Part 18 ..

4.4K 264 40
                                    

كوووومنت وفوووت لاتنسون 🔥

تذكير ..
بدأت اريسا بالصراخ وهي تشعر بالألم في رأسها وبدأت باستيعاب ماحد ..
اريسا صرخت: كيوتا .. أين كيووتا .. أين كيووووووووووتتتتاااا مالذي حدث له ؟!!!!!!
سحبت جميع الاجهزه عن يدها وهي تنادي بكيوتا
ايومي امسكت بها مع والدتها واجلساها على السرير بالقوه !
والدتها: اريييسا اهدأي ارجووك
اريسا وهي تحاول الافلات: دعووووني أين كيوووتا ( تبكي بشده )
ايومي: اهدأي اولاً !!
هدأت اريسا ..
ايومي: في الحقيقه ! كيوتا ..
انزلت ايومي رأسها بحزن وفعلت والدتها المثل !
ايومي: كيوتا ......

تكمله ..
ايومي: كيوتا .. ك ك كيوتااا اصيب بشده ! لم يستيقظ بعد إنه في غيبوبه ! لا أحد يعلم متى يمكن أن يستيقظ قال الطبيب أنه أصيب اصابه خطيره .. إنه في العنايه المركزه !!
شعرت اريسا بالصدمه !! .. امسكت بقلبها وبدأت تصرخ باسمه وهي غير مستوعبه ماحدث له ! .. لم تحتمل اريسا الصدمه لذا فقدت الوعي بشكل مفاجئ وهي تبكي ! كل ماقالته هو ..
اريسا بصوت منخفض: كيوتا .. انا السبب
وسقطت أرضاً مغشياً عليها ! .. هرعت والدتها إليها وهي تصرخ باسمها وايومي تنادي على الطبيب من أجل اريسا المسكينه .. قام الطبيب بعمله ..
الطبيب: لا تقلقا ستتحسن قريباً .. أغمي عليها من الصدمه فقط
والدة اريسا: حمداً لله !
ايومي: شكراً أيها الطبيب
خرج الطبيب من الغرفه ..
والدة اريسا: ايومي من هو ذلك الشباب ؟! لم ذهبت معه وكذبت علي ؟؟ قالت بأنها ستذهب معك
ايومي: إنه كيوتا أحد طلاب فصلنا وهو صديقاً لنا انا واريسا
والدة اريسا: هل هما على علاقه أو شيء من هذا القبيل ؟
ايومي: لم تخبرني اريسا عن هذا الأمر .. حقاً لا أعلم شيئاً
والدة اريسا: حسناً لننتظر حتى تستيقظ

بعد ساعتين .. استيقظت اريسا وهي متعبه واعتدلت بجلستها ..
والدتها: هل انتي بخير عزيزتي ؟!
اريسا بابتسامه حزينه: نعم انا بخير امي .. أين هي إيومي؟
والدتها: عادت إلى منزلها، إنها الثانيه عشر مسائاً
اريسا: همم حسناً .. ولكن ابي ؟ اين هو
والدتها: لم يستطع القدوم بسبب عمله لذا قدمت بالنيابة عنه .. انه قلق بشده
اريسا: همم لا بأس
جلست والدتها على طرف السرير وسحبت اريسا إلى حضنها الدافئ ..
والدتها وهي تمسح على شعرها: اريسا من هو ذلك الشاب ؟ ما هي علاقتك به ؟!
ابتعدت اريسا عن والدتها ..
اريسا وهي تنظر في عيني والدتها: في الحقيقه كيوتا يكون حبيبي !
والدتها بصدمه: ماذا ؟! لما لم تخبريني بذلك
اريسا: لم اكن مستعده لإخبارك بالأمر !
والدتها: لا بأس .. يبدو بأنك تحبينه بشده
اريسا بدأت بالبكاء: نعم امي احبه بشده ولا أعلم ماسيحصل لي اذا لم يستيقظ من غيبوبته !!
احتضنتها والدتها: لا داعي للبكاء عزيزتي .. سيستيقظ تفاءلي بالخير !
اريسا وهي تبكي في حضن والدتها: حسناً سأحاول ذلك

معتوهـ  ولكنني أحببتــهۂ ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن