في السَاعة الرابعة مساءاً ، من شهَر ديسمبر! اليوم الرابع عشَر.
بعد أَن حظينا بوجبتنَا في مطعم "كنتَاكي". عادَ الجميع منازلهم ، ونحن في ريبة من التفكير الطويل ، لقد أثثبت الحكومَات الجنائية والطب الشَرعي بأن المتوفية "روزَا ناتلفويد" ضربت على رأسها بصخرة ، وفي آخر تحليلاتنا الشَخصية!
قالت بيتو بأن القاتل ظن بأنها ميتة حقاً! ، لكنها أشارت بأن روزَا كانت في حالة وعي نظري فقط! ، وحينما أفاقت لم تظن بأنه تم ضربها من الخلف ، ولم تستطيع إدراك من الواقف أمامهَا ، فقط إكتفت برؤيته واقفا بارداً ورؤية ظله الذي كان ممتد على الأرض والجدرَان.
وإبتدأَ النزيف بلعب دوره حيث أنه ملئَ جميع المسرح ، كما رأينا بالصور والأخبَار ، وهذا ما سبّب قتلها.
بعَد ما حظينَا جميعاً بوجبة الغدَاء ، ذهبنا إلى المنزل لكي نأخذ قيلولة ثم نحضر أنفسنَا لحضور مراسم الجنَازة التي ستقَام في برلنغتون بمدينة واشنطن! لكن أوريَانا لم تكتفي بتناول وجبة الغداء فقط ، قامت بليلة أمس حَجر موعد عند الطبيب ماركنسون النفسي ، في الحقيقَة هي ليست مريضة نفسية أو مختلّة عقلياً ، لقد قامت والدتها بإقناعها على حضور بعض الجلسات النفسيّة والإفشاء عن ما بداخلها ، لقد كانت فكرة لأو طريقة موهمة في علاج وتحسن أوريَانا بعد مقتل صديقتهَا روزَا ناتلفويد.
عَلى لسان أوريانا: ذهبت إلى عيادة الطبيب ماركنسون ، رأيت مبنى عيَادته المشيد ، يبدو مظهره جميل من الخارج ، لقد كان رخام المبنى سميكاً ويبدوا من مظهره أيضاً أنه جديداً ، بلا خدوش أو تغيرات فيزيائية ملفتة للإنتباه ، لامع ومبرق! .
ها أنا أقوم بدخول المبنىَ ، بحثت عن الغرفة رقم "ج3" ، ثمّ وصلت إليها وقمت بطرق الباب مرتين ، ثّم قام ماركنسون بفتح الباب سريعاً ، لقد كان شعره أبيض اللون طويل القامة نحيل الجسمانيه! ، بنظاراته الدائرية! ، قال لي بلطف!
ماركنسون: "سيدة أوريَانَا؟"
أوريانا: "دكتور ماركنسون؟ من الجيد حقاً رؤيتك! أنا أوريانا" .
ماركنسون: "إنه من الجيد رؤيتك أيضاً أوريانا ، لقد تشرفت بك حقاَ ، تفضلي بالجلوس على المقعد! ، هل تحبين شرب بعض النبيذ؟ ، إنّه مصنوع من التوت مع بعض منكهات الخُوخ! " .
أوريانا: " نعم ، هذا من دَواع سروري أن أشرب كأساً من فضلك " .
ماركنسون: "يناور الكأس لأوريانا- ها هو الكأس تفضلي! ، يجلس بمقعده الخَاص أمامها- حسناً أوريانا! ، أخبريني عن الموضوع الذي قامت وَالدتك بإختصاره لي على الهَاتف بالأمس الذي جعل من نفسك كئيبة وكثيرة التّفكير ومشتّته الذهن ، أخبريني جميع ما يشغل بالك في هذه القصّة من النقطة الأولى أو من نقطة البداية بمجاَز آخر" .
أنت تقرأ
٥ج كارولِِين ياكوزا. #Wattys2017
Tajemnica / Thrillerلدَي سر!.. هل يُمكنك الإحتِفاظ به؟ وتُقسم أنّك ستحفظ هذا السر؟ مِن الأفضل أن تبقِيه في جيبك.. وتأخذُه معك إلى القبر. إذَا رأيتُك.. ثمّ عرفت أنّك لن تفشِي ما قلتُه لك.. لأنّ إثنين يمكنهم الإحتِفاظ بالسّر.. فقط إذا كان أحدهُم ميّت. لماذا تبتَسم وكأنّ...