الفصل التاسع

777 15 0
                                    

ثوناني من وقتك لايك

الفصل التاسع

عندما كان ماكس مع تيسا ورايان يجوبون انحاء المحطة , لم يقل الشيء الكثير , وتيسا لم تحب سكوته فهي تكره فترة السكوت بينهما لانها تخلق قلقاً بداخلها مشكوك فيه. ولكنها ايضاً تعلم ان ماكس سيقول لها مايدور في خاطره عندما يستعد هو لذلك.منتديات xxxxx

توقفوا ليتناولوا الغداء في مطعم المأكولات السريعة وكان رايان يثرثر طوال الوقت عما رآه في محطة التفلفزيون , وعند عودتهم الى البيت وبينما كانت تهم لدخول غرفتها لتغير ثيابها ناداها ماكس" هناك اتصال لك على آلة الرد" كان متحكماً بنبرة صوته وملامح وجهه هادئة , ولم تظهر لها حقيقة مشاعره, ولكن عضلة وجنته كانت تعمل.

" سآخذها عندما انزل"

" ربما عليك اخذها الآن " قال لها ونبرة صوته لم تتغير.

وليعطيها المجال لتنزل الدرج ابتعد عنه.

" تيسا انا دان , هناك حريق في ادغال كاليفورنيا ولم يستطيعوا حتى الآن السيطرة عليها . انا سأذهب الليلة واريدك معي نيوز اوف ذا ويك , تتعهد السفر وسيدفعون لك ايضاً اذا اردت الذهاب , لا تخذليني , تيسا ان طائرتنا تغادر الساعة الثامنة وستكون مدة الرحلة اربعة ايام على الاكثر , اعدك , اتصلي بي بأسرع مايمكن" وردد لها رقم الهاتف.

----------------------------

" اعتقد انه يجب عليك الذهاب"

سألته تيسا " ماذا قلت ؟"

وضع ماكس يديه في جيبي سرواله واجاب " انت تودين الذهاب وانا اعرف ذلك لقد فوت عليك رحلة البرازيل , لقد اعطيتنا ستو اسابيع من حياتك ونحن لا نريدك ان توقفي عملك من اجلنا"

مسحت يدها على وجهها " لا اعرف ماكس"

" من الافضل للجميع ان تذهبي فحياتنا كلنا يجب ان تعود الى طبيعتها "

إذا كان ماكس لا يريدها هنا وهو يفكر ان هذه الطريقة الاحسن من اجل رايان .. حسناً , وهي تريد بعض الوقت لوحدها حتى تفكر فيما تريد.

وقبل ان تفكر بالامر اطول حسم ماكس الموقف وقال " سأذهب واخبر رايان وانت اتصلي بـ هولواي"

" ربما علي ان اخبر رايان"

سحب ماكس يديه من جيبيه من دون ان ينظر اليها وتوجه ناحية السلم" اذا بقي عندك الوقت فبامكانك ان تتكلمي معه ولكنني اتصور انه يجب عليك التوجه الى نيويورك " قال ذلك وهو يصعد الى الطابق الثاني . ماذا دهى ماكس ؟ ماذا قالت لتجعله .. يبتعد ؟ او ربما لاحظ واخيراً انه لديها وظيفة يجب ان تؤديها ولن تكون المرأة التي يريدها , مثل ما كانت ليسلي.

جهزت تيسا حقيبتها عند الباب ولكن وزنها اخف من الحمل على صدر ماكس. حرائق الادغال . وهي ذاهبة لتغطيها لماذا شجعها على الذهاب ؟ لانها ارادت ذلك. لقد رأى ذلك في عينيها فحب السفر عند تيسا لم يستطع ان يلجمه ولن يستطيع احد ان يفعل ذلك, فمقابلتها التلفزيزنية وضحت ذلك.

الهاربة - كارى سوذرلاند - عبير حيث تعيش القصص. اكتشف الآن