"ENJOY MA BIEBESS"
_"لن نتشارك الغرفة مجدداً بالتأكيد"
"لما لقد تشاركناها بالفعل بالأضافه إلي الرقص و القُبلات"
_"تبا،لا تنسي أن القُبلات كانت للعمل ليس إلا"
"نعم نعم بالطبع"_"يكفي جاستن أنت مَن كان يُحاول التَقْرُبَ مني بالأشهر الأخيرة و أستغلال العمل بيننا وبقائنا بنفس الفنادق بل وبنفس الغرفة بسبب عَقد غبي و سَهراتك الليلية حتي أمس كُنت تُقبلني بطرق عديدة و تُخبر المنتج علي أعادتها مرارا وتكرارا ليس ذلك فقط بل وتقول أني من يُقبل بتقزز و كأننا نُصور مشهدا أباحيا و الأمر بسيط هذا مؤلم بحق لما أصبحنا نتشارك كل شئ"قلتها وأستطيع تَخيُل ملامح التقزز تَغمُر وجهي
"يُمكنني أن أعوضك عن ذلك الألم"قالها و أبتسم بجانبيه نظرت له بِحده ليتابع حديثه"حسنا أُنظري غُرف القصر نفذت بسبب كَثرتنا حتي سكوتر تشارك مع جاريد بالغرفة ماذا بها"
_"سأُخبرك ماذا بها أنا لست سكوتر أو حتي جاريد الفاسد أنا كاثرين وبهذه التصرفات النابعة منك ساتُثبت للجميع أننا في علاقة ونحن لسنا كذلك لهذا و اللعنه أبتعد عن الباب حتي لا أغلقه بوجهك"
"لن أفعل أن أردتي أخرجي أنتي"قالها و دفع يدي ليترجل داخل الغرفة_"حسنا إلي اللقاء"قلتها وأنا أُحاول سحب حقيبة سفري الهِ هي ثقيلة كفاية لتَفصل ذراعي عن بِنيتي عند سحبها
"الي أين أنها الثالثة صباحا"قالها بينما يُحرك أنامله لفتح أزرار قميصه واحدا تلو الأخر حتي أصبح عاري الصدر بعدها تمدد علي الفراش مُسندا رأسه بيده وثَبت حدقة عيناه علي
_"يوجد الكثير من الفنادق بلوس أنجلس"
"بالطبع أعرف لكن لن يسمح أحد بدخولك في ذلك الوقت المتأخر تعلمين فا اللصوص يظهرون بذلك التوقيت وربما يَتعرض شخصٌ لك و يفعل أكثر من ما أفعله أنا و أيضا فارسك الصغير ليس هُنا لأنقاظك"الهِ هذا مُخزي لما عليه قول كلمات تُشعرني بالأسي فا أنا بحق أشتاق لهارفي و هو لم يُكلف نفسه عناء الأتصال بي أو حتي الرد علي رسائلي منذ يومين أكرهه_"حسنا ليَكُن"تحدثت لتنمو الأبتسامة علي ثغراه تركت الحقيبة و ترحلت أمامه لأُكمل حديثي"لكن لن نتشارك الفراش ذاته مجددا فا أنا السيدة و أنت السيد أعرف أني أُعيد كلامي كثيرا لكنك لا تُنصت لي لهذا أرجوك أبتعد عن الفراش تعلم لا أستطيع النوم علي شئ غير مريح لا أُريد لجسدي أن يتأذي فا بعد أسبوعان سأسير أمام عدد مَهول من أصحاب الأذواق العالية ويجب أن أكون متألقة لكوني ثالث أكبر مصممة أزياء بكاليفورنيا لهذا تنحي الأن"أخبرته ليتنهد ويقف تزحزحت بدوري قليلا حتي يَستطيع العبور لكنه أمسك معصمي و أقترب من أُذني