العمة

1.2K 112 53
                                    

هم لا يعرفون حقا ماذا يعني الوجه الذي اظهره عديم الفائدة - تسونا و لكن منذ انه قد جعد حاجبيه ، فيبدو انه ليس شيء لطيفا ، بغض النظر ، الرجل الذي أطلق على نفسه اسم والده امسك زميلهم و بدأ برميه و الدوران به في الهواء كما لو كان وزنه أقل من مشبك الورق .

اذا حكمنا من خلال استجابه عديم الفائدة - تسونا ، فيبدو ان هذا يحدث كثيرا جدا ، و في منتصف المشهد الكبير الذي كانت به عائلة ساوادا ، فهم بدأو بالأعجاب بطريقه زميلهم الاخرق في المناوره ، عندما ابتعد بمهاره عن والده و عاد في اتجاههم .

عندما رأى ان ابنه قد هرب منه ، بدأ الرجل الاشقر بالعبوس ، و كان ذلك تعبيرا يثير القلق ليظهر على وجهه ، و هو ذهب ليعانق زوجته من وسطها و بدأ بالبكاء مثل الطفل ، و ساوادا سان ابتسمت و كأن كل شيء في العالم بخير .

عديم الفائدة تسونا بدأ بالحديث ، و النظر في وجه والده " ما الذي تفعله هنا ؟ " .

ابتسم الرجل " حسنا ، ارسل لي برونكو رساله تقول ان زوجتي الرائعة و ابني اللطيف و الفاتن في المدينه ! " .

هم لم يعرفوا ابدا ان عديم الفائدة - تسونا يمكن ان يبدو غاضبا من دون ان يظهر مثل جرو تم ركله ، و لكنه الان يحملق بسخط ، الطريقه التى ضيق عينيه ، و جعد حواجبه ، و عبوسه فقط ، فجأه ، تذكروا الرجل ذو الندوب الذي التقوا به من قبل ، و قرروا ، نعم ، يمكن ان نرى الان التشابه .

تحدث مجددا " اليس لديك بعض الاعمال لتقوم بها ؟ " .

مجددا ، ذهب الرجل الاشقر ، و امسك ابنه و عانقه بقوه " و لكني لم استطع ان اتجاهل رؤيه عائلتي اللطيفه مجددا " قال و هو يبدو على وشك البكاء .

" و هذا - " بدأ وجه عديم الفائدة - تسونا بالتحول الى الازرق " - خطأ من ؟ " .

بدأ تسونا بمحاوله الابتعاد عن والده حتى لا يختنق ، بينما والده كان يسميه عناق ، كان الطلاب يرون هذا الرجل الكبير مثل طفل صغير يعانق دميته المفضله  .

قبل ان يستطيع الرجل الرد ، و مجددا ، فتح المدخل بقوه .

عند الباب ، و قفت هناك امرأه مقطبه بشعر داكن و وهج قاتل في عينيها ، بدأ الفتيات يحسدونها لمظهرها الجميل ، و لكن الندبه على وجهها جعلتهم يجفلون .

عينيها ركزت على الفور في الثنائي ، الاب و الابن ، و سارت اتجاههم مع تركيز واحد .

أمسكت الرجل الاشقر من ياقته ، و ابتعد تسونا عن والده .

" ايميتسو ! " صرخت المرأه ، و بدأت بالحديث السريع بالإطالية و هي تهز الرجل تقريبا في الهواء .

وهم يحدقون بأعين واسعه في المشهد امامهم ، و استطاعوا رؤيه عديم الفائدة - تسونا يتنهد قبل ان ينظر الى والده مع كميه كبيره من الشفقة ، و الغريب ، ساوادا سان ابتسمت فقط فيما يحدث امامها ، و لا حتى ذهبت لمساعده زوجها .

إيطاليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن