لا تتركني!!

●|1|●

Writer pov

تمدد أنامل الشمس نحو عينيها في منتهى السلاسة لتستقر عليها،بدأت بالتقلب إثر ذلك الضوء الذي يداعب عينيها،وأخيراً أستيقظت،كانت نائمة بطريقة عشوائية مثيرة لتدرك انها قد تأخرت اتجهت مسرعة نحو الحمام،خرجت ولبست👇

خرجت لتسرح شعرها البندقي الطويل،احتارت ماذا تصنع به،ولكن في النهاية قررت جعله يستريح على كتفيها وضعت أحمر شفاه وتركت الباقي لجمالها الطبيعي فهي فاتنة بدون مكياج..استعدت للخروج بعدما أنهت إفطارها وودعت والديها خرجت ليفتح السائق الباب ويقول"الى الجامعة؟"ردت بملل "يمكنك أخذي للمركز التجاري بدلا من ذلك المكان المزعج " لم يرد عليها ليكتفي بالإبتسام بعد ربع ساعة توقفت السيارة ليفتح الباب ويقول السائق"تفضلي سيدتي!" خرجت بسرعة وتوجهت إلى صفها فقد كانت متأخرة دخلت دون أن تلقي التحية وجلست بإحدى المقاعد الفارغة لم يستطع الدكتور فعل أي شيء فهي إبنة السيد كارلوس صاحب سلسلة شركات فيراري (لا تهتموا اعرف ابالغ😅) جلست ببرود مخيف ليلتفت اليها الشاب الجالس بجانبها ويقول بهمس"ياا هل تفعلين هذا دوما؟" لم ترد عليه فأكل الغيض وجهه ليقوم بتحسس فخذيها وسط دهشتها...تأوهت بخفة و بعدها أبعدت يده وقالت بصوت هامس ولكن رعب "أيها الأحمق إياك أن تتجرأ على لمسي هل تفهم أيها ال وغد الحقير؟" لم يكترث فقد كان يحدق بعينيها الزرقاوين وشفتيها الرطبتين ليوقظه صوت صرااخ مزعج

Loreen pov

سفلة...سفلة...سفلة...أكاد أجن السفلة في كل مكان ذلك المعتوه ذو الشعر الأسود والعينين الخضراوين كان يتحسس فخذي أو لم يعرف أنني ابنة كارلوس و كاترين هددته ولكن لم يبدو عليه شيء فقد ضل يحدق بي وخاصة شفتاي..أحمق ولكن صراخ مريب ومزعج قد أوقفه عن التحديق بي وبدا محتارا..

Writer pov

دخل المدير فجأة وطلب من الطلاب إلتزام الهدوء وعدم إثارة الفوضى نهضت لورين من مكانها تسأل المدير ويداها على خصرها تقول بإنزعاج"ما هذه الجامعة بحق السماء...أيها السيد (تخاطب المدير) ما سبب تلك الجلبة التي فرقعت أذني" رد عليها المدير يحاول تماسك اعصابه" جامعة للمجانين أمث.."ثم أردف بجدية" جاستن بيبر هنا !!وبما أن صفكم هو الذي حصل على أعلى النتائج..قررنا إحضار فتى البوب جاستن بيبر ليقيم حفلا اليوم بعد الغداء..على شرفكم" لم تفهم لورين شيئا من يكون جاستين هذا؟وهل هذه طريقة نطق اسمه؟ لم تهتم كثيرا مر الوقت كالبرق..وتادا انها استراحة الغداء!..قامت لوين من مقعدها تعدل سروالها القصير رمقها الشاب ذو الشعر الأسود بخبث لتقول ببرود" ما اسمك يا صااح؟" قال ولا تزال الابتسامة على وجهه "زاك..اسمي هو زاك..ماذا عنك؟"قالت ببرود مصطنع" لا يهم..انا لورين تشرفت بك يا وسيم " ليقول مازحا" وقعت الحلوة بشباكي بهذه السرعة؟" لم تلتفت له وتابعت طريقها وقال مترددا "فلتأتي معي...سنشاهد جاستن معا ما رأيك؟" التفتت إليه لتقول " اوووووووه..حسنا" أمسكت بيده مما أثار دهشته،وصلوا إلى حديقة الجامعة كان هناك شاب وسيم أشقر الشعر عيونه البراقة تكاد تحرق ما حولها

قال زاك بحماس وهو يتجه نحو الشاب "جاستن أيها الأحمق أين كنت؟ لقد اشتقت اليك" وعانقا بعضهما وسط دهشة لورين لتسأل بظرافة على عكس عادتها "هل أنتما صديقان؟!؟!" رد جاستن برجوله وهو يمسك بذقن لورين "أجل نحن كذلك تودين الانضمام إلينا " قال الجملة الاخيرة بخبث، لأول مرة تعجز لورين عن الكلام وقعت كالفأر في المصيدة انه حقا فاتن تداركت نفسها و وضعت يدها على صدره وصولا بطنه وهي تقول "لدي الكثير من الاصدقاء سيد بيبر!" قال زاك مقاطعا إياهما " سأذهب للحمام دقائق وأعود" ذهب زاك تاركا لورين تحت رحمة جاستن قربها إليه ليلتصق جسديهما وقال بهدوء وهو ينظر إلى شفتيها " يالك من مثيرة!" قالها وهو يعض شفته توسعت عينا لورين وقالت بعتاب وهي تحاول الابتعاد عن جاستن بلا فائدة " انا لست عاهرة أيها السافل ابتعد قبل أن يأتي أبي" قال جاستن بتصنع الخوف "اووه لا!..من هو والدك هذا؟" عضت ذقنه ليبتعد وتقول "هه..إنه كارلوس صاحب سلسلة شركات فيراري أيها الأحمق" قال جاستن بنصر"اووه هل انتي ابنته؟ إنه صديقي " لورين وفمها مفتوح ببلاهه " صديقك؟" جاستن وهو يغلق فمها " نعم..أغلقي فمك تبدين كالحوت بهذا الشكل" لورين وقد عقدت ذراعييها "انت هو الحوت أيها السافل" أسكتها بقبلة على شفتها ليقول وهو يلعق شفتيه "مممممم حلوة كالسكاكر!" ثم أردف " يريدون مني أن أختار فتاة لتصعد معي إلى المسرح هل تأتين؟" قالت رغما عنها "آسفة ولكن أتيت مع زا.." لم يدعها تكمل فقد سحبها إلى المسرح وبدأ بالغناء وكان يحدق فيها طوال الوقت كان يغني اغنيته المشهورة what do you mean? اختتم الحفل بركوعه وتقبيله يد لورين الذي صدم الجميع..انتهى الحفل أمسك بيدها وأجلسها إلى جانبه وأخرج ورقة صغيرة من جيبه وقال وهو يغمز لها " هذا رقمي!لا تترددي في الإتصال " كادت تطير من السعادة ولكنها أخفت ذلك تحت قناع صلب من البرود وأومأت له موافقة...وصلت إلى المنزل ولكنها ترددت في الاتصال استلقت على سريرها الضخم ويداها ترسم في الهواء ثم أخذت هاتفها واتصلت عليه لورين" مرحبا"
جاستن" اوووووووه، وأخيرا لقد سئمت من الانتظار"
لورين "هل كنت تنتظرني؟"
جاستن " نعم!" ثم أردف " مممممم سأدعوك غدا لتناول العشاء ما رأيك؟"
لورين "آسفة ولكن غدا ابي ينضم حفلا لعرض السيارات الجديدة ويجب أن أكون هناك"
جاستن " ياااه أجل تذكرت لقد وصلتني تلك الدعوة....ولكن....انت أنسيتني نفسي أيتها الجميلة"
لورين"....
جاستن " لدي عمل الآن حبيبتي سأعود لاحقا حسنا؟"
لورين" ح..ح..حسنا"
جاستن "وداعاً(قبلة)"
لورين "و..وداعا"
أنهت المكالمة لتستلقي على السرير تعاتب نفسها وبعد برهة ارتسمت ابتسامة على شفتيها وقالت " لقد قال لي حبيبتي!"

                انتهى أتمنى يعجبكم بس في تعديل بسيط القصة مو ايماجن وبحبكم❤❤