وتمضي الحياه.

45 2 0
                                    

|•

صمت قليلا وهو يتأمل ذاك الجمالا والوجه الملائكي ليقوم باحتضانها بشده وهو يشتم رائحتها الطفولية ليقول: اه كم احبك.

ابتسمت باتساع،لتقول بلكنتها الطفوليه: وانا احبك كثيرا،انت تحضر لي الكثير من الألعاب والهدايا،حتى ابي لا يفعل ذلك.

ابتسم بحنان،وعينيه تقطر ألما:تشبهينها كثيرا،تشبهين والدتك جدا،ابتداء من عيناك البندقية،وشعرك الليلي،انتهاء بابتسامتك الصافيه.

نظرت له بعدم فهم،لتجلس بحضنه وتلعب بأصابع يديه بطفولة تامة.

قبل رأسها،ليكمل وكأنه يتحدث لشخص بالغ،متجاهلا ان التي يحدثها طفلة لم تبلغ الخامسة بعد : ‏المشكلة الهائلة ي صغيرتي أن يبقى الكلام في صدرك بعدما ينتهي الموقف،بعدما تنتهي فرص الكلام،أحببتها كأن الرب لم يخلق على هذه الارض فتاة سواها،ضعيف انا،ضعيف على ان اعترف لها بعشقي لها،ضعيف ان اخبرها اني اريدها،واهتويها،أرأيتي ضعيف جدا.

رفع يده ليلعب بخصلات شعرها حالك السواد:كنت اظهر عدم المبالاة بينما انا غارق بالتفاصيل،كنت استغل اي شيء تافه لأبقى معها،اثرت السمو حولنا،لكن لم آبه بغيرها،لم يخطر ببالي انه قد يتقدم لها احد،ان يمتلكها أحد غيري،ان تكون ملكة لغيري،يالغبائي،انها فتاة بمقتبل العشرينات،شديدة الحسن، بالتأكيد سيتقدم لخطبتها الكثير،كنت غبيا لدرجة انني ظننت أنه بحبي لها ﻷن يستطيع أحدهم أخذها مني،ماذا ينفع الندم بعد ان احترقت بسعير الشوق!.

تنهد وامسك بيدها الصغيرة:لم تعلم والدتك بحبي لها حتى بعد ان تزوجت والدك،تحطمت تماما بخبر زواجها بوالدك،كنت وحيدا لدرجة أنه لم يوجد لدي شخص أخبره انني لست بخير،

صمت قليلا وهو يتأمل ذاك الجمال والوجه الملائكي ليقوم باحتضانها بشده وهو يشتم رائحتها الطفولية ليقول: اه كم احبك.

ابتسمت باتساع،لتقول بلكنتها الطفوليه: وانا احبك كثيرا،انت تحضر لي الكثير من الألعاب والهدايا،حتى ابي لا يفعل ذلك.

ابتسم بحنان،وعينيه تقطر ألما:تشبهينها كثيرا،تشبهين والدتك جدا،ابتداء من عيناك البندقية،وشعرك الليلي،انتهاء بابتسامتك الصافيه.

نظرت له بعدم فهم،لتجلس بحضنه وتلعب بأصابع يديه بطفولة تامة.

قبل رأسها،ليكمل وكأنه يتحدث لشخص بالغ،متجاهلا ان التي يحدثها طفلة لم تبلغ الخامسة بعد : ‏المشكلة الهائلة ي صغيرتي أن يبقى الكلام في صدرك بعدما ينتهي الموقف،بعدما تنتهي فرص الكلام.
أحببتها كأن الرب لم يخلق على هذه الارض فتاة سواها،ضعيف انا،ضعيف على ان اعترف لها بعشقي لها،ضعيف ان اخبرها اني اريدها،واهتويها،أرأيتي ضعيف جدا.

رفع يده ليلعب بخصلات شعرها حالك السواد:كنت اظهر عدم المبالاة بينما انا غارق بالتفاصيل،كنت استغل اي شيء تافه لأبقى معها،اثرت الشكوك حولنا،لكن لم آبه بغيرها،لم يخطر ببالي انه قد يتقدم لها احد،ان يمتلكها أحد غيري،ان تكون ملكة لغيري،يالغبائي،انها فتاة بمقتبل العشرينات،شديدة الحسن، بالتأكيد سيتقدم لخطبتها الكثير،كنت غبيا لدرجة انني ظننت أنه بحبي لها لن يستطيع أحدهم أخذها مني،ماذا ينفع الندم بعد ان احترقت بسعير الشوق!.

تنهد وامسك بيدها الصغيرة:لم تعلم والدتك بحبي لها حتى بعد ان تزوجت والدك،تحطمت تماما بخبر زواجها بوالدك،كنت وحيدا لدرجة أنه لم يوجد لدي شخص أخبره انني لست بخير،لكن لا بأس سأحتفظ بقليل من الذكريات لنفسي،كي لا انساها.

استقام واقفا وقبل خد تلك الصغيرة ليقول بابتسامه : احبك ي فتاة،سأسافر لمدة عام،انتظريني.

راقب لألأة تلك العينان ولمعتها التي تنذر ببكاء طفولي مرير:لكن لماذا!،لا تسافر انا احبك.

سمعا ذاك الصوت الانثوي: سيعود عزيزتي دعيه يذهب.

التفت لتلتقي عيناه بعيناها التي لطالما أحبها.

تحدثت الطفلة قاطعة التواصل البصري الذي دام لبضع ثواني :لكن لا اريده ان يسافر انا اريده ان يبقى معي ماما.

انحنت والدتها لتصل لمستوى طول ابنتها:لا تكوني مزعجه،ماذا ستفعلين عندما يسافر والدك بعد أسبوع؟.

قالت بكل طفولة: فليسافر لا اهتم،لكن بابا لا اريد ان يسافر.

التفت لها بعد صمته ليقول بتعجب:بابا؟.

تحدثت بكل عفوية:نعم انت بابا انا احبك اكثر من والدي انت تحبني أكثر منه وتحضر لي كل شيء اريده،وتذهب بي للتنزه،لذلك انا احبك.

ابتسم بكل حنان،وعيناه لمعتا،هو حقا تمنى بشدة ان يكون والدها.

تحدثت بحرج من حديث ابنتها : دعك منها إنها منزعجه من فكرة سفرك فقط.

ابتسم لينزل ويضع يده على وجنة صغيرته: حسنا انا بابا الخاص بك طفلتي.

احتضنته وهي تبكي :لا تسافر.

شدها له وهو يبتسم : لا تقلقي عزيزتي سأتواصل معك كل يوم في الصباح والمساء،عندما اعود اريد ان اجد فتاتي كبرت وأصبحت مطيعة حسنا صغيرتي!.

ردت:حسنا بابا.

قبل خدها ليقول : ثقي انني عندما سأعود سأجلب لك اختا.
صمت قليلا ليكمل :اختا ستكون ابنتي انا.

ابتسمت بسعادة : حسنا.

ابتسم ومشى مغادرا هذا المكان الذي لن يعود إليه الا بعد عام ومعه طفلته كما وعدها توا.

|•

BY : hu,se.

'شتَات | DIASPORA'.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن