دخل مازن على سيف مكتبه فوجدهوه جالس رافعاً رأسه للأعلى وينظر الى السقف
مازن بقلق: سيف
أنزل سيف رأسه ونظر الى مازن، عندمارأه مازن شهق بصوت عالى فقد كانت عيون سيف حمرا ء جداً ومن الواضح انه كان يبكى
مازن: فيه ايه يابنى ،حصل ايه
سيف : ماجد كسرنى يامازن
مازن: ايه أزاى،مش فاهم
سيف : ديما راجعه بكره
مازن: طب كويس وانت زعلان ، ده خبر تحفه
سيف : ديما حامل يامازن
شهق مازن من الصدمه : عرفت أزاى ،هو الى قالك
سيف : بعتلى نتيجة تحاليلها
مازن: وانت صدقته علطول
سيف : كلمت المعمل وأتأكدت
مازن: طب وبتوع المعمل قالولك ان هى الى جت المعمل بنفسها
سيف : لأ العينه أتاخدت من البيت
مازن: طب ماعرفتش العنوان
سيف :/ مش هتفرق ،هو قال هتيجى بكره ،وانا متأكد ان العنوان هيكون وهمى ، مهو مش معقول واخد كل أحتياطاته وف الآخر يغلط غلطه عبيطه زى دى
مازن: سيف ،انت هتصدقه
سيف : تفتكر كدبه زى دى مش هتنكشف بسهوله ،ده لو كانت كدبه
مازن : سيف ،لو حصل ده لازم تحط ف الاعتبار ان ديما كانت مخطوفه يعنى ده مكنش بمزاجها
سيف بغضب: بس هى قالت لى هتعرف تدافع عن نفسها ،وقالت لى مش هتخلى حد يلمسها
مازن: وحصل ،تفتكر ده برضاها
سيف : مش عارف ،انا مبقتش عارف حاجه
مازن : طب أهدى ،وياريت بلاش تفتح معاها اى كلام الا لما تهدى ،الى حصل لها مش قليل ،فاصبر لما تهدى خالص وبعدين اعرف منها ايه الى حصل
سيف : تفتكر هقدر أصبر ،أقولك انا قايم ماشى هروح أشوف بنتى
سحب سيف مفاتيح سيارته وخرج من المكتب باتجاه المشفى لابنته
..............
وقفت ديما وبدلت ملابسها الى الملابس التى كانت تلبسها فى اول مره جاءت فيها الى المنزل
دخلت عليها زينب قائله : شوف وشنا نور وأحلو أزاى ،كل ده عشان ماشيه للدرجه دى كنا مضايقينك
ديما: لا والله ياطنط بس مش متخيله انا فرحانه اوى أزاى ، حاسه انى هطير من الفرحه أخيراً هشوف سيف وهلمسه ،مش سيف بس وكارما وماما رجاء ومى صاحبتى وانكل أشرف ،كلهم بجد وحشونى اوى
زينب: تشوفيهم على خير يابنتى ،ولو انك هتقطعى بينا اوى
ديما: حبيبتى ياطنط زينب والله انا حبيتك اوى ،وربنا يعلم انك هتوحشينى اوى
أمسكتها زينب من يديها وأجلستها على السرير وجلست بجانبها : ديما عايزه أطلب منك طلب ،أعتبريه رجاء من ست كبيره ربنا يعلم بتحبك اد ايه
ديما : أؤمرينى ياطنط
زينب : الأمر لله يابنتى ، بصى ياديما هو جوزك أكيد بلغ البوليس ولما هترجعى هيطلبوا شهادتك وتحكيلهم الى حصل فأنا مش عايزاكى يعنى .......
ديما : فاهمه ياطنط مجبش سيرة كريم ولا حضرتك
زينب : هو يابنتى ماسموش كريم ولا انا أسمى زينب ،بس سهل اوى لو وصفتينا انهم يعرفوا يجيبونا
ديما مبتسمه : ماتخفيش ياطنط ، انا عمرى ماهفكر آذيكم ده لولالكم الله اعلم كان زمان حصل لى ايه
زينب : يابنتى احنا ناس والله مالينا ف الآذييه ، لولا الظروف كان زمان ابنى دكتور ويمكن يكون أتجوز ومعاه ولاد بس منه لله الى كان السبب
ديما: خلاص ياطنط ،ماتقلقيش
زينب ،: ربنا يطمن قلبك يارب ، الا قول لى مش هتاخدى هدومك الى هنا
ديما: لا ياطنط هو انا ناقصه هدوم
زينب : ماتخافيش يابنتى الهدوم انا الى جايباها ،دانتى ماشفتيش الهدوم الى كانوا مفروض محضرينهالك
ديما : شفته ياطنط هو انتى بتسميهم هدوم دول ، دول شوية قماش متلزق فى بعضه
زينب : مهو كانت نيته سودا بعيد عنك
ديما : بس ربنا وقف لى ولاد الحلال عشان يمنع آذاه عنى
زينب : يابنتى عشان انتى طيبه وبنت حلال،خدى الهدوم بئه اعتبريهم هديه منى ليكى عشان تفتكرينى
