البارت الثامن
(دقت التاسعه ابوابها وجاء امير ليقابل اهل هدى وهو في طريقه اتصل عليه احد اصدقائه):امير امير .. خبر سئ امير بلهفه:مابك؟ ماذا حدث؟
صديقه:الشرطه علمت بمكانكم الجديد.. ان اردت النجاة فاهرب الى الدوله الثانيه لمعلاجة امك قبل وصولهم وانا ساتدبر لك امر تذكرتك .. اهرب ياصديقي قبل فوات الاوان ... الشرطه لا ترحم ولن تفرق بينك وبين المجرمين ...
امير:يالي من سئ الحظ ... كنت في طريقي الان لاخذ فدية من اهل هدى كما اخبرتك .. ماذا افعل الان
صديقه:حسنا عد الى امك وخذها من مكانها .. جد لها مكانا اخر هذه الليله وساذهب انا لاخذ الفديه واوصلها لك ... وفي الصباح غادر
امير:حسنا .. شكرا لك صديقه:لا وقت للشكر الان.. انا ف الطريق (اغلقا الهاتف... عاد امير لامه اخذها لمكان اخر وهموم الدنيا تنطبق على قلبه .. لم يكن يصدق ان الامور ستسوء لهذه الدرجه .. هو فقط اراد ان يساعد امه في شفائها .. لم يرد ان يراها تموت امامه وهو متكتف اليدين ... )( ذهب صديقه ذاك المخلص الى المكان حيث شرحه له امير... كان قد اتفق معه ان هم اعطوه المال يدلهم على المدرسه التي بها هدى والا يتركهم قبل حضور الشرطه) (وجد صديق امير شخصا ينتظره) سيف: لقد تأخرت انت هو امير؟
الصديق:لا انا صديقه... ساخذ المال له وارد لك ابنتك
سيف بحده:لا ارني ابنتي اولا
الصديق:ان اعطيتني المال سادلك على مكانها وان لم تعطني فاعلم انها لن تعيش لغد (لم يكمل كلامه الا وقد حاصرت الشرطه ارجاء المكان وقبضو عليه!!!!)
في مقر الشرطه
الشرطي:هيا تكلم..اين هو امير وهدى.. ستسجن وتعاقب اشد عقوبه ان لم تنطق وتعترف بمكانه
:لا اعلم ... قلت لك لا اعلم مكانه
الشرطي :هكذا الامر اذا؟!!...حسنا.. (وضرب على جرس الباب ليدخل اثنان من الحراس) خذوه ليقضى ليلة ممتعه في احضان السوط اللاسع لعله يقضي نحبه او يعترف (فاخذوه الى هناك)
____
في اليوم التالي عند هدى 《بدا اليوم الثالث لي في تلك المدرسه... كنت اشعر انه العام الثالث.. اليوم كان طويلا.. ومعاملة الفتيات لي لم تكن لطيفه... لم اعلم السبب.. هل لاني ضريره.. ام بسبب حفاوة المعلمات بي وتمييزي عنهم.. ام هي غِيره لسهولة التحاقي بالمدرسه فالكل هناك كان قد ذاق الامَرَّين لدخولها والالتحاق بها اما انا فقد جائتني في طبق من ذهب... لم اعلم بصراحه اي الاسباب هي الاصح .. لكني كنت اتمنى ان ياتي العم امير ويأخذني من هناك...》
(ارتدت الزي المدرسي واتكأت على عصاها متجهه للفصل)
دخلت هدى الصف وجلست في مكانها ... فهي تعد من عند باب الفصل خمس خطوات الى الامام واربعه الى اليمين وتجلس... هكذا علمت مكانها
سمر:انتي يااا... هذا مكاني ابتعدي
نهضت هدى قائله:عفوا... واين مكاني!؟
(ارادت الخبيثه ان تحرجها فاشارت اليها ):هذا هو هناك (تعلم انها لا ترى لكن ارادت مضايقتها وحسب) هدى:هلّا ارشدتيني اليه..لطفا!!
سمر:لا اسفه.. انا متعبه (وجلست) (لم يكن بالفصل سوا القليلات ..وهن من اصحاب سمر) (جلست هدى في مكان اخر ظنته فارغا...فاتت لها سمر مره اخرى مغيره نبرة صوتها):مكاني!!
هدى:ارشديني لمكاني لو سمحتي!!
سمر:لا يمكنني (فضحكت وضحك الجميع .... شعرت هدى بالم كبير وقامت متكأه على عصاها خارج الفصل تاركة خلفها ضحكاتهم واستهزاءاتهم.. ساعدتها احدى الطيبات في الوصول للغرفه... نامت على السرير وبكت كثيرا .. بكت الى ان جفت دموعها وكادت روحها ان تفيض.. لقد آلمها الموقف كثيرا...💔..غابت هذا اليوم عن الحضور)
(بعد انتهاء اليوم الدراسي صعدت المعلمه نهى لتطمأن على هدى وعلى سبب غيابها اليوم) المعلمه:مابكِ ياعزيزتي.. لم تغيبتي اليوم عن الحضور؟!
(كانت قد استيقظت جالسه على السرير تخفي دموعها) (لم تجب) المعلمه:هدى . اخبرني..ماذا حدث..هل ازعجك شي هنا
هدى بالم:اريد ان اسالك سؤال واحدا فقط!!!!
المعلمه: تفضلي!!!
انتهى البارت الثامن
أنت تقرأ
مذكرات عمياء
Aventuraاهدي هذه الروايه اللى كل مهموم ومغموم الى كل حزين وبائس ومسجون الى كل مريض ومبتلى وصاحب ديون سابحر بك عبر الزمن لاريك كيف يكون الابتلاء... كيف تقضي شابه عمياء يومها بلا ضياء كيف تفقد امها بين ليلة وضحاها وتنتهي بها سبل الرجاء كيف يحول القدر الس...