بسم الله الرحمن الرحيم
• مُشاركة في مسابقة "ماذا لو؟ " لـ Ayham_asha
.
.
.تَأمَلت صَحيفَة والِدها بَينما دَقت ساعَةُ قَلبِها مُعلِنة كَونها لا زالَت تأخُذ الأُكسجين و تُعطِي ثانِي أُكسيد الكَربون للسَيد هَواء.
وَ ما أَن ضَجرت عيناهَا مِن الحَملَقةِ حَتَى عانَق كَفاها الصَّحيفة وَ أَخذَ فاهُها يُحاوِل عَدم النُطق ، لكن شَفتاها خانَتاهُ فَأَخذتا تتَحدثانِ دون اِصطحاب الصوتِ في رِحلتهما .
وَصلت عيناها المَطليتان بِزُهورِ عَبادِ الشَّمس لِمقالٍ بعنوان "جُثة" ؛ لَطالما عشقت أَفلام الرُعب، فأخذت تقرأ المَقال بلهفة بينما تعتلي شفتاها بسمة وَ تنبس :
-"إلَي يا ذَا السُترَةِ الحَمراء !"وَ لَم يسري مِن الوَقت الكَثير حتى قاطَع والدها رِحلتها بين ثنايا الصَّحيفةِ .
...
-اِنتهَى
-99 كَلِمه، 16.8.2017
أنت تقرأ
سُترةٌ حَمراءٌ
Short Story-"جُثَةٌ شاحِبة تَستلقِي قُربكَ، شَراشِف بَيضاء تجمَعكُما، يَرتَدي كلاكُما سُترَةً حَمراءَ ثُم يَبدأُ الكَابُوس ." وَقعَت عَيناهَا عَلى ذَلِك المَقال، لِترتشِف قَهوتَها المُتضرِمة بَينَما يَقودها الشَوق و دافِع قَوي للغَوص في كابُوسها الأَبدي أَو...