احباطاات لكن بكملها كامل على أي حال ..❤️
****
مي ذات الأثنى عشر عاماً شعرها ابيض قصير وعينيها رماديه عمياءذكية جداً ومرهفه الحس لكنها سريعة الغضب وحماسها يجعل منها وحش تصبح كالفتيان بتصرفاتها ايجابية تتحدى كل شي لا تيأس .
(طبعا سميتها مي لانه يناسب عربي ياباني اجنبي تحيرت كيف بسميها ومتحيره كيف بسمي الشخصيات الي بتلتقي بهن ارجو اقتراح اسماء عربيه او يابانيه او اجنبيه الي يعجبكم )
،****************
استيقظت على اشعه الشمس الداخله من زجاج الغرفة
فركت عينيها لتستيقظ مسرعة الى الاسفل
-البيت عبارة عن طابقين الطابق الثاني فيه غرفة مي وغرفه مقفوله ما تقدر مي تدخلها والحمام وتنزل للطابق السفلي بشيء مثل المصعد لكنه مجرد خشبه بها حدود والطابق السفلي فيه غرفة المعيشه الواسعه والمطبخ كان في البيت مثل الفخوخ والمخابيء تحسبا لأي طارئ -
نزلت مي من المصعد الى الاسفل لتأكل
مي تأخذ مجموعة فواكة بالطبع هي لا تملك الخبز او شيء كهاذا كانت تصنع طعامها من البرية مثل بدايات الانسان بدأت تأكل بكلتا يديها فلم يعلمها احد آداب الطعام شربت الماء رفعت يدها للاعلى لتستمد النشاط
وتصرخ : سوف اكون اقوى الوحووش لاروض الوحوش . بدأت تبحث في الغابة عن الذئاب لكن الذئاب هربت من هاله مي التي تملأها الوحشيه وتلك الضحكة الشريره ونظره القتل على عينيهامي : اين انتممم ههههههههههههه .
بدأت تركض فسمعت صوت الذئاب ولحقت الصوت فوجدتها
تحولت تلك الهاله المخيفه لهاله لطيفة تشعر بالدفئ استسلمت لها الذئاب لتذهب معها
وفي الطريق شمت رائحه تصدر من مكان الغابة رائحة جعلت عينيها تتسع وتصر على اسنانها .
مي : هذه الرائحة آه اشعر بصداع رهيب .
بدأت مي تتذكر شي ما فسقطت ارضا وهي تبكي باعلى صوت
مي :"آه انا أراها ما هذا " مسحت دموعها بكفيها الصغيرين :" اذا لم اكن عمياء آآه "Flash back
فتاة شعرها بني وعينيها زرقاوتان بعمر الاربع سنينكانت تحمل مي ذات الشهر وحولها العديد من الاطفال الذين تبدو عليهم نظرة اليأس الخوف ومنهم من يبكي
كانت تلك الفتاة اكثر تحملاً مع ان قلبها يكاد يتمزق من الالم
تم اخذهم لمكان سام جدا لماذا تركوهم هنا؟ هل يريدون التخلص منهم ؟
تسارع احداث ..
تلك الفتاة يرتفع صدرها وينزل وتتعرق تركض حامله اختها فجأه تنهار نتيجه ضربه من قبل احد الرجال الذين يلبسون عباءه وقال احدهم : لا يجب على احد ان يعرف هذا المكان .
بعد ان ذهبوا خرج رجل من بين الاشجار
وهو يحمل مي ويهز الفتاة : يا فتاة هل انت بخير ؟
الفتاة : احمي هذه الصغيرة .
اخذ مي لذلك المنزل وعالج الفتاة
كانت الفتاة تأتي سنويا لترى مي وتلاعبها بعد بلوغ مي سنه لحقت بتلك الفتاه لذلك المكان السام ولضعف جسدها اصبحت عمياء بسبب ذلك السم وعندما وجدتها تلك الفتاة خبأتها لتعيدها لذلك المنزلوقالت لمي بنظرة حادة وهي تصر على اسنانها : سيدتي لم يكن علي المجيء لن آتي هنا ابداً.
Flash back end
لم تتذكر مي كل هذا كل ما تذكرته هو وجه تلك الفتاة المبتسم عندما تلاعبها قبل ان تفقد بصرها .
قفزت مي وهي تلاعب وتحتضن صديقها الذئب الذي تربى معها منذ صغرها : كنت ارى لقد رأيت تلك الفتاة نعم علي البحث عنها يجب ان اصبح اقوى واعبر الغابة.**********
احباط احباط احباط ولا واحد عجبته روايتي 😭
انا عندي نقص فالثقه لكن بتحمل وبكملها 😘❤️
أنت تقرأ
الناجية الوحيدة
Maceraالقصة يغلب عليها المغامرة والخيال تتحدث عن الفتاة عمياء تربت في منزل مصمم بتكنولوجيا حديثه ليربي هذا المنزل الفتاة ذات الشهر لتكبر وتتدرب لتصبح اقوى بمبدأ البقاء للأقوى وتبدأ بالبحث عن بني جنسها وسبب تركها في ذلك المنزل وهل هي حقا الناجية الوحيدة...