البارت الخامس

812 28 7
                                    

البارت الخامس من رواية #احببت_عربية

تخلى عن هدوءه حال سماعه لتلك الجملة ... ما الذي تعنيه بان قلبها قد توقف ...لا بد من وجود سبب ما فحسب خبرته لا بد من انها كانت مصابة بمرض ما .... التفت لجيمين قائلا بسرعة

" ساتكفل بالعملية انت فقط تحقق من اي معلومات تقودنا لاحد معارفها و تدبر امر الصحافة"

لم يعطه نطاقا للكلام بل اتجه بسرعة لغرفة العمليات بعد ان ارتدى ملابس الجراحة و كله امل في نجاتها ......التفت الاخر حول و اسرع لاحدى الممرضات التي كن في عملية

" المريضة التي في غرفة العمليات هل وجدت اي شيء يدل على هويتها "

" اجل لقد وجدنا بطاقة تعريف و هاتفا و لكنه يحتوي على رقم واحد "

" اعطيني اياهم"

"و لكن الشرطة...."

" قلت اعطني اياهم و ساتكفل بالباقي"

امسك ذلك الهاتف بعد ان سلمته له تلك الممرضة ... القى نظرة على البطاقة ليجد انها لفتاة عربية محجبة ليست من هنا ذات عمر الثامنة عشر ...تمتم بينه و بين نفسه

" صغيرة و جميلة"

تصفح الهاتف ليجد ذلك الرقم يحتل الشاشة مدون باسم (الثرثارة)....ضحك بخفة على هذا الاسم و اجاب على المكالمة لياتيه صوتها

" بلقيس ايتها الغبية اللعينة اين انت الان اتعلمين كم الساعة لقد تاخرتي كثيرا ...هل اصابك مكروه هااا ...هل تهت ام ماذا اجيبيني يا فتاة فقط انتظري لامسك بك"

حاول التحكم بضحكته في هذا الوضع و تكلم بجدية مع هذه الفتاة القلقة التي يبدوا صوتها مالوفا

" عفوا يا انسة و لكن صاحبة الرقم قد تعرض لحادث و هي الان في غرفة العمليات بالمشفى الخاص نرجوا القدوم بسرعة"

سقط الهاتف من يدها بينما شهقة بقوة ... صديقتها قد تعرضت لحادث لا تعلم ان كانت بخير ام لا ..درفت دموع الالم فهي يكفيها ما فقدته حتى الان .. ارتدت حجابها على عجلت و اسرعت لذلك المشفى ......
كانت تركض غير ابهة لمن قد اصتدمت بهم فما يهمها هو الوصول بسرعة .... دخلت لذلك المشفى الشهير الذي يعد من ارقى المشافي فى البلاد .... اسرعت لغرفة الاستقبال بينما تهتج بالبكاء

" ارجوا المعذرة هنالك فتاة محجبة تعرضت لحادث "

تصفحت الاخرى الحاسوب الذي امامها و اجابت

" اجل و هي باسم بلقيس" ثم رفعت انظارها لملاك
"لا تزال في غرفة العمليات رقم 5 منذ 3 ساعات"

احببت عربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن