~الجانب البائس من حياه الڤامبير~

167 17 27
                                    

🌤🔥💉😛🙆🏼

في يوم الثلاثاء في وسط الحراره القاتله كان يعمل ليام الموظف البائس في مكتب مصلحه حكوميه علي هواء المروحه الذي كان أشبه بعذاب جهنم لأن هواء المروحه كان اسخن من حراره الجو بالخارج.

"لو سمحت عايزه اعمل بطاقه شخصيه بدل فاقد." جائت سيده يبدوا انها في اللاثينيات من عمرها بيدها ابن لا يزيد عمره عن الست سنوات.

"ماشي احنا كده هنعوز شهاده ميلاد كمبيوتر وبخمسه جنيه دمغه واثبات حاله وعايزين قيد عائلي وعايزك تروحي مكان عملك تطلبي منهم أثبات قيد وعايزينك تملي الاستماره بتاعت البطايق من الدور التاسع هنا واحتمال تطلعي متلاقيش استاذ حمدي زمانه روح."

"مش عاوزني اعملكوا شاي بالمره؟! ايييه كل ده حرام عليك اسيب الواد الي عنده سنه فالبيت ده لمين؟! انا هروح ادور علي البطاقه في محطه المترو بنفسي ارحم."

قالت السيده وكان يبدوا عليها التعب من شده الحر وذهبت، تنهد ليام فهو يتمني ان يرحمهم لكن هذه هي الاجرائات في بلاده لندن الحبيبه.

اعتذر ليام لأنه موعد البريك الخاص به قد بدأ وقرر الذهاب الي مخبائه لكي لا يراه احد "سلاموا عليكوا ي ليام عامل ايه؟"

قال القهوجي الخاص بالمصلحه، اشار له ليام بأنه بخير ودخل الي المطبخ وفتح الدرج واخرج كوب ثم نزل علي ركبتيه وظل يبحث اسفل الطاوله عن الكيس الذي تركه البارحه.

"اسطا سيد! الا هو فين الامانه؟"

"موجوده فالتلاجه." قال ثم ذهب ليكمل عمله، فتح ليام التلاجه والتقط الكيس واخرج منه زجاجه من الدم، هذا هو غدائه.

صب نصف الكوب وترك الباقي مخبأ في الثلاجه، اغلقها ثم بدأ بالشرب "اااه ياربي انا كنت عطشان جداً."

Imaginesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن