احببت عربية

البارث الثامن

البارت الثامن من رواية #احببت_عربية

كان يحضنها يخفف عنها .. يحاول ازاحة ذلك الخوف عن قللها .. هي خارت قواها بين ذراعيه ذراعيه و ما عاد هو يستشعر تحركاتها... ضنها نائمة و ابعدها عن صدره بروية و لكن منظرها قد ولد القلق في قلبه ...كانت شاحبة تتنفس بسرعة .. اخد يربت على وجنتيها بخفة و راح يهتف باسمها

" بلقيس.. بلقيس"

وضعها على وسادتها الناعمة و تفحص نبضها كانت تحاول التنفس و لكنها عاجزة عن ذلك... تتعرق مع انها باردة شاحبة ... راح يهمس لنفسه بضياع

" لا هذه اعراض مرض ما "

امسك بهاتفه بسرعة و اتصل على اول شخص قد فكر به

" نعم جيمين تعال لشقتي و احضر معك ادواتك بسرعة "

كان يمسح قطرات العرق التي تتصبب من جبينها و هي غائبة عن الوعي ... سمح الجرس يرن ليسرع لفتح الباب ... امسك بيد جيمين و قاده للغرفة

" انظر لا اعلم ما بها استيقظت على كابوس مخيف و اصبخت تبكي ثم فقدت الوعي"

توجه ناحيتها و تكلم بينما يفحصها

" نبضات قلبها مرتفعة .. وجهها شاحب .. تتصبب عرقا ... و قد ظهرت الاعراض عند خوفها "

ثم التف نحو مينهو

" لديها مرض نادر يا مينهو اسرع و احضر هذا الدواء بسرعة و الا ساءة حالتها"

لم يدرك كيف خرج بسرعة و اتجه للصيدلية في هذه الساعة المتاخرة .. لم يعلم حتى لما يفعل كل لها من اجلها ... حمد الله كونه قد وجد صيدلية  قيد العمل في الثالثة صباحا  ... عاد للمنزل ركضا ليجد تلك المحاليل تحيط بها  اخد يلهت بقوة

" ها هاهو الدواء هل ستتحسن "

"لنامل هذا "

اعطاها الدواء و بقيا بجانبه و لكن تكلم جيمين المفاجا قد ايقظه من تامله لوجهها الملائكي

" لماذا لم تدع ملاك تقابلها "

اجابه و لم يزح بصيرته عنها

" لقد تعمدت ذلك لان الصدمات ليست مناسبة لها في الوقت الحاالي كما انني لن احرمها من رؤية صديقتها "

" اووه انظر لقد تحسنت "

تنهد بقوة

" اجل الحمد لله"

ذهب هو و بقي مينهو بجانبها يلعب باطراف حجابها ... هو الذي قد البسها اياه عندما اتصل بجيمين .. هو لم يرد لصديقه رؤيتها من دونه ... اخد يرسم دوائر وهمية على وجنتها و تكلم بدون وعي

" كيف لك ان يزرعي القلق بقلبي الذي قد كان خامدا منذ سنين ... انت لا تعلمين كم اخافني منظرك و انا الذي لم يسبق لي الخوف ... اضنني ساقع في حبك ان استمرت الاحوال هكذا "

رفع يدها الشاحبة و قربها لوجهه... قبلها بخفة ثم تاكد من تغطيتها و غادر الغرفة