~رحله زين الي الحرية والسلام النفسي~

59 6 3
                                    

😌

بعد سنوات عديده من تنقل زين بين القارات السبع وعدم استقراره في مكان وايجاد موطنه الاصلي واكتشف زين في الطريق انه يعاني من انفصام وقلق وحاله عدم وعي مما يفسر سبب تنقله الزائد عن الحد.

ذهب زين مع اصدقائه الجدد في موطنه الجديد بينجلاديش لأفضل الأطبه الذين فسروا مرضه بأنه يعاني من التوحد ايضاً وليعالج كل هذا يجب عليه ان يجد عائلته ويعود الي موطنه ويعيش معهم للأبد.

ذهب زين الي الاسطبل واخذ حصانه المغوار وعبر الحدود وصولاً لخليج البنغال واخذ قارباً عابراً كل الطرق البحريه التي يمكن ان نتخيلها فهو حقاً يشعر بالملل من كل هذا الف والدوران.

يريد ان يبدأ كارير، يصبح مدير اعمال.. ناجح ومشهور وايضاً لديه صوت جميل.. يجب ان يري العالم كل هذه المواهب.

وبعد عده شهور بين البحار يعود ويذهب تمكن من الوصول لأرض صلبه.. كانت مزرعه بسيطه وألقي بكامل جسده علي الارض سعيداً بوصوله الي انجلترا.

"ماذا تفعل هنا يابني؟"

نظر زين الي المتحدث باللغه البنلاجديشيه فتنهد..

"ارجوك اخبرني انني وصلت انجلترا.."

"لا يابني انت لاتزال في بينجلاديش."

"مستحيل!"

اخرج زين المسدس واطلق عليه النار لأنه كاذب وعميل وقرر الذهاب في جوله إخرى بعد ان سرق كل ما يحتاجه من مزرعه الرجل المسكين.

وبعد ست شهور اخرى بدون راحه وصل اخيراً الي انجلترا بعد ان اعترف ان البوصله والخريطه شئ مهم واساسي في جولته في البحار.

واخذ زين حقيبه ظهره وذهب الي اقرب هاتف واخرج ورقه متأكله من الزمن وكتب الرقم المدون عليها..

"مرحباً، امي؟"

"من علي الهاتف؟"

"امي، انه انا..انا زين."

"زين؟"

قالت متفاجئه

"نعم امي هل انتي.. امي؟"

"نعم يا زين.. اخيراً.. سمعت صوتك بعد كل هذا الزمن!"

"نعم امي.. لقد عدت!"

"يا عزيزي تعال الي المنزل لا تتأخر ثانياً!"

"حسناً.. انا قادم"

اغلق زين الخط ومسح دموعه وابتسم اخيراً فهو وجد طريقه للمنزل.

النهايه.

Imaginesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن