شقيقتي المزيفة(مكتملة)

اسفه ..لم اكن اقصد

#ورودالخالدي

#شقيقتي_المزيفة
بارت6
ودخل والدي المشفى وقرر الاطباء ابقاءه لاسبوعين..تمهيدا لاجراء عملية قسطرة لان لديه تصلب في شرايين القلب..مايلا لم تفارقه اصرت ان تبقى معه في المشفى والمخجل ان اولاده الحقيقيون كانو يزوروه في فترات متقطعة فكل مشغول بعمله انا في شركاتي وكيفن في نادي الالعاب وريكي مشغول باعداد حفلات الربيع القادمة ونتاشا تعد لمعرضهاالربيعي ايضا اما ماشا فكانت تكتفي بالاتصال به يوميا.اما هي فكنت اراها تعتني به رغم انه في جناح خاص ومحاط بعدد من المموضات والاطباء يتناوبون على فحصه والاشراف على حالته ومضى الاسبوعان واجرى والدي العملية ورأيتها مرتبكةقلقةاثناءالعمليةبل وتبكي من اجله بدموع مريرة تبا لماذا كل هذه الدموع من اجل زوج والدتها..ولم تسعها الفرحة عندما نجحت عمليته وخرج من العنايه بقيت معه لاتنفك عن رعايته رغم اني كنت اشعر ان علاقتها بوالدي اعمق من علاقة زوج ام لكن الشكوك مازالت تراودني حول.هدفها من وراء علاقتها به بماذا تفكر ربما كذب عليها والدي واوهمها ان لديه ثروة وسيترك لها امولا طائلة بعد وفاته لانه يفضلها عن اولاده اتوقع هذا منه بسبب كذبه المتسلسل اثناء حياة والدتي ..فالفتاة لاتعرف ان والدتي قضى حياته كلها شبه عالة على ثروة والدتي ولم يتعب نفسه في عمل يكسب منه عيشه ولم يكن  كالاباء متكفل بمعيشه اولاده وبناته منذ مجيئهم لهذه الدنيا..
بل على العكس والدتي من تكفلت بمعيشته وكل متطلباته وبعد وفاتها توليت انا ذلك الامر...

وفي واثناء زيارتي لوالدي قبل ان ادخل جناح والدي سمعتها تتحدث مع احد الاطباء حول وضع والدي لكن ذلك الطبيب الوغد كان ينظر اليها بطريقة جعلت دمي يغلي ولاينفك عن ملاطفتها لم استغرب فهي جميلة انا نفسي وترني جمالها واشعل رغباتي كلها
دخلت وتبادلت الحديث مع الطبيب وعرفت ان والدي سيخرج بعد3ايام..لكني لم احتمل بقاءها لتلك الايام الثلاثة مع الاطباء ونظراتهم البشعة..فاومأت لها ان تخرج وتلتقيني خارج جناح ابي ووقفنا نتحدث في الخارج

مايلاوالدي سيخرج بعد3ايام عليكي العودةالى المنزل لاداعي لبقاءك هناك عينت له ممرضات تعتني به جيدا
فقالت
ابدا...لن اتركه حتى نخرج من المشفى معا

فسحبتها من يدها وبقيت اجرها بين ممرات المشفى الى ان وصلنا سيارتي القيتها داخل السيارة وانطلقت بها الى المنزل خافت مني لكنها كانت تبكي طوال الطريق ولحسن الحظ كان اخوتي كلهم خارج المنزل وتحدثنا ونحن نقف في القاعة الرئسية لمنزلي

وقلت

تبكين بدموع غزيرة الا تتوقفين عن هذا التمثيل..لا اعرف بماذا خدعك ابي هل وعدك بثروة هائلة بعد وفاته..هو لايملك شيء افهمي لايملك اي ثروة وليس لديه سنت واحد ..لقد عاش طوال حياته على على اموال والدتي المسكينة ولم يكتفي بكونه عاله فقد دمر حياتها بخيانته المتواصلة لها وكان سببا رئيسيا في موتها..وبعدها اصبح عاله على املاكها وكل شيء كان يصرفه على والدتك ليس من حقه ولامن حقها كل تلك كانت اموال والدتي المسكينة هل فهمتي انه مجرد عالة..عالة ..لا اكثر

فتقدمت وعيونها غارقة بالدمع ورفعت يدها بوجهي لتصفعني وقالت
لاتتكلم عنه هكذا..
ووسعت عيني في وجهها ولم تجرؤ على صفعي فانزلت يدها وقالت:

اسفه لم اقصد ذلك سامحني اخي..
لكن اعتذارها زاد عصبيتي فقلت

ساعلمك شيء يغنيكي عن الاعتذار ولا اعرف كم ضربه وجهت الى وجهها كنت غاضب لدرجةاني لا ارى امامي صفعتها عده مرات..ثم جررتها من شعرهاوالقيتها في غرفتها واقفلت الباب من الخارج وقلت لبيلارالذي وقف في دهشه من تصرفي

لاتفتح لها الباب لاي سبب من الاسباب  حتى امرك انا..ومن الان وصاعدا ستراقبها جيدا حتى انفاسها ستعدها!!!
وخرجت من منزلي اقود سيارتي بسرعة وصلت شركتي واغلقت باب مكتبي ورحت افكر...هل كانت تستحق كل هذا الضرب مني..لمجرد انها رفعت يدها ..حتى انها لم تجرؤ على صفعي واعتذرت بسرعة ..لماذا انا هكذا...لماذا ضربتها دون حق..نعم ليس من حقي ضربها..لماذا تصرفت هكذا هل لاني شعرت انها جرحتني برفع يدها ام لاني اعرف ان لاسند ولامال ولااهل لها..ليس لها احد سوى ابي الملقى في المشفى..هل انا رجل...حقا...هل انا رجل..ابدا..لست رجل ولاينطبق تصرفي هذا على صفات الرجال... لايوجد رجل محترم يستغل ضعف فتاة بريئة ويصفعها هكذا ..تبا لي لماذا توترت وغضبت وضربتها لم تنعم بيوم واحد من الراحة منذ ان اتت الى منزلي وكل هذا بسببي لم تتكلم تتقبل كل شيء..كانت تعتني بوالدي وتسهر الليل من اجل راحته وكم بكت  الله كم بكت واتعبت عينيها الجميلتين من اجل والدي وفي النهاية حصلت على عقاب لاتستحقه ولاتتوقعه ابدا
خرجت من مكتبي بعد الضهر لم اذهب الى منزلي لا اطيق الذهاب الى هناك..بقيت في الخارج حتى المساء وفي الليل ذهبت الى حانه شربت كثيرا وثملت حتى اني لم استطع قيادة سيارتي فنمت فيهادون ان اشعر ايقظتني اشعة شمس الصباح الدافئة وقدت سيارتي الى المنزل كنت جائع تناولت فطوري مع كيفن ونتاشا..وبعدها دخلت غرفتي ونمت طويلا بعد انتصاف النهار دخل بيلار
سيدي..بشأن الفتاة اقترح ان نفتح لها الباب ستموت في الداخل بسبب الجوع والعطش
وقفزت من سريري
تقصد انك لم تعطها اي شيء منذ صباح الامس
سيدي انت امرتني ان لا افتح لها الباب حتى تأمرني

تبا..تبا لك انت خادمي الذكي...ابدا انت اغبى مخلوق على وجه الارض
وركضت الى غرفتها بيدي قنينة ماء وفتحت الباب واول كلمة قالتها
انا عطشه جدا..
اقتربت واحطتها بيدي
انتظروا بارت7