أستغفر الله العظيم و أتوب اليه ❤
____________________" مالك ، مالك ، استيقظ يا مالك "
كان مغمضا عينيه غاضبا من هذه الضجة التي حوله ، ود لو يستيقظ و يبرحهم ضربا ليصمتو و يكفو عن ازعاجه ، و خاصة مالك هذا الذي ينادونه
ثم تذكر انه هو مالك ففتح عينيه ، ليرى أحمد و آدم يتنهدون بارتياح لاستيقاظه
أحمد " أفزعتنا عليك يا رجل "
ليعيد مالك اغماض عينيه ليتلقى ضربة جعلته ينتفض من مكانه ،
آدم " لا تقل لي انك كنت تخطط العودة للنوم "
مالك بارتباك " النوم ؟ انت تمزح بالتأكيد "
لم يكن مالك الوحيد المرتبك ، فحتى دنيا احمر وجهها خجلا عندما أمسكتها خديجة و هي بغرفة مالك ، تعانق ملابسه . لتخفي القميص جانبا ،
دنيا " انا ، ان نا .. "
ابتسمت خديجة في سخرية
" انتي ماذا ؟ "
لتصمت دنيا مفكرة في اجابة ،
خديجة " انت تحبينه "
دنيا " حب ؟ من هذا الذي أحبه ؟ "
خديجة " كفي يا بنت ، انت تعلمين جيدا عن من اتحدث"
خديجة ليست بامرأة سهلة و دنيا تعلم ذلك جيدا ، لذلك تنهدت و جلست على الفراش لتقول بمرارة
" و حتى ان احببته ، هو يراني كأخت فقط "
خديجة " و ما أدراكي انت ؟ اتعلمين يا دنيا ؟ بكل رجل طفل صغير ، يكابر كي لا يظهره و لن يفعل الا لتلك التي تملك قلبه "
ثم توجهت الى الخارج ، لكنها قالت لها
" ان كنتي تحبينه بصدق يا دنيا ، لا تدعيها تأخذه منك "
و تركت دنيا في حيرة من أمرها .
استيقظت بروك بكسل ، وجدت رامي نائم على الأريكة الأخرى ، راقبته ، كان يبدو كالباندا
رامي " كفي عن التحديق بي يا امرأة "
فزعت بروك ليقهقه رامي باستمتاع. قاطعته وسادة لترتطم بوجهه و يتناثر شعره على وجهه ، ليقول لها بغيظ
" هكذا اذن "
لتبدأ حرب الوسائد ، و يدخل أنس و يتصنم لرؤيته بروك و يقول ماسحا دموعه الوهمية
" انظرو لهذا البغل كيف كبر و أصبح يرافق النساء ! لقد جعلتني أما فخورة "
رامي " على رسلك امي ، انها فقط صديقتي "
انس بابتسامة لعوب "يا رجل ، هذا أفضل "
ليتجه نحو بروك المتوترة من وجوده بالأساس، ليعيق رامي تقدمه
أنت تقرأ
أنت قدري
Romance" رؤيتهم كان مؤلما ... لقد كان ممسكا بيديها يراقصها و هي تضحك بسعادة ، اما انا ، فقد شعرت كمن انتزعت منه روحه ..." لكل شخص قصته و ماضيه ، لذلك تمهل قبل الحكم على الآخرين .