#قصه_حوريه_
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
الجزء 7 والاخير
حبايبي حاولت اختصر النهايه لانهه مؤلمه عذرونى مانقلت لكم الصورة الى حصلت بوضوح حفاظا على مشاعركم
كلهم سليم ليش نذبحهه ناخذ الجثه كلهه
جاوبه عصام انت مخبل اذا فحصوها وطلعت عذراء يضيع الفصل ليش هما غشمه
راح عصام واخذ درنفيس من السيارة وشيش حديد قطع بيهم راس حوريه وبالتعاون مع اخوها بهجت ابوها سليم ظل يستفرغ وكل شويه يتخربط ويغسلون وجهه بالماء بيبيتهه بقت بالسيارة تبجى اخذو راسهه وخلو بشوال بالصندوق بقت الجثه حجت البيبي كالت يما دفنوهه ترى الكلاب يكطعوهه بهالليل
عصام كال لا احد يحجى تعال بهجت راحو جابو تاير سيارة شاحنه مرمى على الارض خلو الجثه بداخل التاير واشعلو النار بي بقت تحترق جثه حوريه ذات 15 ربيع بعد ما ثبتت براءتهه حكمو عليهه بهيج نهايه
رجعو الابطال وكانهم محققين نصر على اعداء مو انسانه دمهم ولحمهم حبتهم وخدمتهم وهاى النتيجه
سمعت اختهه الى بالناصريه اجت من الصبح على نفس المكان تبحث عن قطعه من لحم اختهه لكن ما وجدت غير رماد حتى العظم مختفى ما اعرف ذاب من شده الحريق او اكلته الكلاب الساءبه
وصلو الجماعه وبيدهم راس حوريه وجمعو كم رجل من العشيرة وراحو يراوونه لعشيرة هاشم بمضيف شيخ محمد
فتحو الشوال وطلعو راس حوريه وجهه اصفر مابقى دم بالوجه وشعرها طويل اسود متسرسل الناس تاذو من المنظر وكال شيخ محمد طلباتكم
حجه الكبير خليل
تريد 100 مليون احنا عارنه غسلنا
وبعد هاشم وابو واخو وعمه دمهم مهدور اذا نشوفهم بالبصرة نقتلهم وما الكم حق علينه
صار بيهه مزايده واخر شي اتفقو على مبلغ 75 مليون استلمو نصفه والباقى كل شهر 10 مليون يستلموهه من شيخ محمد
هاشم وابو وعمه تركو محافظتهم ومانعرف وين توجهو
ام حوريه زاد عليهه المرض ظلت تصرخ وتتخربط وصارت كالمجنونه والان هى طريحه الفراش بدون اى حركه تقريبا شلل
سليم كل يوم بالليل تجيله حوريه بس جسد مقطوع الراس وتكلع ليش بويه كتلتنى انى كا مسويه شي ويفز مخترع باع بيته بالمنطقه واشترى بيت بمنطقه بعيده سكنو بيهه اشترى سيارة حمل بفلوس الفصل ورة اسبوع اندعمت ولحد الان ما متوفق بحياته ودايما تجيهم باحلامهم وتعاتبهم بس افكارهم نفس الشي لكن سليم زعل على اخو خليل وشكد حاولو يصالحوهم ميقبل يكول للموت ما احجى ويه خليل تمرض سليم مرض نفسي كالمجنون بس ودو للسيد قرى عليه قران وتحسنت حالته عصام بعده فكر وماعنده شغل وتمرض صار عنده مرض بالمثانه والطبيب شك بي سرطان
عمهه حميد صار انفجار وهو بسيارة وجماعته كلهم ماتو وهو تعالج جسديا لكن عقله بدايه جنون
هذه نهايه حوريه وحبهه الى دفعت ثمنه حياتهه بس ياريت اكو توعيه لمثل هؤلاء لو كانو مزوجيهه لهاشم وبدون فضيحه كان كلهم ارتاحو ولكن تعصب القبلى عمه عيونهم الله يرحمج حوريه دفعتى الثمن غالى
ارجو ان تكونو استمتعتم بهذه القصه انتظرونى بقصه جديده
النهايه
الكاتبه فردوس عبد اللطيف f