أَنا هُنا
ضَائِعة بَين الأَسطُر
كَطِفل تائِه يَبحث عَنْ ظَّالتهْ
لا يَعلم وُجهِته
وَ أنا كَذلِك ضَائِعة بَين ذِكريات حَياتي
و كأنني أَعيش الْماضي في الحَاظِر
إِنها لَحظةٌ سَرمدية
لا أعلم منذُ متى بدأت، و لا أعلم مَتى تنتهي.تِلك الذِكريات كَ أشجار الصَنوبَر الطاعِنة بِ السّن
لا أحد يَروي ضَمئَها سِوى تِلكَ الجُذور التائِهه تَحت الأرض.مِن بين تِلك الأشجار العِملاقة
فِي غابَة المَشاعِر
أَبحَث عَن ظِل ذِكريات مُقاوَمتي.
لَقد خَصصتُ هَذِه الذِكريات في مَكانٍ مآ مِن ذَاكِرتي
لَم أُخلّق لِلعَيش بِشقاء باحِثةً عَن ظِلال الحُزن.لا أنكُر فَضل الْحُزن على حَياتي
صُفِعنَا مِن قِبَلِه كَي نَستَعِيد وَعيُنا
رُبما يَكون هذا الحُزن نِعمةً أو نِقْمة
فَقْط يَعْتَمِد على مدى تَقَبُلنا لِلأمر.لَقد وَصلت لِتِلك الذِكريات
إِنها تَستَغِل ظِل تِلك الشَجرة و تَتجسد على هَيئة فَتاة يافِعة قَوية
و الأن يَجِب عَلّي التَحدُث مَعها
لِأنني هَجْرتُها مُنذُ فترة وَجِيزة2017 July 21
1438/10/26
7:30 صباح الجُمعة
أنت تقرأ
مُنذ إذ..
Acakمُنذ ذَلك اليوم مُنذ تِلك الساعة مُنذ تِلك الدقيقة مُنذ تِلك الثانية بِعالم آخر لا وجود فيه لبقايا شبه الأنسان أروي لكم عَّما يجول حول مشاعري تِلك المشاعر التائِهه 2017 Augs 9 3:44 عصر الأربعاء " محتوى مناسب لجميع العقول! "