بارت(9)

2.6K 47 42
                                    

'"واني اغرق بحُب عيناك ولا اريد النجاة"'

"شسالفه" قالت نور وهي تقرب منهم بهدوء..

التوتر متمكن من نسيبه بشكل كبير لدرجه انها صارت ترجف بخفيف..

عقدت حاجبها وقالت بـ انزعاج"بالله ليه تجين عندنا؟سمعتي اسمك!، طيب فيه غيرك نور الف بهاذي المدرسه مو شرط انتي!" قالت ارجوان وهي تناظر نور..

"اوك ما مشت علي انكم تتكلمون عن غيري بس مرجعكم رح تجون وتتكلمون"همست بـ اخر كلمه لا عهود..

"اقول بلا كذب "قالت فتون وهي تمشي وتجلس مكانها جلست مكانها بعدين كملت"مافي احد يحبني كـ حب من شله نوره! "

"الا انا شاكه بوحده "قالت شادن وهي تناظر الفراغ وتفكر بعهود..

بينما جنان تقدمت لفتون وجلست فوق طاولتها "عاد اذا الي سمعته وهم اصلا توترو كنت بضل اسئلهم بس خذاني فاد" قالت جنان بـ انزعاج لانها ماعرفت منو البنت..

"منو البنت الي شاكه فيها شادن" قالت فتون بهدوء وهي ترفع راسها وتناظر شادن..

"عهود! "ردت عليها شادن..

ناظرتها بـ استغراب وصار يمر بخيالها اي موقف كان فيه عهود همست بصدمه بعد تذكرها لشكل عهود اليوم؟ "يمكن!،بس مايصير مابي اجرحها بس انا احب! "

لخبطه مشاعر تدور فقلبها مابين شخصين يريدونها او شخص واحد؟ شيماء ماصارحتها ولا ردت عليها بعد ما اعترفت بُحبها ولاكن عهود نظراتها تاكد انها تستطيع ان تفعل اي شي لتسعد فتون اغمضت عيناها بتعب من التفكير هي تلقاها من الخبر الي جاء قبل ما تدخل جنان ولا الخبر الي جابته جنان الي مايدل الا ع انه وجع الراس قرب..

تناظر المكان بشُرود تستطيع ان تتحكم بثباتها بنبره صوتها بـ قوتها تستطيع اخفاء كل مايوجد فـ قلبها مستعده لكل شي ومواجهه لاي شخص يعترض طريقها هاكذا كانت ومازالت وستظل...

مازال نظرها متركز فـ تلك الجهه من السبوره بينما عقلها وقلبها مستحوذهم شخص تُريده بشده لا تهمها العواقب ولا الاضرار لانه اكثر ما يهمها؟ طريقه استحواذها ع قلب الاخر ليصبح الحب متبادل ولاكن؟ هل تستطيع فعلها؟..

اطلقت تنهيده عميقه تخرج فيها كل الكلام الذي يجب ان تقوله تخرج حزنها ع حالها حب من طرف واحد؟ لاشك فـ انها ستجد الحل قريباً...

ابتسمت لشلتها الي يعملون بجد هاذي سنتهم الاخيره ولازم تكون الدرجات تفتح النفس همست بصوت خفيف يكاد يُسمع "هييه ميم وين انتو؟ اي صفحه! "

جاوبتها المعلمه التي كانت خلفها ومتكتفه "صباح الخير موضي الحمدلله توك تحسين اننا بحصه؟ وانتي طول وقتك سرحانه، اذا في شي مهم تفضلي اشرحي لنا بدل ما ترهقين نفسك ب التفكير "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إِنرِآب!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن