انا وهي والبرد!!!

23K 770 19
                                    


#ورودالخالدي

#شقيقتي_المزيفة
بارت4
وتحت ضوء الكشاف الساطع رحت اتأمل وجهها القريب من وجهي..اه ملامحها هادئة  حتى هذه اللحظة كنت اعتقد لاتوجد فتاة جميلة في الدنيا دون مساحيق تجميل..لكن هذه الفتاة جميلة هكذا دون اي تعديلات ورتوش..حتى انها لم تشذب حاجبيها الاشقران انفها محمر من البرد وشفتيها بلون الزهر..بشرتها ناصعة كالحليب وشعرها يحيط بوجهها القمري كهالة ذهبية ملساء مضيئة وعينيها صافيتين ..ومعبرتين حتى اني خجلت من استمرار النظرالى بحر زرقتهما..كنت اتأملها هكذا للحظات شعرت انها اضطربت وتسارعت انفاسها..تبا لا اريدها تشعر اني اتأملها بشيء من الرغبة فقلت لامحو شكوكها:

اممم اخبريني كيف كانت رحلتك الى منزل ماشا؟؟
فابتسمت وكشفت عن اسنان صغيرة لؤلؤية ااوف ابتسامتها مريحة وبريئة جدا وقالت

حقا تريدني ان احدثك؟؟
فقلت وانا اقاوم رغبتي في الاقتراب من وجهها اكثر

نعم..نعم..تحدثي

واتسعت ابتسامتها اوووف قتلني ذلك الفم الشهي:
تبدو لطيفا الان انت مختلف عن اول مرة التقيتك..
فابتسمت لها وقلت

بصراحة مزاجي غير مضمون في حالات استثنائية اكون فيها لطيف عليكي ان تستغلي مزاجي الرائق وتتحدثي!!!

وبدأت تتحدث:
اه تعرفت على زوج ماشا وشقيقاته فتيات في غاية الروعة واللطف وذهبنا للتزلج على الجليد وللاسواق ووو
واستمرت تسرد لي الاحداث بصوت ناعم الحقيقة ماكنت منتبه لعباراتها كنت مشغولا باشياء اخرى اهم من الحديث اه شعرت ان دمي يشتعل..وانا اتفرس في وجهها وانفاسها الدافئة تغمر وجهي..الهبت كل مشاعر الرجولة لدي..غرائزي تصرخ رغبة..تبا..لي ولافكاري الشيطانية البذيئة ..تلك ..ماذا افعل فانا رجل شبق وجسدي يضج بالرغبات ..وهي ..اه تبا لها تشعل جسد اي رجل كانت مستمرة بالحديث ولفرط مشا
عري ورغباتي لم اشعر بيدي وهي تشدها من خصرها الي اكثر
فنبهتني وقالت
اخي..انت تشدني بقوةانت تؤلمني؟؟

فانتبهت اني تماديت في ضمها وقلت

هاااه..اه تألمتي مني ..كنت احاول فقط تدفئتك..مازال انفك محمر من البرد.
وارخيت يدي قليلا
كم انا شيطان وكذاب ..حقا كنت ادفئها..طبعا لارغبتي المقيتة جعلتني اشدها الي وهي ساذجة جدا وبريئة وليست لديها ادني فكرة عما عن الثورة المشتعلة داخل جسدي
وقلت ؛
استمري تبدوا رحلتك جميلة
واستمرت تتحدث عن ماشا واطفالها

وددت لو ان اصابعي تلامس وجنتيها..هيا فكر ياكيث فكر في حيلة تجعل اصابعك تلامس وجنتها دون ان تشك ..وخطرت لي حيلة سريعة وقلت

اه..يبدو ان شعرة من رمشك سقطت في عينك ..لاتتحركي دعيني اخرجها..وقالت:

اه حقا..؟؟
فقلت نعم ..نعم..اني اراها تحت ضوء الكشاف ..لاتتحركي

ورفعت يدي وتصنعت اني اخرج شيء من عينها اليسرى بلطف

اه ونجحت في ان امرر اصابعي على وجنتها للحظات بعدهافكرت في ان اتوقف عن هذا..لا اريدها ان تشعر بحيلتي الشيطانية فقلت:
اه انتهيت لقد اخرجتها واخذت تطرف برموشها البنية وقالت

عجبا لم اشعر بشيء
فقلت
كانت في طرف عينك فلم تشعري بها:
ماعدت احتمل النظر الى عينيها فقلت

هيا ادخلي راسك في معطفي فوجهك كالثلج وادخلت وجهها وهي تفتح راحة يدها تحت كنزتي واختبأ رسها في صدري واحطتها بيدي ماهي الى دقائق حتى شعرت بانفاسها تنتظم ويديها الصغيرتان ترتخيان على جسدي وادركت انها نامت
واخذت اشم عبير شعرها الناعم واغمضت عيني وعضضت علي شفتي بقوة ..تبا..تبا..الفتاة شهية..شهية جدا..وانا ...شيطان كبير..وفي وضع لايحسدني عليه اي رجل احتاج الى قوة جبارة لكبت طاقتي المتقدة وغرائزي التي تصرخ...وقلت لنفسي كيث ايها الوحش ..مابك تجلد..تجلد قليلا ما اضعفك امامها..اياك ان تقدم على اي تصرف احمق يفسد كل خططك عليك ان تقاوم
حتى تنتهي هذه الليلة باي شكل من الاشكال واغمضت عيني من جديد واستسلمت لاحلام متقطعة وبعدها افقت على صوت شخص يدق زجاج السيارة  فابعدتها وفتحت الباب له كان الظلام شديد لكنه كان يحمل كشاف وقال

اه..انت عالق هنا ياسيد
رأيت الضوء من بعيد فعرفت انك في ورطة
فقلت
اه حقا انا في ورطة فالبرد قارص..و..وشقيقتي تكاد تتجمد هل بامكانك ان تقلنا معك

فقال
طبعا..طبعا اخرجا شاحنتي على بعد امتار قليلة

فايقضتها ..واخبرتها ان المساعدة اتت فرحت وحاولت ان تنزل لكن فجأة توقفت قبل ان تنزل قدماها فقلت
مابك؟انزلي
فقالت

اه قدماي..تؤلماني

فاقتربت وحملتها ثم اوقفتها
تؤلمانك بسبب البرد هيا حركي قدميك ليسري الدم فيهما

فحركت قدميها ثم سارت امامي ببطء  اسندها ورفعتها لتدخل الشاحنة جلست قرب السائق فغمزت لها ان تتحرك حتى اجلس انا بقرب السائق وهي الى النافذة ..ففهمتتي وتحركت وجلست مكانها الشاحنه دافئة لكنها محملة بالاخشاب  لهذا يضطر السائق ان يبطيء سيره.. فاستغرق الطريق وقت اطول وعندما وصلنا نزلت قبلها ومددت يدي لانزلها  واثنا النزول لامس خدها وجنتي وشعرت ان الفتاة ساخنه جدا ..لمست جبينها اه تبا..لقد مرضت هي محمومة جدا وبسرعة  شكرت سائق الشاحنه وحملتها رفضت ان احملها فصرخت في وجهها
اخرسي ..انتي محمومة وبسرعة اوقفت سيارة اجره وركبنا ثم اتصلت بطبيب العائلة وصلت قبلة كانت الساعات الاولى من الفجر والكل نيام  حملتهاوالى غرفتها ووضعتها في سريرها واسرعت لايقاض نتاشا لتبقى معها
وبعدها وصل الطبيب كان ببجامة النوم واعتذر من منظره وبررلي اني ايقضته وطلبت ان يأتي بسرعة
بعد دقائق خرج من غرفتها وقال لي انها مصابه بنزلة بردشيديدة وكتب لي علاج وقال عليها ان تستريح ولاتغادر السرير لثلاثة ايام على الاقل
انتظروا بارت5

شقيقتي المزيفة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن