تغادر آنا بلدتها في ويلز نحو العاصمة لندن تاركة ورائها عائلتها لتبدأ مشوار الدراسة الجامعية في التخصص الذي لطالما كانت تحلم بالوصول إليه " تصميم الأزياء " وهنا تنشأ علاقة صداقة بينها وبين كلوي جونسون ابنة أحد أكبر الشخصيات المهيمنة على صناعة الازياء...
تبدأ قصتنا من شقة آنا التي استيقظت لتوها من النوم بعد سماع المنبه.
توجهت نحو الحمام و استحمت بعدها اختارت جينز اسود و قميص ابيض و اسود مخطط بسيط بأكمام مع حذاء بسيط اسود و حقيبة صغيرة ايضا بنفس اللون.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت الاغراض على السرير و توجهت نحو التسريحة و قررت تمويج خصلات شعرها و وضع بعض من المكياج الخفيف. بعد نصف ساعة اصبحت جاهزة و مستعدة للذهاب نحو الجامعة.
هذا اول يوم لها في السنة الثانية من الجامعة. أثناء تحضيرهاالفطور رن الهاتف و إذ بها كلوي تحدثا مطولا ثم اتفقا على اللقاء في الجامعة.
آنا و كلوي صديقتان منذ أن اول سنة جامعة حيث أنها اول شخص تعرفت عليه آنا منذ قدومها إلى هنا و اصبحتا مقربتين للغاية لكن لم يلتقيا هذه الإجازة بسبب سفر كلوي مع عائلتها و أيضا عودة آنا لأهلها.
صعدت الحافلة نحو الجامعة و عند وصولها لم تعثر على كلوي لذا سحبت هاتفها لتتصل، لكن لم تكد ترفع السماعة حتى وجدت نفسها أرضا مع اغراضها
سرعان ما تداركت نفسها وساعدها الشاب الذي إرتطمت به
الشاب: اهل اصبتي بشيء ما...
آنا : ل لا شيء آخ
اخذ الشاب يجمع اغراضها من الأرض و بعدها ساعدها على الجلوس وغادر.
في نفس الوقت رن الهاتف من طرف كلوي و أخبرتها آنا عن مكان تواجدها وما حدث وأسرعت لتفقد ما إن أصابها مكروه.
آنا شخصية هادئة على عكس كلوي و هي لا تملك العديد من الأصدقاء و كل أصدقائهم الآن اصدقاء مدرسة كلوي
دخلت آنا غاضبة و هي تحاول تنظيف ثيابها وهي تحرك شفتيها بكلمات غير مفهومة
هرولت اليها كلوي و قادتها نحو الطاولة بعد انتباهها لخدش يدها و ذهبت لاحضار ضماد من مستوصف الجامعة
