إِنرِآب!.

البارت (1)

ابتسم كـي تعطيك الحياه سعاده ابتسم فعندما تبتسم تبتسم الحياه كذالك..

بدايه..

تشرق الشمس وتوقيظ الجميع الا ارجوان التي حالت على غرفتها العتمه بسب البلكونه المغلقه والشباك الذي عليه ستاره سوداء تحجب الضوء..

تمشي ب الغرفه ب توتر شديد فهاذا اول يوم له ف المرحله جديده وهي ليست مستعده لذالك بعد..

مازالت تحمل البرائه والطفوله في ملامحها وتجهل كل ما سينتظرها هناك..

"استعدي ي ارجوان ماباقي شي ترا ويبدا الدوام بتلاقين ناس لطيفه هناك " قالت لها اختها بلطف محاوله انتـزاع رهبتها.

"طيب؟ اذا مالقيت احد اعرفه شسوي اذا كل صحباتي مب معاي! "قالت ارجوان بخوف وتوتر.

"انتو سجلتو بنفس المدرسه خلاص استهدي بالله وروحي داومي واكيد بتلاقينهم"ردت عليها اختها ب ابتسامه ولاكن هاذا لم يحمي خوفها اطلاقاً..

الساعه 6:25.

ارجوان واقفه امام باب المدرسه تناظر البنات بتوتر لي اجتماعهم حول الناس صادفت ناس تعرفهم في طريقها ولاكنها لم تكلم احد ابد..

وقفت جانبا وعقدت حاجبها ب استغراب من البنات الذين ينطون بحركات بهلوانية من السور وتمتمت "واو مدرسه متخلفين هاذا كان ينقصني"

لفت فيسها لا الجهه الاخرى وراحت صديقتها المقربة اتسعت عيناها وركضت ب اتجاها بسرعه واحتضنتها.

"وجداااااانييي وحشتينيييي" قالت ارجوان وهيه مازالت متمسكه ب وجدان.

"اشتقتلك ينتفه" قالت واجدان وقرصت خد ارجوان لتعبس ارجوان "انا مو نتفه لو انا نتفه ليه انا ف مدرسه العمالقه هاذول؟" قالت بعبوس.

"ايه صح انتي كبرتي خلاص،، ارجوان شنطتك ليه ما حطيتها بفصلك؟ " قالت اول كلامها بطلف بعده تحول ل استغراب عند ملاحظت شنطت ارجوان.

"لانه معرف فصلي! "قالت ارجوان بعبوس.
"بطلي تعبسين وتعالي ندوره" قالت وجدان هي تمسك يد ارجوان وتمشي معها لفوق...

وفي المدرسه ذاتها الدور الاول فصل من فصول ثوالث..

"ياههه سنه ونتخرج اخيرااا" قالت يارا بصراخ
"اهجدي بس مدري كيف عقل النمله ذا بيروح ثانوي"قالت نور بسخريه

"هيهههه لا تغلطين ع يارولكس الحب "قالت موضي معززه ل يارا الي هو تومبوي واسمه يارولكس واقرب اصحابه.

"شكرا شكرا ميد هاذا الصاحب العدل مب زيكم"قالت يارا وهي تبتسم بفخر

وفي هاذي الاثناء دخلت وحده الفصل وهيه تضحك "شفيك انتي بعد؟ "سالتها نور
"اختي "نطقت فيها بعدها ضحكت بقوه .