كفى (الجزء الأول)

٣٥

عدتُ الى المنزل و انا في قمة السعادة....
ما هذا الشعور الذي لم يفارقني منذ رؤيتي له....
ماذا يحدث لي.....
بعد حلول المساء....
كنتُ على وشكِ النوم، عندما ارسل لي رسالة هاتفية:
" هل ما زلتِ مستيقظة يا اميرتي؟ "
" نعم، ألم تملّ مني بعد؟؟ "
" ارجو منكِ ان لا تعيدي هذا السؤال مرّة اخرى، فأنتِ تعلمين الجواب "
غريب هذا الشخص....
ثم كتبتُ له:
" انا في شدّة النعس، لذا سأنام "
" حسناً يا اميرتي، اراكِ غداً. نوماً هنيئاً "
" نوماً هنيئاً "
هذه المرّة الاولى التي احب فيها الذهاب الى المدرسة.....
فأنا اتحمس لرؤيته....