شقيقتي المزيفة(مكتملة)

اعرف انك عذراء!!!

#ورودالخالدي

#شقيقتي_المزيفة
بارت9
قدم لي كيفن صور لاجهزة رياضية حديثة يريد شراءها لم انظر للصور وافقت على اعطاءه المال دون ان ادقق في الصور لاني متعجل لخروجه من غرفتي فبالي مشغول بتلك الحسناء التي تختبيء خلف الستارة!!
اخذ صورة وخرج كنت ساقفل الباب لكنها ركضت ووضعت كفها الناعم فوق يدي لتمنعني..ااااه رغم اني كنت اقبلها واتحسس جسدها قبل قليل ..لكن حين شعرت بكفها الناعم على يدي تخدرت اعصابي وكأني ثمل..هذه المرة الاولى التي تلمسني.. اغمضت عيناي للمستها وشعرت اني في الجنة وطيور الحب تطير حولي سمعتها تقول بصوت مضطرب

كيث..كيث لا..لا..تقفل الباب دعني اذهب..نتاشا ستأتي الى غرفتي..وانت تعرفها ان لم تجدني ستبحث عني في كل ارجاء المنزل..كيث ..دعني اذهب..

فتحت عيني وانا اتطلع في وجهها القمري الذي احمر انفعالا وقلت
حسنا..ساتركك تذهبين لكن بشرط؟؟

وسعت عيناها وقالت

كيث دعني اذهب دون شروط لايسعني الموافقة على كل شروطك؟
فقلت
وانا لا انتظر موافقتك!!
اقتربت منها فوضعت يدها على فمها لتمنع قبلاتي ضحكت من تصرفها الطفولي واقتربت واحتضنتها ورحت اقبل كفها الناعم الذي وضعته على فمها ورأيتها ترتخي وتغمض عينيها وسقطت يدها فرحت لان مشاعري وصلت اليها وارتخت اعصابها فرحت اقبلها بهدوء دون عنف هذه المرة هكذا قبلات دافئة على شفتيها ووجنتها وعينيها المطبقتين وبعدها تركتها وبقيت اتأملها وهي تفتح عيونها متسائلة عن مايحدث بيننا وقلت في نفسي يجب ان اجعلها تريدني كما اريدها وهذا لن يحدث بسرعة يجب ان يكون تدريجيا وقبلاتي هذا اليوم تكفي لتشعرها اني لا اريد مجرد زواج على الورق بل اريد علاقة حقيقية طبيعيةوسمعتها تقول
ستدعني اذهب
فابتسمت وفتحت لها الباب
قبل ان تجتازة التفتت الي تتاملني وفي نظراتها اسئلة كثيرة
فغمزت لهامطمئنا

مايلا::
وصلت الى غرفتي ووضعت يدي على قلبي الخافق..وحاولت ان اوقف ارتجاف جسدي.. ما الذي يحدث..لماذا يتصرف معي كيث هكذا ورحت اتذكر كل موافقه معي منذ موقف السيارة المعطلة وحتى الان اريد ان اجد تفسيرا لما يحدث..وتذكرت صوته عندما اتصل بي يحذرني انه سيحظرني لوذهبت لاخر الدنيا وموقفه من ادمنز وكيف تزوجني بسرعة..اااه وتصرفه في الجامعه واخيرا قبلاته التي اخلت توازني وشلت افكاري يالله هل هو مهتم بي؟هل يحبني؟ لكن عندما كنت اسأله كان يرد لاتسأليني لماذا..عليه ان يرد ان يخبرني بحقيقة مشاعره تجاهي عليه ان يجيب على كل اسئلتي ولايتركني اتخبط واتعلق في خيوط الامال...؟؟وانا ماذا حدث لي حين قبلني اي مشاعر جميلة اثارها في جسدي واشعلها في قلبي وابتسمت ...اه قبلاته..لمساته..همساته..انفاسه الدافئة المغرية...كلها تضج بقلبي ماذا يحدث لي هل احببته بعد قبلاته ام اني كنت احبه دون ان اشعر وقبلاته تلك كانت الشرارة التي اشعلت حرائق قلبي..اه ليتني بقيت معه ..اريد المزيد...المزيد من تلك الاحضان واللمسات والقبلات المزيد من تلك المشاعر الجميلة..اريده ..اريد قربه ودفئه المنعش ونمت وانا احلم به ..واسيقظت في اليوم التالي وقلبي يتخبط اراقب باب المنزل بعد وقت الغداء لعله يدخل منه اترقب سماع صوت محرك سيارته ياللخجل ماذا فعل بي عصفت الاشواق بقلبي اتحرق لهفة لان ارى عينيه من جديد كل اشتقت لكل تفاصيلة عيناه الواثقتين وابتسامته الخلابه الجذابة غمزاته التي تسمرني جسده الدافء ذقنه الذي كان يداعب خدي بالامس..لكنه لم يأت طوال النهار.. وجاء المساء ونظرت من نافذه غرفتي خفق قلبي عندما دخل المنزل
اه ارتبكت ورغم عني انتظرت ان ينام الجميع حتى اذهب الى غرفته واحصل على اجابات لكل الاسئلة التي تدور في عقلي...
كيث:: كنت في غرفتي اتصفح في جوالي عندما رأيتها تدخل باب غرفتي ووقفت وهي تتنفس بسرعة وكانها ستلقي خطابا تأريخيا:
لايمكنك ان تفعل بي كل هذا وتصمت..كيث عليك ان تجيب على كل تساؤلاتي لماذا تزوجتني؟.لماذا تصرفت بعصبية في الجامعة؟..لماذا..لماذا قبلتني بالامس..لماذا..لماذا فعلت معي كل هذا.. ؟؟؟
فرميت هاتفي واقتربت منها ثم اغلقت الباب واخذتها من يدها واجلستها على سريري وجلست قبالتهاوقلت:
تنفسي اولا ..اهدأئي..الحقيقة اسئلتك الثلاثة خطيرة جدا...على اي سؤال تريدنني ان اجيب اولا...

فصمتت وخفضت بصرها وقالت

لماذا..اقصد..لماذا قبلتني بالامس..ثم نظرت الي بعينين كلها شوق وتابعت

ليتك لم تقبلني كيث..ليتك لم تفعل بي كل هذا

ههههههه ماذا فعلت قبلاتي بكي؟
فلم تجبني فقلت
حسنا ساطرح سؤالي بشكل اخر هل فعلت قبلاتي بك اشياء سيئة ام جميلة
فخفضت بصرها ولم ترد
حسنا لاتتكلمي اومئي لي فقط هل هي اشياء سيئة
فهزت رأسها بالنفي
ففرحت واقتربت منها ورفعت وجهها بكلتا يدي وقلت
اجيبيني الم تعجبك قبلاتي؟؟
فاجابت بسرعة لم اتوقعها:
بل اعجبتني قبلاتك وفعلت بي اشياء جميلة جدا كيث ولم آتي اليك الان الا لاحصل على المزيد من قبلاتك..هذه هي الحقيقة كيث

فطارقلبي فرحا وخلعت كنزتي واقتربت منها وحاولت رفع قميصها الحريري فقالت:
ماذا تفعل؟
فخلعت قمصها واشرق جسدها الحليبي الناصع امامي والهب كل مشاعري فقلت
لقد جئتي لتحصلي على اجابات لاسئلتك والان ستحصلي على اجابة السؤال الاول بطريقة عملية وحملتها وجثوت فوق جسدها المغري حاولت خلع بقية ملابسها لكنها قالت:
انتظر..انتظر كيث هناك..اقصد ..هناك اشياء لا..لاتعرفها!!
فواصلت يداي عملها وقلت انفاسي قرب عنقها
بل اعرفها..اعرف انك بريئة عذراء ولم يلمسك رجل من قبل؟؟؟

انتظروا بارت10