نظر اليه جاكسون و لوح بيده امامه " حسنا انس أمرها و حدثني،كيف حال جدك؟؟؟" و عاد يرتشف من القهوةأومأ مين هو نحوه "،بخير أخبرني أن هناك دكتورة اتت لمقابلته ، اخبرته انني انا من بعثها منذ زمن طويل لكن لم اجد اجابة، لم يتطوع اي احد"
" حقا!! إذا هذا جيد!استجاب المشفى أخيرا و بعتو طبيبا الى منزلك"
لف عينيه و استرخى على الكرسي " لكني قدمت الطلب منذ زمن، و لم يكن هناك طبيب اخصائي في أمراض القلب اعجبه امر العمل بدوام جزئي"
رفع جاكسون يده " لكن أعتقد أن هذه الدكتورة فتاة طيبة،عليك أن تشكرها"
" سأفعل " حمل كاسه ليشرب القهوة و بقي هو و جاكسون مسترخيان و يتحدثان الى حين، في تلك الأثناء كنت متجهم الى حيث بدأت القصة، حيث ولدت و أنا في الطريق و قبل ان اصل،أوقفت دراجتي و لمحت ذلك المشفى
" ولدت هنا؟؟" اقلعت الدراجة و اتجهت الى هناك، كنت كلما اقتربت، نبضات قلبي تتسارعأوقفت الدراجة و دخلت، لاتجه نحو مكتب الاستقبال و حينها سألت الممرضة التي وجدتها عن مكتب الدكتورة سي هيون و اخبرتها مسبقا انني دكتورة ها يون و اريد ان اقابله لامور عن العمل، اختلقت كلام طبيا لا ادري كيف فعلت ذلك و لكن كان علي ان اتقن الدور، حينها اشارت نحو الطابق الثاني و شرحت لي مكان مكتبه "على اليمين مباشرة "
انحنيت و شكرتها، لا أدري لما لم أرد استخدام المصعد و لكن تلك الخطوات التي كنت أمشيها لم أعرف لما تثاقلت ،و ها أنا ذي أقف عند مكتبه،رفعت يدي لأدق الباب و كانت أثقل من حديد ساخن، حين طرقت الباب
" عفوا، دكتور سيهيون!!"
سمعت صوته من خلف الباب " تفضلي "
حينها دخلت و استطلعت بعيناي مكتبه، كنت أقف و التوتر يسري بداخلي!
لا ادري ان كان لا بأس ان اثق به، فقط لانه من معارف ستيفان، اشار لي نحو الكرسي المقابل لمكتبه حتى اجلس
" أرجوك تفضلي بالجلوس، لقد حدثني عنك ستيفاني كثيرا "
أنت تقرأ
the black Pearl - قيد التعديل
Romantikليس من السهل ان تكوني عبئا على نفسك و لا على الاخير و لكن الانتظار و الصبر من أجل الانتقام له طعم آخر و الحب و الحرمان ايضا، ماذا يحصل معي؟ هل لي حقا في ان اشعر ايضا؟؟؟