~المصعد~

116 12 32
                                    

👯😫🏃🏽

جلس هاري علي البنش في الرصيف بشارع لندن الدولي ينتظر الباص الذي يمر بمنزله لأن سيارته في التصليح، وجد جيبه يهتز "لابد ان احد يتصل بي!"

نظر الي المتصل وكانت صديقته فابتسم علي الفور "هايي بيلا كيف حالك حبيبتي؟"

"بخير عزيزي، هل يمكنك انت تأتي الي شقتي؟ الان؟" قالت وكان صوتها يبدوا حزيناً، عبس هاري وقال بحزن "حسناً! انا قادم علي الفور!"

ركض هاري نحو الباص الذي وصل وركب به، هي لا تبعد كثيراً عن هنا هو فقط اراد ان يصل سريعاً.

وصل هاري ونزل من الباص ركضاً لكي يصل الي المبني السكني الذي يبعد مائه متراً فقط عن موقف الباصات، عندما وصل ضغط علي زر المصعد وفُتح الباب فوراً ودخل واشار الي الدور رقم 8 وانتظر لكن اتي رجل ركضاً يرتدي بدله وامسك الباب من الإغلاق وضغط نفس الرقم.

ظلوا واقفين وهاري ينظر للشخص الذي يقف بجانبه يبدوا انه كان في عمل ويبدوا متعب جداً ومتعرق وينهج كثيراً دعي له هاري فهو ذا قلب طيب يحب الجميع، وغير انه في مصعد وعنده فوبيا منهم فيكون انقي شخص في المجره عندما يركب اي مصعد.

وفجأه عند الدور الخامس توقف المصعد واطفئت الانوار به فصرخ كلاهما "تبااااً! النجدددهه!"

فتح الشاب الاخر كشافاً ونظر لهاري الذي يقف في الركن ويبدوا خائفاً جداً، قال وهو يرتعش "هل معك هاتف الطوارئ؟"

"ل-لا.. لكن معي هاتفي يمكنني الاتصال بصديقتي!"

"اتصل بها فوراً سنظل هكذا وسينفذ الاكسجين وسيموت كلانا!"

صرخ هاري بعد كلامه وهو يبحث بهاتفه عن رقمها وعندما وجده حاول الاتصال لكن حظه لم يكن وفير، لا يوجد شبكة.

"لا يوجد شبكة هنا!" قال بصوت مرتعش، وضع الفتي الكشاف علي الارض واخذ هاتف هاري واعاد المحاوله لكن دون جدوي، اعطاه الهاتف وظلوا واقفين وهاري يصرخ "النجددده! سأموت هنا! النجدده!! انا خائف جداً!"

Imaginesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن