ديما: الو ،سيف حبيبى ،انا ديما
سيف : ديما ،بجد انتى ديما
ديما وهى تبتسم مابين دموعها: ايوه ،انا ديما
سيف : ديما ،انتى فين قولى لى ،طمنينى عليكى ،
ديما: اطمن ياحبيبى انا كويسه ،طمنى عليك
سيف : انا كويس ياديما المهم انتى ،ديما انتى وحشتينى اوى انا بموت من غيرك ،قولى لى انتى فين
ديما ببكاء: انت كمان وحشتنى اوى
سيف : ديما انت بتتكلمى أزاى ،سابوكى أزاى تتكلمى
ديما: هما سامحنلى بخمس دقايق بس الخط هيقطع فى أى وقت
سيف : ديما ،مين الى سمحلك
ديما وهى تنظر الى كريم الواقف مستنداً على الباب : معرفش ،انا معرفش اسمهم ايه ياسيف
سيف : انا عارف انهم اكيد جمبك ومش عارفه تتكلمى ،بس طمنينى حد لمسك
ديما: ماتخافش ياحبيبى محدش لمسنى ولا هيلمسنى انت عارف انى بعرف أدافع عن نفسى كويس ومحدش هيقدر يمس شعره منى ،طمنى بس انت عليك
سيف وقد غلبته دموعه : انا بموت ياديما ،كل يوم بمووت وانت مش معايه ،حاسس انى عاجز مش عارف أتصرف ولا أعمل حاجه
ديما: ماتعيطش ياسيف ،ماتعيطش ياحبيبى ،انا كويسه صدقنى
سيف : انا عايزك معايه ياديما مش مستحمل بعدك اكتر من كده
ديما : انا كمان أشتقتلك أوى ، نفسى فى حضنك اوى ياسيف
سيف ؛ انا بحبك اوى ياديما
ديما : وانا .......تن تن ( صوت انقطاع الخط)
جلست ديما وهى تبكى بانهيار: وانا كمان بحبك اوى ،اوى ياسيف
ذهب سيف اليها وأخذ منها الهاتف وفتحه ونزع الشريحه
جلس كريم بجانبها وقال بهدوء : ديما
قالت ديما ببكا ء شديد :وحشنى اوى ،وحشنى اوى ياكريم ،اول مره اسمعه بيعيط ،انا عارفه هو هيتجنن عشان مش عارف يلاقينى ،على الاقل انا مطمنه عليه ،لكن هو تلاقى هيتجنن من القلق عليه
كريم: طب ممكن تهدى
ديما: مش ههدى ياكريم ،انا عايزه سيف
ظلت ديما تبكى بشده وكريم يحاول تهدئتها حتى ف النهايه ، قامت مسرعه الى الحمام لتفرغ كل مافى معدتها
قلق كريم عليها لذلك خرج وطلب من والدته ان تكون بجانبها
زينب بعدما أسندت ديما وأجلستها على السرير ودثرتها ، هدئت دموع ديما ولكنها لم تهدئ شهقاتها ،ظلت السيده زينب بجانب ديما تملس على شعرها حتى نامت
دخل كريم بعد قليل وقال بصوت منخفض : نامت
زينب : اه يابنى ، نامت صعبانه عليه اوى يا بنى
كريم : طب وانا بأيدى ايه اعملوا ،مانتى عارفه انى مغلوب على أمرى وغصباً عنى
زينب : عارفه يابنى ،تعالى نخرج ونسيبها ترتاحخرجت زينب وابنها من الغرفه واغلقوا الباب بهدوء
..............................جلس سيف فى مكتبه بعدما أغلق الهاتف مع ديما
طرق مازن الباب وعندما لم يرد ،فتح الباب ودخل
مازن : سيف ،حصل حاجه
سيف : ديما أتصلت
مازن: بجد ،طب هى فين
تنهد سيف : لا عارفه هى فين ولا عارفه مين حتى الى خطفها ولا عارفه اى حاجه
مازن: يعنى مش عارفه ان ماجد هو الى خطفها
سيف : لأ ، وانا لما لقيتها مش عارفه ماقلت لهاش من الواضح ان الباشا مش ظاهر ف الصوره
مازن: امال مين الى خلاها تكلمك
سيف : مش عارف ، معرفتش تقول اى حاجه ،من الواضح ان فيه حد جمبها
مازن: طب والرقم الى اتكلمت منه
سيف : ماظهرش ،رقم برايفت
مازن: طب ياسيف بص للجانب الكويس ف الموضوع ،احنا ع الاقل أطمن انها بخير
سيف : انا مش هطمن الا لما الاقيها يامازن
مازن: ان شاء الله هنلاقيها ،بس لازم تقول للظابط على الى حصل
سيف بيأس : هقوله ، رغم انى عارف ومتأكد اننا مش هنوصل لحاجه
مازن: يابنى بلاش يأس
سيف : بص حواليك وانت تعرف ان ليه مش متفائل انا حاسس انى بتعامل مع حد خارق ،حاسب حساب لكل حاجه مش سايب حاجه للظروف ،انا مكنتش متخيله ان ممكن دماغ ماجد تكون بالذكاء ده ، طول عمر بابا بيقول عليه مهندس شاطر بس مكنتش متخيل انه شاطر للدرجه دى
مازن : هنلاقى له غلطه ،ماتقلقش ،مهما كان ذكائه لازم هيغلط
سيف : ياريت ،نفسى يغلط ،نفسه ألاقيه ساعتها محدش هيقدر يحوشنى عنه
مازن: هنلاقى ان شاء الله ،بس قوم معايه نروح للظابط ،وبعدها روح لبنتك طل عليها
سيف : انا مش عارف الاقيها من فين ولا فين ،من مراتى المخطوفه ولا بنتى الى بين الحياه والموت
مازن: كله هيتحل ،هو ياسر كلمك
سيف : اه ،مقدرتش أخبى عليه كل لما يسألنى تليفون ديما مقفول ليه او هى فين أخترعله حجه لحد ماححجى خلصت ، فخلاص قلت أقوله وهو قالى هيجى بكره
مازن: طب كويس
سيف : الغريب يا أخى انى حاسه انه جاى علشان كارما بنتى أكتر ما جى عشان اخته
مازن: مش مهم يجيى ليه ،المهم يجيى
سيف : صح ،انا عايز لما ديما ترجع تلاقى كل الناس الى بتحبهم حواليها ،وكويس ان مى لسه ماسافرتش
مازن: اه ،من ساعة الى حصل وهى رافضه ترجع المنصوره وأعده عند عمتها
سيف : ياله مصايب قوم عند قوماً
مازن: تفتكر انا كنت أتمنى انى ديما تتخطف عشان مى تفضل هنا ف القاهره
سيف : لأ طبعاً ياض ،انا بهزر معاك
مازن: مانا عارف ياصاحبى ،ياله بينا