| Naw 2 |

2.1K 106 17
                                    


SeLena p.o.v

لا أريد ترك البيت لأذهب معه لا أحبه ولكن أنا مرغمة .

وصلت سيارته لتأخذنا إلى الكنيسة ، ركبت بجانبه والبقية ذهبوا بالسياراتهم أنا قلقة على أليكس إستيقظت مبكرا ولم يكن موجود في سريره ، وصلنا ليفتح الباب هو لي وأنزل أغلقه وتأبط يدي مشينا إلى القس .

وقفنا عند باب الكنيسة أتى القس ومعه أوراق أخرى ليقول :" سيد زين مالك هل تقبل الزواج من مدام سيلينا غوميز وتشاركها الحياة بالسراء والضراء "

" نعم أقبل " قال زين بإبتسامة .

" مدام سيلينا غوميز هل تقبلي الزواج من السيد زين مالك وتشاركي الحياة بالسراء والضراء "

أما أنا واقفة بتملل مغمضة عيناي لأقول دون فتحهما " نعم أقبل " وياليت القس يعلم أنني لا أريد .

ووقعنا مرة أخرى ، ذهبنا للمكان الزفاف ، نزلت ومسكت فستاني الأبيض الطويل وهو يتأبط يدي وملتصق بي لأقول " إبتعد قليلاً "

إبتعد عني لنصل إلى كرسي الخاص بالعروسان الهتافات والتصفيق والتصفير والأغاني والشموع المشتعلة والإبتسامة البشبوشة على وجوه الناس وأنا أبتسم إرغاما .

جلسنا على الكرسي ولمحت أليكس بعربة مع أمي وتايلور تجلس بجانبها ، ويدخل من باب الصالة أربع شبان جميلون جدا وكل واحد يعدل ربطة عنقه ، تقدموا لزين بشموخ ورأيت الطبيب لوي من بينهم ! هل هو صديقه أيضاً .

عندما رآني الطبيب لوي :" مرحباً !!"

" أهلاً "

سلموا البقية علينا وأتجهوا إلى المقاعد الأمامية وصلت تريشا أم جاستن وزين ولكن لم أرى جاستن أو عمي ياسر فقط عمتي تريشا والفتيات الثلاثة .

إنتهى الحفل ووصلنا إلى المنزل لتأتي أمي وتعطيني أليكس وعربته وملابسه وكل شئ يخصه ويخصني .

رتبت كل شئ بمكانه ، ووضعت أليكس في حضني وأربت على يده لينام ، أتى زين ليتمدد هو الآخر بجانبي ويضع يده على رأس أليكس وهو يتحسس رأس صغيري الذي يحتوي على شعرات خفيفة وبعدها قبله على جبينه .

" سيلينا حضري الطعام " ماذا ألم يشبع من الكعكه الضخمة تلك أنا ليس لي مكان لأتنفس حتى من كثرة دسامتها .

قمت وبحضني أليكس ليردف زين " ماعلاقتكي مع لوي ؟"
" زوجي " قلت بسخرية لأكمل " طبيب أليكس " ليومأ لي ويأخذ أليكس من حضني واذهب للمطبخ ، أعددت له السم الهاري ووضعته في صينية كبيرة .

" زين تعال " قلت بصراخ ليأتي وبيده أليكس يصرخ لآخذه من زين وأطعمه طعامه ونام .

" هل يمكنني سؤالك ؟" قلت وأنا ألعب بيداي بتوتر .

ليومأ لي " لماذا تزوجت بي ؟" نظر لي بنظرات عادية وبعدها نهض من الكرسي ليقلب الطاولة وتنكسر الصحون " ليقول لي بصراخ وبعروق ظاهرة :" أخرسي لا تسألي " ليصرخ أليكس وأبكي أنا ذهبت إلى أليكس بصمت أخذته وجلست بزاوية من الغرفة :" ليس لي أحد غيرك ياصغيري " .

MY MAN  |  زوجي ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن