إيطاليا

ابن عم

امسك اللورد فونجولا عصاه امامهم و ابتسم ، كما لو كان قد اشار ، مجموعه من الموظفين ظهروا امامهم .

" حسنا الان " تحدث " انا متأكد من انكم جميعا متعبون من الرحله ، سوف يظهر لكم الموظفين غرفكم ، لقد سمعت من دينو انه قد دعاكم جميعا الى مطعم ايطالي ، هل هذا صحيح ؟ " .

بأستحياء ، أومأ الجميع .

" رائع ! " الرجل العجوز و قف و خلفه عديم الفائدة - تسونا و والدته " حسنا ، اذا اراكم جميعا في الصباح ، سوف يرشدكم بعض الموظفين الى غرفه تناول الطعام للأفطار ، ليله سعيده " .

" ليله سعيده ، لورد فونجولا " رد الصف بأكمله ، و انحنوا للرجل .

انحنى الخادم و هو يفتح الباب " من هنا ، من فضلكم " .

حالما خرج الصف ، سمعوا اللورد فونجولا يطلب من عديم الفائدة - تسونا البقاء معه ، و بالطبع ، لم يكونوا مندهشين عندما رأو ان اي من جوكوديرا او ياماموتو قد تحرك من مكانه للذهاب معهم .

" انو " تحدثت فتاه " الا يجب ان ننتظر جوكوديرا كون و ياماموتو كون ؟ " .

أجاب احد الخدم باليابانيه بالكامل " من فضلكم لا تقلقوا ، السيد جوكوديرا و السيد ياماموتو لا يحتاجون للتوجيهات " ، بصراحه ، الا تعنى حتى عباره حاجز اللغة اي شيء لهؤلاء الناس ؟ .

توسعت اعين احد الفتيان و تحدث بأستغراب " لماذا لا ؟ و كيف يمكنك ان تعرف اسمائهم ؟ " .

" السيد جوكوديرا و السيد ياماموتو يعرفان جيدا قصر فونجولا " اجاب الرجل بختصار كان انيق و مناسب دون ان يخطئ في اي خطوه " اما بالنسبه لسؤالك الثاني ، من المتوقع ايها السيد اوسامو كانيدا لجميع الموظفين ان يعرفوا اسماء اي و جميع الضيوف الذين يدخلون الى القصر ، على اقل تقدير ، و اي شيء اقل من ذلك سوف يكون مصدر احراج كخدم للفونجولا " .

خلف الرجل ، الجميع يتبعه بأفواه مفتوحه ، و لم يتحدث اي طالب لفتره من الوقت ، كانت مهارات هذا الرجل غير واقعيه ! و اذا كان عليهم ان يكونوا صادقين ، كان هذا مخيفا للغايه .

" ام ، يا سيدي ؟ " تحدث شخص اخر " ماذا تقصت ب ' يعرفان جيدا ' ؟ " .

" مثلما قلت " اجاب الرجل ، و لا يزال يسير و ينظرللأمام " انها ليست المره الأولى التي يأتي بها السيد جوكوديرا و السيد ياماموتو في هذا القصر ، و يمكنني ان أؤكد انها لن تكون الاخيره " .

و بعد ذلك ، لفت انتباههم الى ممر طويل ، و الابواب زينت على كلا الجانبين ، و كان الديكور فقط مثل بقيه القصر ، واحدا تلو الاخر ، الخدم الاخرين الذين قد نسيوهم قد اصطفوا ، كل منهم وقف بجانب باب .

" رجائا استمعوا ، ايها السيدات و السادة " قال الخادم ، و التف اخيرا ليواجههم " الفتيان يذهبون لليسار ، و الفتيات لليمين ، و عندما تسيرون للأمام ، ستجدون على كل باب اسمائكم ، رجائا اذهبوا اليها ،و قفوا الى جانبها , و سوف تكون غرفكم الخاصه لفتره اقامتكم ، لقد وصلت امتعتكم بالفعل ، و هي في الداخل ، و رجائا اهتموا بأن لا تلحقوا الضرر بأي شيء في الغرف " .