Space || الفَلك

42 5 5
                                    

🌟🌙☄☀️ مرحباً

الم تتسألو يوماً لما يهتم البشر بالأمور البعيده؟ ربما فضول وربما هرباً من هذا المكان
البائس الذي يحكمه احفاد إبليس واعدائه

وربما هو نفسه المكان الذي سيكون أكثر الكواكب مسالمةً بعد فترة

الفضاء
انه خارج نطاق البصر ، فارغ ولكن بالوقت نفسه هو بمثابة مَملكة للأسرار
ان السماء هي اول ابوابه والتي هي لوحدها لوحة فنية تسر نظر اي روح تنظر إليها

الفضاء مُظلم
لكن هذا لا يعني ان لا احد سيحبه بسبب ظلامه او سينبذه الجميع بسبب لونه العميق ، بل على العكس
النجوم تزينه بكامله
الكواكب اتخذته موطناً لها
القمر بجماله وبهائه فضله عن اي مكان اخر

الفضاء
هو هدية للجميع من الإله المُبدع ، الذي جعله مكانًا جميلاً للتحديق وللنظر له عند الشعور بأن الأرض لا تتسع لحزنك وسعادتك ، هل فعل احد وشكره على ذلك؟ عموماً هو يَستحق الشُكر دائماً وابداً

الفضاء
يضم الكثير ويُخفي الكثير
ويثير فضول الكثير
والكثير والكثير

لكن هناك من كذب بشأنه وهناك من هو مهووس به وهناك من يراه فقط لكي يتذكر انه حي
وهناك شيء بإمكانه جعله يشعر بالسلام

البشر
بطبيعتهم لم يتركوه وشأنه بل ذهبوا لإستكشافه على حسب قولهم
واخبروا الأجيال عما رأوه هناك
وتعتقد انهم اكتفوا ايها القارئ؟ كلا ، لن يكتفوا

اصبحوا يدرسونه ويبحثون حوله ويرسلون له كتل حديدية ذكية تُسمى ب "أقمار صناعية"
لكي تُشبع فضولهم حول مايحدث هناك

البشر اعجبوا بما يُزين الفَضاء
واطلقوا على كواكبه اسماءاً مميزة لكل واحد منهم
بل حاولو زيارة احدهم كذلك! ويعتقدوا ان هناك حياة بهاذه الكواكب ومخلوقات "فضائية"

لا يزال الفضاء صامتاً لا يتباهى بأمور جديدة من أسراره رغم كل الإنتباه الذي يدور حوله
ورغم جماله وبديع خِلقَته وماتحوطه من نجوم مُشعه وكواكب لطيفه

رؤية بعض صغار السن يريدون ان يصبحوا عالمي فَلك
تجعلني ابتسم ، لما؟ ليس لأنه امر جميل
بل لأن شخصياتهم تتأثر بذلك
فترى انهم اصبحوا هادئين مثل الفضاء ، ذو أعين جميله مُشعه بِحب الإستطلاع كالنجوم
البقاء معهم يجعل عقلك يتسائل ان كانوا بالفعل قد ذهبوا هناك من كثرة خبرتهم بالأمر

لم يستطيع البشر الوصول هناك
حتى يومنا هذا
ولهاذا الفضاء مُحافظ على جَماله وسلامه حتى الأن

⭐️🌙⭐️🌙⭐️🌙⭐️🌙⭐️

اي اقتراح لموضوع جديد؟
و رافقتكم السلامة يا رائدوا الفضاء 🚀🌏🌙

 "What's in my head" || مافي رأسي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن