احببت عربية

البارت السابع

البارت السابع من رواية #احببت_عربية..... قراءة ممتعة ♥

خرج من الغرفة التي كانت ترقد بها بلقيس بوجه بارد لا مشاعر به .... تكلم ببرود و هو يخاطب ملاك

" اسف لقد حاولت انقاذها و لكن ساعتها قد حانت... لقد ماتت"

لقد ماتت .. ماتت ..ماتت .... دوى صدى تلك الكلمات براسها تحاول فك شيفرتها و تصديق معناها .. تحاول تصديق ان رفيقتها قد فارق الحياة ... لا انه يكذب اجل مستحيل ان تتركها ... ضحكت بقوة بينما عيناها تدمع التفتت لجيمين و اشارت نحو مينهو باصبع يدها الذي يرتعش

" ههه جيمين انظر ان صديقك يمزح ههه يقول ان بلقيس قد ماتت .. يخبرني انني قد فقدت شخصا اخر عزيزا علي هه لا تصدقه اتفقنا فهي قد وعدتني انها لن تتركني ...."

امسكها جيمين من كتفيها و راح يهزها بقوة

" ملاك استفيقي لقد ماتت صديقتك ماااتت "

توقفت عن الصراخ فجاة و نظرت له بشرود كانه غريب ما او انه يتكلم بلغة غريبة ... ظلت على هذه الحال وسط دهشته من حالها .. كاد يسالها عن حالها و لكن سرعانما سقطت مغمى عليها مع اخر دمعة قد هطلت من عينيها.......

هلع هو لها و ضمها لصدره بقوة ..اخد يهتف باسمها

" ملاك .. ملاك ما بك استفيقي ارجوك يا حبيبتي لا تخيفيني عليك "

تقدم منه مينهو و ربت على كتفه مطمئنا

" هذا من جراء الصدمة ستكون بخير احملها و دعها ترتاح في غرفة ما ".....

خاطبه بخوف و لم يزح انظاره عنها

" حقا استكون بخير حقا بعد موت صديقاتها"

" و بما انك سالت فاحملها للغرفة و تعال معي احتاجك بشان هذا الموضوع ".......

خرج هو من مكتبه بعد ذلك النقاش مع صديقه حول ما سيقدم على فعله هو يعلم انه سيندم و لكن لا حل امامه غير هذا.... وقف امام باب المشفى ليستقبله ذلك الوفد من الصحفيين

" حضرة الطبيب مينهو امن معلومات حول المريضة"

"اصحيح انها من رمت نفسنا على سيارتك"

" كيف حالتها الان "

" هل حقا هي عربية"

" اتعد انت الضحية كونك لم تتعمد دهسها و كون الحادث سينبش بمكانتك"

تجاهل هو كل تلك الاسئلة التي قد تراكمة عليه و تكلم بصوت جهوري

" يؤسفني القول ان المريضة قد توفية بسبب نزيف حاد في الدماغ كما انني مستعد لاي عقوبة من طرف السلطات ".....

كانت تبكي في ركن الغرفة وسط تلك التهاليل التي تعج الضيعة .. تهاليل فرح كون ابنتها قد فارقت الحياة...هم يضنون ان بموتها قد استرجع شرف الضيعة ...ان بهدر دمها قد زادوا شأنا.......