-0-

10.9K 844 251
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

• مُشاركة في مسابقة "ماذا لو؟ " لـ Ayham_asha
.
.
.

تَأمَلت صَحيفَة والِدها بَينما دَقت ساعَةُ قَلبِها مُعلِنة كَونها لا زالَت تأخُذ الأُكسجين و تُعطِي ثانِي أُكسيد الكَربون للسَيد هَواء.

وَ ما أَن ضَجرت عيناهَا مِن الحَملَقةِ حَتَى عانَق كَفاها الصَّحيفة وَ أَخذَ فاهُها يُحاوِل عَدم النُطق ، لكن شَفتاها خانَتاهُ فَأَخذتا تتَحدثانِ دون اِصطحاب الصوتِ في رِحلتهما .

وَصلت عيناها المَطليتان بِزُهورِ عَبادِ الشَّمس لِمقالٍ بعنوان "جُثة" ؛ لَطالما عشقت أَفلام الرُعب،  فأخذت تقرأ المَقال بلهفة بينما تعتلي شفتاها بسمة وَ تنبس :
-"إلَي يا ذَا السُترَةِ الحَمراء !"

وَ لَم يسري مِن الوَقت الكَثير حتى قاطَع والدها رِحلتها بين ثنايا الصَّحيفةِ .

...
-اِنتهَى
-99 كَلِمه، 16.8.2017

سُترةٌ حَمراءٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن