احسست من نظراته أنه يريدني حقا
و لكني كنت بين نارين اخباره حقيقتي
الأولى أني ابنة ألسيدة التي ربته و التي لطالما اعتبرها والدته و الحقيقة المُرَّة أني فتاة هوى
لم أعتقد أنه سيأتي يوم أتمنى فيه الاختفاءأنهينا الترتيبات و قبل الحفل بلحظات كنت في الشرفة فجأة رأيت أحدهم يدخل من اعلى السور
" من يكون يا ترى ؟؟؟"
نزلت مسرعة و اذا بي ألمحه في بيت الأزهار
حملت مكنسة كانت هناك عند الباب
و حين دخلت
" توقف عندك!"التفت و أسقط مزهرية كان فيها زهور
لم ألحظ نوعها ، و لكن الفاعل باغتني بسؤال" من أنت؟؟"
" من أنت ؟؟؟ أنت اقتحمت منزلي !!!"
فجأة ظهر من الصوة انه فتاة" اانا .... أنا لارا"
أنرت أضواء المكان و إذا بي أرى
فتاة ترتدي مثل الفتيان" فتاة !!!!"
" سيدتي اعتدت القدوم الى هنا السيد تايهيونغ
كان يترك بقايا الطعام هنا و أنا اعتدت أن آتي لآخدها "استغربت مما قالته، لا يبدوا منطقيا
" تأخدين بقايا الطعام؟؟؟"
" عائلتي أصبحت سعيدة بعد أن تعرفت
على السيد تايهيونغ ..."" إذا أنت تعرفينه !!!"
" لا هو لم يلحظني من قبل فقبل شهر كنت
مارة من هنا و رأيت أضواءا في الجوار و حين تسلقت ذلك الجدار رأيته يترك الطعام
في الثلاجة و يترك بعض المال مخبأ هنا لهذا"جمعت يداي و نظرت اليها
"إذا أنت سارقة.."" سيدتي أرجوك لا تنعتيني بالسارقة فلا أحد
يعيل والدتي و أخي الصغير "
" اذا ماذا علي أن أفعل ، انتِ اقتحمتِ
منزلي و علي ان أتصل بالشرطة .."
أنت تقرأ
the black Pearl - قيد التعديل
Romanceليس من السهل ان تكوني عبئا على نفسك و لا على الاخير و لكن الانتظار و الصبر من أجل الانتقام له طعم آخر و الحب و الحرمان ايضا، ماذا يحصل معي؟ هل لي حقا في ان اشعر ايضا؟؟؟