القصة يغلب عليها المغامرة والخيال
تتحدث عن الفتاة عمياء تربت في منزل مصمم بتكنولوجيا حديثه ليربي هذا المنزل الفتاة ذات الشهر
لتكبر وتتدرب لتصبح اقوى بمبدأ البقاء للأقوى
وتبدأ بالبحث عن بني جنسها وسبب تركها في ذلك المنزل وهل هي حقا الناجية الوحيدة...
المنزل : قد يكون هناك من نجى لكن عليك البحث عنهم بنفسك عليك التعلم لتصبحي الاقوى سأتهدم عندما تبلغي ١٨ من عمرك لذلك ستبني منزلا لنفسك ستتدربي وتتعلمي لتبحثي عن بني جنسك . قاطعتها مي قائلة وهي مرتبكه ولككن انا لا استطيع فأنا عمياء . انزلت مي رأسها لتبدأ بالبكاء : كيف سأعرف الطريق كيف سأعرف بني جنسي ؟ المنزل : الأقوى هو من يبقى . بدأت مي بالركض خارج المنزل فهي لا تزال في العاشرة لتستوعب كل هذا صعدت الشجرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ودفنت رأسها بين قدميها وفي نفسها :" آه صحيح سوف اموت مثل باقي جنسي ستأكلني الوحوش " وبينما هي تركز سمعت اصوات تبدو قريبه جدا منها صوت الذئاب وهي تقطع كلب صغير إلا قطع صغيره صوت تمزق عضامه وصوت لعاب الذئاب الذي يسيل من الجوع وصوت انفاس الجرو الصغير الذي انقطع وقفت مي برعب تعتقد أن الاصوات قريبه جدا سمعت صوت تشقق الغصن الذي تصعد عليه كأنه سينكسر ابتعدت بسرعه فأنكسر ونزلت كأنها ترى مع أنها لا ترى بدأت تركز لتتأكد من قدرة سمعها وضعت يديها على اذنها سمعت انفاسها ثم دقات قلبها سمعت اصغر النملات وهي تهرب وصوت الورق الذي يسقط على الأرض . وقف شعر جسمها من الرعب مشت ذهابا وايابا ذهابا وايابا ثم دخلت للمنزل بقدمها المتسخه شهقت وقالت وعينيها متسعه : ايها المنزل لماذا اسمع ابسط الاشياء هل هذا طبيعي مع البشر ؟ المنزل : ربما لانك عمياء عادتاً من يفقد بصرة يقوى سمعه بشكل طبيعي . ذهبت مي لغرفتها مسرعه لتخرج مسجل به شريط لصوت والدها لبست السماعات وفتحته واصيبت بالصداع والصوت العالي وضعت يديها على اذنها وصرخت باعلى صوت بدأت عينيها تمتلئ بالدموع وضربت الأرض بيدها حتى تمزقت وخرج الدم بالطبع سبب بكائها انها لن تكون قادره على سماع صوت ابيها مره اخرى في التسجيل بعد فترة من البكاء بدأت تفكر مي :" اذا وجدت ابي سأكون قادرة على سماعة نعم سأسمعه " اقتنعت بأن البقاء للاقوى وقررت ان تتدرب وتتعلم لتجد والدها لتسمع صوته في الحقيقه بعد ان تقابله . مع انها كانت طفله إلا انها اختارت ان تمضي في مصيرها بدل البكاء كأي فتاة طبيعيه بعمرها . رسمت خطط في عقلها لتبدأ حياة جديدة :" اذا كنت اريد البقاء حيه علي ان اعتمد على سمعي بدل بصري " ابتسمت ايتسامه عريضه وقالت :اجل ساتدرب عليه اولا وبنظرات تحدي في عينها خرجت خارج المنزل مشت ناحيه صوت خرير الماء فتعثرت بصخره فخرج الدم من قدمها كانت في الثانية عشرمن عمرها لكنها لم تيأس بل تابعت السير ووصلت لمكان مليء بالماء والاشجار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لكن كان ينتظرها حيوانات مفترسة تشرب من الماء ركزت لتسمع انفاس الحيوانات المتلهفه لتناولها وتقطيعها لاشلاء بهت وجهها واتسعت عينيها رعبا وبدأت تركض لم تستطع التركيز على السمع كانت تسمع صوت حاد كصوت آله النبض في المستشفى عندما يتوقف نبض قلب شخص ما صوت حاد ومزعج مي في نفسها ويدها في قلبها من التعب " ماذا اهذه النهايه لا يجب ان اجد ابي وعائلتي يجب ان اعرف سبب وجودي " بدأت تركز سمعت خطوات تلك الحيوانات المفترسه تضطرب وسمعت صوت دخول الهواء بأنفها كأنها تبحث عن رائحها ركضت ناحيه خرير الماء ولكنها ركزت على العديد من الاشياء صوت الماء وصوت الحيوانات المفترسه وصوت الهواء حين يصد الاشجار والصخور لتتفاداها كان نجاحاً باهراً لطفله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وعند وصولها للماء رمت سترتها بعيدا وارتمت في الماء لتغوص كاملاً كانت فتاة ذكية لقد علمت أن هذه الحيوانات لا ترى من حركتها المضطربه وإنما تشم رائحه فريستها لتنقض عليها وشمت رائحة السترة لتنقض عليها وتأخذها بينما أختفت رائحه مي بسبب الماء خرجت مي وعادت للمنزل لتفكر في حل لتتدرب في سلام فالطبيعة افضل مكان يناسب للتدريب كما أن الليل بدأ يخيم وستظهر وحوش خطيرة بالكاد نجت مي من حيوانات صغيرة فكيف تنجو من الكبيرة المفترسة (في المنزل ) بعدما استحمت مي وتناولت العشاء ذهبت لغرفتها لتفكر في حل آخر وضعت يدها على خدها وربعت قدميها لتجلس في الارض فخطرت على بالها فكرة جنونية :" ههها لقد جننت بالفعل لكن سأقوم بهذا فلدي فكرة . سأكون أقوى وسأروض هذه الوحوش فأنا املك شيء هي لا تملكه العقل "
******* تفاعلوا ترا في حماس اكثر ❤️
قاهرة الوحووش مي 😈
فالبارت القادم بحاول اقدم لكم وصف لمي ولمحه من الماضي اتمنى انكم تستمتعوا 🌹🙈
