'حطامُ حبٍ لم يكتمل'.

42 3 0
                                    

|•

بـ شروده الهادئ خارجياً،الصاخب داخلياً،وفجأه لا شعورياً نطق : جداً قـرف.

التفت له صديقه بـ إستغراب وعلى وجهة علامات الاستفهام،لـ يسأله : ماهو؟!.

لـ تّوه أدرك انه تحدث بـ صوتٍ مسموع،لـ يجيب صديقه : الحب اذا كان من طرف،جداً قرف.

لـ يسأل صديقه بـ فضول : لما؟!.

ليجيبه الاخر بـ هدوء : تحبه وتوده ولكن محالاً بهذا الود يعترف،تكـون في عالمٍ من الالم وهو في عالمه بـ السعاده منطرب،لكن تظل تركض خلفه متمسكاً بـ ظله تنتظر منه اي كلمة حتى وان كانت عتب،يصبح وضعك صعب،وتغار لـ الجنـون،ويقول هو وبكل هدوء من انت حتى تغار؟!.

نظـر له صديقه بـ شيءٍ من الالم والنصح : جعلتهُ حلمك،وبنيته طوباً بـ حب،طوباً بـ ود،ادخلت نفسك في مدار لا يحتوي سوى الانحدار،وانت الوحيد الذي خسر،أليس قهراً؟،لذا قم وانفض غبار حلمك عنك،هذا الزمن زمن الغدر،زمن التطرق لـ الحيّل،وهذه الحقيقه للاسف لايوجد حب الا تلف.

نظر له الاخر بـ ألم وقال : اخبرتهُ.

لـ يستغرب الاخر و يستفهمه: اخبرت من؟!.

لـ يجيب الاخر : من احب.

سأله مجددا : وماذا اخبرته؟.

ابتسم الاخر بـ برود : اخبرته ان لست ملكي لكن احبك،ان اذا ذهبت عني تذكر اني للان احبك، لا يدخل الشك قلبك سأبقى احبك لـ اليوم،والغد،ولـ الابد،يكسرني انك لست لي ولا انا لك،واعلم سـ يأتي شخص اخر لـ يأخذ مكان حلمت به،هذا ما اخبرته به.

صاح به صديقه بـ انفعال : ايها الاحمق اين كرامتك؟!،لما فعلت هذا!!.

التفت له الاخر بـ ألم يعتريه : فعلت هذا لاني حاولت الهروب من حطام الحب دون فائده،اينما ذهبت يتبعني،ويتطرق بلا رحمه لـ قلبي،اخبرني كيف لـ المتيم بـ الحب الهروب،كيف و دونه يموت فاقداً لـ الروح،محتارٌ انـا بين قرارين احلاهما مُر،وفي كلا الحالتين سـ أحترق واخترت ان احترق بـ نار العشق.

نظر له صديقه و بـ حزم : انت اقوى من ان يكسرك حب،انت اقوى من ان يهدمك شخص،انت اقوى من ذلك.

ابتسم له الاخر بـ هدوء : ماذنب قلب احب؟!.

اجابه : لا ذنب ارتكب.

تنهد الاخر بـ هدوء : كيف ننسى؟.

اجابه ناظراً للسماء : عليه ان يتحلى بـ القوة لـ ينسى.

نظر له الاخر بـ ابتسامه متألمه : ما للنسيان سبيل ولا من الحب مفر.

استقام،وسحب صديقه من ذراعه لـ يكملا طريقهما يتجاذبان اطراف الحديث،متناسين آلامهم.

BY: hu,se.

|•

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

'شتَات | DIASPORA'.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن