بارت(7)

1.4K 40 6
                                    

'"انَها حياتك عِشها كما تُريد لا كما يُرِيدون.. "'

حُب؟ ام مُجرب اعِجاب؟ معقوله يتعلق القلب ويتعمق فـ شخص فجأه؟، يحتاج الامر لوقت! كيف يجتاحني شعور غريب عند رُويتها، كيف احس بضيق فـ غيابها،هل تبادني نفس الشعور؟..

كل هاذي الافكار كانت تجتاح عقل ريما وتسيطر عليه،مده قصيره فقط ونظرات متبادله نادرا جعلت فـ ايسرها اعصار يرفض ان يهدا..

رفعت عينها عن كوب القوه الذي بين يديها وهي تبتسم لسماء المليئه ب الغيوم ويبدو انها سـتمطر،حَل فصل الشتاء ولازال الكل ع حاله..

اغمضت عيناها عندما استقرت قطره ماء ع خدها ابتسمت ثم مستحها ونهضت متوجه نحو الفصل ..

"مممم شكل المطر اليوم بيكون قوي "قالت مريم.
"زين يجلسونا ب الفصل وما اتعب"قالت يارا بـ ابتسامه
انتقلت انظار مريم الى موضي التي واقف ع السور وتناظر المطر ب شرود، ابتسمت وتقدمت لها ووضعت يدها ع كتفها..

انتفضت موضي وهمست"خرشتيني! "
"غريبه جالس هنا؟مو من عوايدك؟ "قالت مريم بـهدوء.

"عادي شفيها لو تاملت المطر؟"همست موضي بـهدوء..
تنهدت مريم بعمق"مم دايم الي يحبون المطر والبحر يكونون عاشقين"

ناظرتها موضي بسخريه"والله ع كيفك هو؟ "
"لا بس، شوفيني انا احب ريما واحب اجلس عند المطر ولمعُوماتك شفتها قبل شوي جالسه تناظر السماء وبس بدا ينزل المطر طلعت فوق " قالت مريم بـ حماس..
"يمكن ما تحبه؟ "قالت موضي بعمق وهي ترفع نظرها لسماء..

"ميد انا متاكد انها تحبه بطل حركاتك السخيفه وقولي منو الي ماخذ قلبك ومخليك جالس هنا؟" قالت اول كلامها بنرفزه وبعده تحول لهمس..

"مـو شرط يكون في شخص اخذ قلبي؟، الي عندهم هموم وجروح يجلسون مع البحر يشكون له ويتسبحون بماي المطر يمكن يغسل ويزيل همومهم المطر مب بس يعشقونه العشاق؟ المطر كل الناس تعشقه. "ردت موضي بهدوء وفور انتهائها لفت واتجهت لـ الفصل متجاهله مريم..

فـ انثاء الحصه متركز نظرها ع السبوره بينما عقلها وقلبها طاغي عليه تفكيرها بـفتون بـجاذبيتها بـصوتها الجميل اغمضت عيناها ب اندماج عند سماعها لصوت فتون بـ الممرات  تردد كلمات اغنيه بكل احاسيس ومشاعر، الكل يعترف انه صوت فتون جميل والكل يحب غناها خصوصا شادن..

فتون تتوجه لفصل ارجوان بينما هي مازالت تغني توقف غناء عندما تتوقف امام الباب وتطرقه بـ ادب وبعده تفتحه وتبتسم..

"عذرا بس ابي اكلم نوره "قالت فتون ب ابتسامه لـ المعلمه.

"عهووود!!! " صرخت المعلمه بغضب لشكل عهود وضنت انها نايمه صرختها خلت عهود تنط بمكانها بـ خوف واعتلت ضحكات البنات عليها..
"هلا؟ "جاوبت عهود بـخوف
"خير تنامين بحصتي؟ اذا تعبانه وفيك نوم روحي تحت عند الاداره ونامي مب عندي! " قالت الابله

إِنرِآب!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن