عاد تشانسونغ إلى شِقته ثُم دَخَل وأقفَل ألباب خَلفه ثُم تَوجه ليُكمِل عَمَله المنزليّ من تَنظيف وترتيب وبالطبع مع تَشغيل الأغاني الحماسية ألتي تُضيّع الملل
إنتهى من العمل ثُم عاد لِكتابة وظائِفه بِهدوء
ما إن انتهى جَهّز نفسه للذهاب إلى المقهى حيث مكان عمله ثُم تَأَكد من إقفال النوافذ جيداً حتى لا تَحصُل تِلك الكَرّة مرةً أُخرى
-10:00 PM-
عاد تشانسونغ من عَمله مُبَكِراً لان صاحب المقهى قد خَصم من وقتِه تفهُماً لِظروفِه
توجّه الى خِزانته واخرج ملابِساً له وتوجّه للإستحمام .. نَظَر إلى المرآة مرة قبل ان يغسِل وجهه .. إنتهى وأغلق الصنبور وعِندما رَفَع رأسه مرة أُخرى ذُعِر من هَوَل الصدمة .. كان مكتوباً على المرآة (help me) باللون الاحمر القرمزي
كــألدَمْ !!"مـ مـ ما ما ممما هذا بحق الجحيم !!"
تَلَعثم تشانسونغ وهو فاتِح عينيه على مَصرَعيهما وقد أصابه الذُعر
"يـ ييا إلهي هل بدأت أهلوِس أم ماذا"
قال تشانسونغ وهو يتراجع للوراء حتى إصطَدَم بالحائِط الذي خلفه
ركض لِخارِج الحمام ليأخُذ هاتِفه يريد إلتقاط صورة للمرآة لكنه عِندما عاد كانت المِرآة قد عادت إلى طبيعتها مما جعله مذعُوراً أكثر
"ربّاه فليخبرني احدكم مالذي حصل بِحَق خالِق الجحيم !"
تمتم تشانسونغ بهذه الكلمات بِعدم تصديق
Chansong POV
اتجهت الى غُرفتي وانا لا أُنكِر إنني مازِلت مَذعوراً مما حصل قبل قليل
أُقسِم إن هذا لم يَكُن تخيُلاً ، إلهي انا حتى لا استطيع إخبار جونهو بِذالك .. بِالتأكيد سوف يظُنني قد جُننِت
حاولت ان أُبعِد هذه الافكار عن رأسي وأستلقيت على سريري بِتَعَب وأغمَضت عينيّ لا شُعُورياً
"ساعِدني ، ساعِدني ، ساعِدني ، أرجوك"
صوت همسات طِفل في أُذني يُرَدِد هذه الكلمات
فتحت عيناي وها انا ذا مازِلت في سريري .. إستَقَمت بِظهري وانا مازِلت جالِس على السرير .. تجَولت بنظري في أرجاء الغُرفة حتى تَوقفت على مَنظَر الطفلة التي امامي .. طِفلة واقِفة على السرير وهي تحتضِن دُمية مَحشُوة على شكِل دُب باللون الوردي .. كان لون شعر الطفلة بُنـيّ يَصِل حتى مُنتصف كتفيها ولديها غِرّة قصيرة للأمام تصل الى ما تحت حاجبيها وعيناها واسِعتان لونهما احمر قِرمِزيّ .. وجهها ابيض شاحِب وترتدي ثوباً أسوَد يصل حتى تحت ركبتيها
أنت تقرأ
جحيم الماضي
Horror"ساعِدني ، ساعِدني ، ساعِدني ، أرجوك" صوت همسات طِفل في أُذني يُرَدِد هذه الكلمات فتحت عيناي وإستَقَمت بِظهري تجَولت بنظري في أرجاء الغُرفة حتى تَوقفت على مَنظَر الطفلة التي امامي طِفلة واقِفة على السرير وهي تحتضِن دُمية مَحشُوة على شكِل دُب بالل...