بحلول الوقت الذى تباطأت به السيارة ، كان الجميع قد عاد الى حالتهم المبتهجه و معنوياتهم المرتفعه ، و كما انهم تجاهلوا القلوب المتدفقة من ساوادا سان التى اتت من الطرف الاخر من الهاتف ، بعد فتره وجيزه من ركوبهم تلقت اتصال من شخص خمنوا انه زوجها .
" ارا ، هل اخبرك دينو كون ان تسو كون قد وصل ، عزيزي ؟ " كانت تتحدث عبر الهاتف بسعادة واضحه .
مع وجه متعب حاول تسونا ان يلهى نفسه عن محادثه الحب المربكة لوالدية ، بدلا من الشعور بالحرج ، يبدو انه قد اعتاد على مثل هذه الحالات ، لأنه كان بالفعل قادرا على تجاهلهم مع كفائه مذهلة .
نظروا من النوافذ و فتحوا افواههم مجددا عندما رأوا الحديقة الأوروبية امامهم ، الزهور الملونة و شكل الشجيرات الناعم و التماثيل الانيقة التى تبرز المكان بشكل جميل .
عندما اوقف السائق السياره اخيرا و فتح الباب ، كانوا في استقبالهم مع قصر مذهل ، كان مثل القصص الخيالية ، الواجهه لوحدها كانت تجعل نامي تشو صغيره للغاية ، و مثل المطار ، استقبلهم رجال يرتدون البدلات و يقفون في صفين على جانبي مدخل القصر و ذهب الخدم لفتح الابواب الكبيرة للقصر .
على استحياء ، تحركوا الى الامام ، مع النظر الى كل ما يمكن بأعين واسعه ، عندما تفكر في الامر ، سوف يكونون الان في مواجه الشخص اللطيف و السخي الذي يعيش في هذا المكان الضخم ! التفكير لوحدة جعلهم عصبيين ، و بصرف النظر عن شقيق عديم الفائدة - تسونا ، فهم لم يلتقوا قط شخص غني من قبل ، و من خبرتهم المحدوده ، كانوا جميعا خائفين بشكل او بأخر .
بحلول الوقت كان الصف بأكمله قد دخلوا بهو القصر ، كانوا يتزاحمون معا ، في محاوله الا يكسروا اي واحده من تلك القطع الاثرية التى لا تقدر بثمن في العرض ، و بالطبع ، هم لا يثقون في عديم الفائدة - تسونا الذى يقف مع جماعته بعيدا عن الاخرين بشكل عارض ، ماذا لو اسقط هذا الاحمق و الاخرق أي شيء ؟ ! والدته لم تحاول حتى امساكه ! لا ، لقد كانت مشغوله جدا بالحديث عبر الهاتف ! .
" عفوا " تحدث احد الخدم ، و اذهلهم بطلاقته في اليابانية " اللورد فونجولا حاليا في اجتماع و سيعود قريبا ، في غضون ذلك ، رجائا اعدو انفسكم لوصولة " .
و ذهب في مكان ما ليفعل ايا ما كان يفعله الخدم ، و اخذوا بنصيحته الى قلوبهم ، و كثير منهم فحصوا ملابسهم بشكل مضاعف ، في محاولة لأخفاء اى تجاعيد ، فحص الفتيات شعرهن و ساعدوا بعضهم البعض بقدر ما يمكن ، و مره اخرى ، فقط عديم الفائدة - تسونا و مجموعته لا يفعلون اي شيء من اجل الانطباع الاول ، و هذا اغضبهم كثيرا ، الايعرف انه يساهم في الانطباع العام عن صفهم ؟ ، و ماذا عن والدته ! ، اي نوع من الاوصياء تنشغل بهاتفها ؟ .
ثم ، قبل اي شخص استطاع ان يوبخ زميلهم ، رجل بشعر داكن و ملابس داكنه مشى اسفل الدرج تجاههم ، بدا لهم شرسا للغاية ، و كلما اقترب اكثر ، كلما استطاعوا رؤيه الندوب التى تناثرت على وجهه ، جميعهم تجمدوا مثل الحيوانات المحشوره ، وهو كان يحملق بسخط بهم ، مع وهج عينيه الحمراء كالدم .
ابتلعوا انفاسهم بقوه ، و تمنوا بصمت ان هذا الرجل ليس من عليهم شكره للرحلة .
" قمامة " تحدث لهم الرجل ، و التف بصره الى عديم الفائدة - تسونا " من هم اللعنة ؟ " .
ارتعب الصف ، عندما فرك عديم الفائدة - تسونا الجزء الخلفي من رأسه فقط بخجل و ابتسم " حصل صفنا على دعوه لرحله الى ايطاليا مدفوعه التكاليف " .
هذا المعتوه ! كيف يمكنه الاستجابه بشكل عرضي هكذا فقط ؟ ! هل كل المرات التى سقط بها من الدرج اخرجت الاحساس بالخطر منه ؟ ! هذا الرجل يبدوا وكأنه من المحكوم عليهم .
أعطاهم الرجل نظره اخرى ، و سخر ، كان اقل اخافه من قبل ، ربما شعر بالاهانه منهم ، و لكن لدهشتهم ، التفت الى زميلهم ، و حملق بسخط ، و فتح فمه لتخرج كلمات غير متوقعة .
" تسونايوشي " عبس " فقط متى سوف تنتقل الى ايطاليا ؟ " .
واااه ، ماذا .
متى.
اين .
لماذا هذا الرجل يعرف عديم الفائدة - تسونا ؟ متى ؟ ماذا ؟ كانوا متأكدين من ان زميلهم عديم الفائدة لم يقدم نفسه حتى .
خدش تسونا خدة بضحكه " اه ..... بعد المدرسه الثانوية .. اعتقد ......؟ " .
الرجل سخر منهم مجددا و التف ، بالرغم من انهم كانو خائفين لكن هذه الطريقه الوحيد لوصفة ، و غادر .
بعد صمت طويل ، تحدثت فتاه ، " ساوادا " تحدثت ببطء " كيف عرف اسمك ؟ " .
" اوه ، ام ، اه ..... " تعثر ، كما لو امسك على حين غره من قبل السؤال ، " حسنا انه ، ام ، انه ابن جدي من ..... جانب والدي " .
" انتما مرتبطان ؟ " .
نظروا بتعجب الى زميلهم ، هما لا يبدوان متشابهين في اي شيء ! .
تحدثوا مجددا " هو عمك ؟! " صرخ احدهم " انه يبدو و كأنه مجرم ! و انت - انت لا تبدو حتى مرعوبا منه ! " .
" اه " اجاب بسرعه " شكرا .... ؟ " .
" انتظر ، مهلا " عبست فتاة " كيف لنا ان نعرف انك حتى لا تكذب ، عديم الفائدة - تسونا ، لأننا نعرف جميعا ، انك ربما تحاول التصرف بقوه ؟ ! " .
" لماذا اللعنة قد يحاول جيودايمي ان يكذب عليكم ايها الاوغاد ؟ ! " جوكوديرا صرخ و لكن اعاقة ياماموتو و تسونا .
" ماا ، ماا ، " ابتسم ياماموتو ، " تسونا لا يكذب ، و بالرغم من ذلك زانزاس هو من عائلته , تعلمون ؟ " .
و بعد ذلك تحول تركيز تسونا و ياماموتو من الصف الى جوكوديرا في محاوله لتهدئته .
الفتاة عبست فيما قاله الفتيان الاكثر شعبية في الصف و اخرجت زفيرها ، بغض النظر ، يبدو كما لو ان ياماموتو و جوكوديرا يعلمون مسبقا عن عم عديم الفائدة - تسونا كما يفترضون .
لكن لا يزال هناك سؤال : فقط ما كان على وجه الارض " عمه " يفعل هنا من بين جميع الاماكن ؟ .
¤¤¤¤¤¤¤
End

أنت تقرأ
إيطاليا
Fanfictionيعرف الجميع ان البؤس و الشقاء سيأتيان و أن افضل طريقة لتجنب ذلك هو الادعاء انه ليس موجودا ، و على هذا النحو ، قد أنشأت حصانة لا يتم التشكيك فيها بسهولة ، و كان عدم التصديق الية دفاع عن النفس صادقة للغاية ، و لنكون صادقين ، لتكون الصف الوحيد التى تمت...