الفصل الحادي عشر

4.4K 68 0
                                    


دخل سيف وديما وبدأت الموسيقى لأعلان أبتاء الحفل ،بدأ الحفل برقصه خاصه لديما وسيف ، سحب سيف ديما الى منتصف القاعه وبدأت الاضواء تتخافت وبدأت موسيقى هادئه تسطع ف المكان ، وضع سيف يديه الاثنين على خصر ديما ووعقدت ديما ذراعيها الاثنين حول عنقه ،بدأت الموسيقى وتمايلوا اثنيتهم على الموسيقى الجميله وهم ينظرون لبعض وكأن العالم أصبح خالى الامنهم
أقترب سيف من ديما أكثر وديما وضعت رأسها على كتفه ، همس سيف فى أذن ديما : بحبك
ديما: وانا كمان بحبك أوى ياسيف
سيف : أنا مش مصدق انك خلاص بقيتى ملكى
ديما: ربنا ما يفرقنا عن بعض أبداً ياسيف


أنتهت الموسيقى فسحب سيف ديما من يديها بأتجاه المنصه
سيف : بسم اللله الرحمن الرحيم ، أحب أشكر كل الى شرفونا وحضروا حفلتنا انهارده ،طبعاً انتم فاكرين الاحتفال ده بمناسبة أفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكور ،بس الصراحه فيه حاجه أهم بحتفل بيها ،احنا بنحتفل انهارده بمناسبة زواجى من مدام ديما مصطفى رضوان ، أحنا اتجوزنا من فتره ولظروف خارجه عن أرادتنا منفعش نعمل فرح فبحاول انهارده أعوضها بأعلانى للحضور انها بقيت مراتى ،مش مراتى بس ..... نظر لها وقال : مراتى وعمرى وحياتى وكل حاجه ليه ف الدنيا وبتمنى نعيش ونشيخ سوا ومايفرقش بنا حد أبداً . .... ثم أكمل ناظراً لديما بحب : ديما ..... بحبك أوى

وضع سيف خاتم من الالماظ الرقيق فى أصبع ديما وقبلها على كف يديها ،فتعالى صيحات وتصفيق الحضور

بدأ سيف الحديث مره أخرى : دلوقتى ،اقدر أقول اننا بنحتفل كمان بأفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكورات واتمنى انها تكون أمتداد لنجاحات شركة الجيار للxxxxات ، شكراً ليكم لحضوركم وهاف فن وأنجويى

نزل سيف وديما من ع المنصه مشبكين يديهم بيد بعضهم وتنقلوا بين الحضور يتلقون التهانى ويرحبون بالضيوف

.......................

لاحظ مازن وصول مى وأهلها فذهب الى والديه
مازن: بابا ،ماما مى وأهلها وصلوا تعالوا سلموا عليهم
جمال والد مازن بأستنكار: ايه انا الى اروح اسلم عليه مش كفايه انى قبلت أناسبه ،لا هو الى يجيى يسلم عليه
مازن: ازاى يعنى يابابا ،المفرو ض احنا الى نروحلهم
جمال: لأ ، وبعدين انا مش عارف ايه النسب ده ماتشوف صحبك مناسب بنت لوا وأخوها دكتوركبير ف امريكا لكن ،انت قولى اهل مراتك دول يبقوا مين
مازن: يبقوا اهل مراتى الى بحبها ، والى مش هتجوز غيرها
جمال: خلاص انت عايز ايه دلوقتى
مازن: تقوم معايه تسلم عليهم وتاخد ميعاد للخطوبه
جمال: كمان
مازن بخبث : اه يابابا ،انت شايف القاعه مرشقه صحفايين تخيل ياخدولك صوره وانت بتسلم ع الراجل البسيط ده ويعرفوا كمان انك هتناسبه ،ده حضرتك ضمنت الدوره الجديده
دولت : والله بيتكلم صح يا جمال
مازن: مش كده ياماما
جمال : طب قدامى يا أستاذ

ضائعه في قلب ميت 2Where stories live. Discover now