طلعت شمس الصباح الدافئة و لكن أحسست
بأحدهم بجانبي و ينظر إلي اعتقدت أنه هو و لكن
" كيف حالك ؟؟"
فتحت عيناي بدهشة و جلست اعدل
من جسدي الذي كان يتألم من عدة جهات
" اوه انا-انا بخير الآن!!
لما أزعجت نفسك بالقدوم إلى هنا؟؟
و أنا آسفة لاني بقيت هنا الليلة
الماضية من دون علمك سيدتي "
ابتسمت و مسحت على رأسي
لمستها أحيت مشاعر كانت قد ماتت منذ زمن
أردت أن أمسك يدها و لكن بأي حق فمن
أنا بالنسبة لها؟؟ لما لا أستطيع اخبارها من أكون؟
هل ستتقبلني على ما أنا عليه
" أين شردت بذهنك؟؟؟ تعالي لنفطر معا"
" اوه لا لا علي أن أغادر،لا أريد أن أتقل عليكم"
" ااه ماهذا الكلام؟؟ أنت دكتورة والدي
و صديقة ابني ااه و علي حق عليك"
"عفوا"
" هيا تعالي "
أمسكت يدي و سحبتني من الفراش لأقف
و أسندت يدي على رقبتها مشيت في الرواق
و رغم أنه لم يكن بذلك الطول إلى أنه كان يبدو أطول من صور الصين فجأة رأيته ينزل من السلالم
" صباح الخير جميعا "
نزل بسرعة و امسكني بدلا عنها
" لما غادرتي الفراش ألم أقل لك أن
تناديني إن احتجت شيئا!"
"لم-لم ارد ازعاجك"
نظرت اليه و ضربته على كتفه
" بني لما كل هذا الإنفعال.؟
أنا أردت ان افطر معها لهذا أنا من
ذهب اليها الى غرفتها اهدئ "
" هكذا إذا!! حسنا تشبثي بي
اوه دعينا نجلسك هناك.."
كان تايهيونغ و جدي جالسان هناك
" صباح الخير"
" اوه صباح الخير كيف أصبحت رجلك الآن؟؟
آسف لأني لم أكن هناك،فلو.."
" احم ... يا دعنا نتحدث في هذا الأمر لاحقا"
" اوه تايهيونغ لا يجب أن نتحدث بهذا أبدا"
" لما؟؟ ما الذي حدث؟"
" امي.."
أنت تقرأ
the black Pearl - قيد التعديل
Roman d'amourليس من السهل ان تكوني عبئا على نفسك و لا على الاخير و لكن الانتظار و الصبر من أجل الانتقام له طعم آخر و الحب و الحرمان ايضا، ماذا يحصل معي؟ هل لي حقا في ان اشعر ايضا؟؟؟
