الجد

1.3K 110 46
                                    


اه ، اخيرا هم هنا ، بعدما افترقوا عن الجميله اريا سان ، استأنف الخادم السير ، ليقابلوا ممولهم ، و الان ، هم هنا ، يقفون امام ابواب ضخمة و ثقيلة .

وقف رجل وسيم ذو شعر اسود و مقدمه شعره اشقر ليحرس الباب ، مره اخرى ، لماذا جميع الاشخاص هنا لديهم مظهر رائع ؟ هل الايطاليين فقط يأكلون ما يجعلهم رائعين هكذا ؟ .

حسنا ، هذا سوف يفسر لماذا عديم الفائدة - تسونا يبدو هكذا بالمقارنه مع بقية عائلته ، بالرغم من انه يبدو جيدا بعض الشيء عندما تنظر قليلا ...... مقارنه بباقي قسمهم  .

نظر الرجل لهم ، رفع إحدى حاجبيه و ثم ابتسم ابتسامه متكلفه ، التى جعلت وجوه الفتيات تحمر ، أومأ برأسه للخدم ليفتحوا الابواب ، ذهب رجلان و فتحا الابواب بكل سهوله .

" اتبعوني " قال الرجل الذي يملك لونين لشعره ، و التف ليدخل اولا .

كانت الغرفه كبيره ، وتشبه الى حد كبير ما تبقى من القصر ، كان الأحمر هو اللون السائد ، كانت هناك ارفف للكتب مثل مكتبه صغيره ، و مجموعه من الارائك الحمراء المألوفه و في المنتصف مجموعه شطرنج ، و على إحدى الأرائك جلس رجل عجوز ، كان يرتدي بدله اقل رسميه و في يده كان يمسك عصا مزخرفة امامه .

حول انتباهه من لعبه الشطرنج نحوهم ، و ابتسم لهم ، و أومأ ليقتربوا و تحدث " اقتربوا ، تعالوا هنا " .

بأدب دخلوا الى الداخل اكثر و الموظفين كانوا خلفهم , وشعروا بأن الموظفين يراقبونهم بشده  .

" يجب ان تكونوا الصف 2 - A ، هل انا محق ؟ " سأل الرجل العجوز ، و حصل على موافقه و تحيه من الصف بأكمله في الوقت ذاته ، و هو ضحك بسعادة " هو هو هو هذا رائع ! " نظر نحو الجزء الخلفي من الحشد ، و ابتسم " اه ، نانا - " و حيرهم جميعا ، و قال و هو يربت على المساحه الفارغة بجانبه - " تعالي و اجلسي ، ابنتي " .

" تيموتيو سان ! " تحدثت ساوادا سان بسعادة .

هذا صحيح ، الم يتزوج ابنها في هذه العائلة ؟ .

و مع خوف طفيف ، تسائلوا كم المده التى يعرفها العجوز .

ذهبت ساوادا سان الى الاريكه لتجلس بجانب الرجل العجوز ، و ملابسها المتواضعه جعلتهم يرون الفرق بينها و بين ملابس الرجل العجوز التى تبدو باهظة الثمن .

" من الجيد ان اراكي مره اخرى يا عزيزتي " و فحص مجموعتهم كما لو كان يبحث عن شخص ما على وجه الخصوص .

في مكان ما في الحشد ، حاول شخص ما لجعل نفسه يختفي .

" تسونايوشي ، صغيري " و تحدث الرجل العجوز " تعال للأنضمام لي و لأمك ، حسنا ؟ " .

ركزت اعين الجميع على زميلهم عديم الفائدة ، ظلوا صامتين ، و بقدر ما كانوا يميلون الى جره للخارج ، فهم لا يزالون غير متأكدين تماما من علاقه زميلهم الاخرق مع الرجل العجوز ، و ليس لديهم اي دليل حول الامر .

إيطاليا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن