Chapter Thirteen

999 71 23
                                    

متنسوش الفوت ♡.

ملاذتي الوحيدة

"هيا سنُغادر الأن"قلتها مُشيرًا للخارج بينما هي تعتدل بعدما كانت مُتكئه عليه وهو مُحتضن جسدها

"أنت تعرف أين هي أمي أليس كذلك"تسائلت قاطبه حاجباها

"نعم،هي بخير أن كنتِ مهتمه بالأمر و الأن هيا"
"لما تتحدث معي بعُهر؟"
"هذا ما أراه أمامي لا أتوهم"

"سأوافيك في غضون دقيقتين"تأففت بعدها أخذت زفيرا و أخرجته بهدوء
"جيد أنتظرك بالخارج"

"مهلا هارفي يمكنك أنتظاري بالسيارة لن أتأخر"أتُمازحيني أم ماذا؟أهدء لن تُجادلها الأن أهدء حسنًا أحاول جاهدًا أن أُهدء من روعي لكن ما يحدث الأن يَفوق قُدرتي أنا فاقد للصبر بشدة لهذا أشرعت أليها وسحبتها عنه ليعتدل هو الأخر ممسكًا بيدها اليُمني علي عكسي فا أنا مُحتضن اليُسري عفوًا كاثرين لقد أصبحتي الفريسة!

●○●

بينما هي تتوسطهما منتظره ما سيحدث بثبات لكن حالما أشتدت قبضتهما كان لابُدَ من أن تتحدث

"رفاق أسفه علي مقاطعتكما لكن هذه أذرُعي أن سمحتما لي أن أنسحب وتكملا ما تُريدان فعله"قالتها بخفه مُحاوله تغيير مسار الحديث و تجعله مرح لكن لم يُعيراها أي لعنة لتُكمل

"حتما أن كانت أي فتاة أخري في هذا الوضع لكانت فخورة بما صنعت لكن واللعنه انا لست سعيدة لذا أفلتاني"وللمره الثانية لم تَجذب أنتباههما لتشطات غيظا

"يا أبناء العاهره أتركا يداي"صرخت عليهما لينظرا لها بصدمه و تسحب هي ذاتها عندما سمحت لها الفرصه وتتراجع خطوتين للخلف ليعتدل هارفي ناظرًا لها ليفعل جاستن المثل

"هي أنت أنتظرني بالأسفل بدون نقاش الأن"قالتها وهي مُشيره لهارفي

"تبالك"همس حتي لا يُسمع رافعًا أصبعه الأوسط لجاستن وسار للخارج تنهدت هي بهدوء فا أثر الأرهاق مازال يُداهمها و لا يَنقصها الخوض بأمور اليافعين تلك

"إذا جاستن تعرف أنه يَتحتم علي الرحيل لذا أراك لاحقًا"قالتها وهي تنحني بجسدها باحثًه عن حذائها وعندما عثرت عليه و كادت تعتدل أختل توازنها لأفتقارها للغذاء و الذي ترتب عليه عدم ضخ الكمية المناسبة من الدماء لجسدها تحرك هو لملافتها

"لا تُغادري"همس بأُذنها ساحبًا أياها في عناق لا يَقل عن عِناق العشاق الا أنهم يستخدمون علاقتهم تحت مُسمي الصداقة

"أخبرني شئ يُبقيني إذًا"
"أنتِ ملاذتي الوحيدة"

"تلك الروح الصغيرة بداخلي عثرت علي موطنها"

"وأين هو موطنها"همس ضد شفتها لتتثاقل جفونهما أشبه بالثماله بينما تختلط أنفاسهم لتصدح صوت ضحكاتها بالأرجاء ليتغاضي هو عن تلك الفكرة

"أحتاج هُدنه قصيرة تعرف مازال لدي سجادة حمراء لأسير فوقها وتتبعني أولائك الفتيات الذين يتزينون و يتحلون بتصاميمي يا عزيزي"كانت تقهقه ولم يَخلوا حديثها من الفخر بالذات

"لدي خطه أفضل أقل أرهاقً و أكثر مُتعه"
"كيف"تسألت فاصله ذلك العناق ليُحرك يداه لخصرها ويُضيق عليه

"لازلتي طفلة لن أُلوث هذا العقل المُتطهر"قالها و أقترب ظنً منها أنه سَيُقبلها لتُغلق عيناها سريعًا مُستجيبه لما سيحدث حتي أنتهي لتُعيد فتحها مجددًا لكن بضجر

"ما خَطبُكِ"
"لا شئ،حسنًا لا يُوجد شئ أفضل من التقبيل علي الجبين"
"جيد"قالها و أبتسم بخُبث لتُدير عيناها

"إلي اللقاء إذًا"أكمل هو لتُفكر بالأمر
"نعم إلي اللقاء و أمم جاس ستظل مُتذكرني"
"لا أعرف لكن سأُحاول"

"بلي ستفعل لا تَجرؤ علي نسياني سيد بيبر"
"سأحرص علي ذلك أنسة سومالهدر"

"رباه ليس مُجددا"


كانت أشبه بالطائر المحبوس بالقفص و أُطلق سراحه

أنتهي♡.

دُمتم سالمين

I'll TAKE IT || J.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن