفعل الان .. هل تعيد هدى لتنتقم .. ام هل تنسى الامر .. ام تشفق عليها فالقدر اخذ منها الكثير... بعد تفكير قررت ان تخرج خلسةً من وراء امها وتعيد هدى لتنتقم!!) (ذهبت تجول الشوارع بحثا عن شخص قد رآها ذالك اليوم واخيرا وجدته..):كنت عائدا من عملي في منتصف الليل .. رايت فتاه تصطدم باحد اللصوص .. خفتُ على نفسي وتركتها.. كان يبدو عليه الاجرام وكلاب تلاحقه .. هذا مااذكره!! (توقعت مصيرا لهدى اسوأ من هذا .. ذهبت تسال الشرطه عن احد سرق بيته في هذا اليوم وهذا الوقت ... علمت من بعضهم انه يدعى امير وان الشرطه كانت تلاحقه وقد هرب الى مدينه مجاوره وسرق عشرون الفا...)( استأجرت سياره ورحلت للمدينه المجاوره ... نزلت واتجهت لاول شخص رأته وقد كان جالسا حائرا يفكر): لو سمحت.. هل تعرف احدا يدعى امير.. هو غريب عن هذه البلده (لقد كان هو امير المتنكر... دهش كثيرا وقال):ماذا تريدين منه ؟
نغم:ان اخبرتني بمكانه ساعطيك اجرك..
امير بحده:وما علاقتك به؟!!!
نغم:ياسيدي لقد اختطف ء.. اختي وهي عمياء!!....االموضوع طويل اخبرني ان كنت تعرف مكانه رجاءً
امير:تعالي معي سادلك على مكانه (واخذها معه الى مكان مهجور وبحده استدار نحوها وقال): هدى معي!! انا امير!! كنت عازما على قتلها ان لم يحضر احد لاخذها ... اخبري اباكي ان الفديه خمسة عشر الفا ... اليوم ف العاشره مساءً ان لم تحضرو المبلغ اعلمو انها ماتت
نغم بخوف:ه هل هل ستقتلها حقا
امير:وهل تريني امزح... ساقتلها واصور لكم دماؤها وهي تسيل.. انا اكبر سفاح عرفه التاريخ.. (وبحده) هيا عودي!!
(اخذت تعود ادراجها وقدمها ترتجف ووجها ازرق.. لقد احسن امير تمثيل الدور واستغلال الموقف.. عادت سريعا الى المنزل فوجدت الصدمه ... لقد عاد والد هدى !!!)
(دخلت نغم بعد دخول سيف الى المنزل بخمس دقائق.. كان قد سلم على سلمى وجلس على الاريكه وطلب رؤية هدى .. وجد منها تغيرا ملحوظا.. )
الاب: اين ابنتي هدى ياسلمى...مابك؟؟
(لم تجبه) (كان جالسا فقام وقال بجديه اكثر): تحدثي!! ماذا اصابك؟!... وانتي يانغم ماذا حدث؟واين كنتي؟! (لم تجبه ايضا) فقال بغضب:ماذا اصابكما؟ هل فقدتما الكلام؟!! تحدثاا اين هدى!!!
سلمى:لقد هربت! سيف بصدمه:ماذا؟ماذا تقولين؟
سلمى:كما اسمع لقد ذهبت لتجد امها وتبحث عنها
سيف:تبحث عن امها؟ لم تركتيها تذهب؟
سلمى: لم استطع منعها فقد كانت كالمجنونه عندما علمت بوفاة امها
سيف بغضب:وهل انتي من اخبرها!؟
سلمى بعدم مبالاه:نعم.. لقد عاملتني كالخادمه وانا لا احب هذا (جن جنونه وصفعها على وجهها واخذ يضربها ويقول):ايتها الغبيه..ابنتي عمياء.. تركتيها تذهب وهي هكذا!!...ساحاكمكي يامجرمه .. اقسم انني لن ادعكي تفلتين بفعلتك ان وجدتُها (تدخلت نغم بسرعه وحاولت الدفاع عن امها):لقد ذهبتُ لأراها .. وعلمتُ مكانها ... اترك امي.. اتركها لادلك على مكان ابنتك (فتركها والتفت لنغم وامسك ذراعيها بحده قائلا): اين هي.. تكلمي بسرعه اين هي (اخبرته بكل مادار منذ خروجها من المنزل الى ان وجدت امير واخبرته ايضا بامر الفديه) (قال بغضب شديد): انتي لم تعودي زوجتي.. سارسل لكي ورقة طلاقكي.. اخرجي ايتها القذره خارج هذا المنزل الطاهر (وذهب ليبحث عن هدى في المكان الذي وصفته له نغم... وصل الى المكان وكانت الساعه التاسعه مساءً)
انتهى البارت السابع

مذكرات عمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن