5 - سخرية الأقدار

121 10 79
                                    

أستغفر الله العظيم و أتوب اليه ❤
____________________

" مالك ، مالك ، استيقظ يا مالك "

كان  مغمضا عينيه غاضبا من هذه الضجة التي حوله ، ود لو يستيقظ و يبرحهم ضربا ليصمتو و يكفو عن ازعاجه ، و خاصة مالك هذا الذي ينادونه

ثم تذكر انه هو مالك ففتح عينيه ، ليرى أحمد و آدم يتنهدون بارتياح لاستيقاظه

أحمد " أفزعتنا عليك يا رجل "

ليعيد مالك اغماض عينيه ليتلقى ضربة جعلته ينتفض من مكانه ،

آدم " لا تقل لي انك كنت تخطط العودة للنوم "

مالك بارتباك " النوم ؟ انت تمزح بالتأكيد "

لم يكن مالك الوحيد المرتبك ، فحتى دنيا احمر وجهها خجلا عندما أمسكتها خديجة و هي بغرفة مالك ، تعانق ملابسه . لتخفي القميص جانبا ،

دنيا " انا ، ان نا  .. "

ابتسمت خديجة في سخرية

" انتي ماذا ؟ "

لتصمت دنيا مفكرة في اجابة ،

خديجة " انت تحبينه "

دنيا " حب ؟ من هذا الذي أحبه ؟ "

خديجة " كفي يا بنت ، انت تعلمين جيدا عن من اتحدث"

خديجة ليست بامرأة سهلة و دنيا تعلم ذلك جيدا ، لذلك تنهدت و جلست على الفراش لتقول بمرارة

" و حتى ان احببته ، هو يراني كأخت فقط "

خديجة " و ما أدراكي انت ؟ اتعلمين يا دنيا ؟ بكل رجل طفل صغير ، يكابر كي لا يظهره و لن يفعل الا لتلك التي تملك قلبه "

ثم توجهت الى الخارج ، لكنها قالت لها

" ان كنتي تحبينه بصدق يا دنيا ، لا تدعيها تأخذه منك "

و تركت دنيا في حيرة من أمرها .

استيقظت بروك بكسل ، وجدت رامي نائم على الأريكة الأخرى ، راقبته ، كان يبدو كالباندا

رامي " كفي عن التحديق بي يا امرأة "

فزعت بروك ليقهقه رامي باستمتاع. قاطعته وسادة لترتطم بوجهه و يتناثر شعره على وجهه ، ليقول لها بغيظ

" هكذا اذن "

لتبدأ حرب الوسائد ، و يدخل أنس و يتصنم لرؤيته بروك و يقول ماسحا دموعه الوهمية

" انظرو لهذا البغل كيف كبر و أصبح يرافق النساء ! لقد جعلتني أما فخورة "

رامي " على رسلك امي ، انها فقط صديقتي "

انس بابتسامة لعوب "يا رجل ، هذا أفضل "

ليتجه نحو بروك المتوترة من وجوده بالأساس، ليعيق رامي تقدمه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنت قدريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن