#ذبول-الياسمين

الجزء 2

#قصه_ذبول_الياسمين
للكاتبه فردوس عبد اللطيف
جزء 2
بعد زواج اختى اهلى قررو الانتقال الى محافظه بغداد لان اخوى حصل شغل هناك بهالوقت تقدملى حسن اكبر منى 13 سنه انى كالمعتاد محد ياخذ راي اهم شي اخوى يقتنع او بالاحرى يريد يتخلص منى اهله حالتهم الماديه جيده هذا الى يهمه بعد ماسال على وظعه الباقى
لكن بعد الزواج اكتشفت انه مريض عنده عجز بالكليتين وعنده فطر براسه قديم نتيجه حادث اضافه لهذا كله ضعيف الشخصيه امام اهله
حالته الصحيه ما تسمح له بالعمل فترك الشغل وبقى بالبيت ياخذ علاج
عنده اخت ما متزوجه متسلطه متحكمه بالبيت صحيح كنت اسكن فى بيت لوحدى لكن يجبرنى نقفل بيتنا ونروح لبيت اهله نبقى يمهم حتى يتخلص من المسوؤليه وكان يهجرنى 9 شهور من احمل لحد ما اولد الطفل ومايريد اطفال بسبب وظعه الصحى لان المن يعوفهم
رحت لاهلى حجيتلهم وكتلهم على وظعه وانى عمرى 20 سنه ظل اخوى يحجى على ويغلط وكلى هذا حظج وعيب من الناس شنكلهم ابنكم عاجز شنحجى كعدى وسكتى
صارت حياتى كابه وخصوصا من اهلى راحو لبغداد وانى بقيت يم عيالى مابين زوج مريض وضعيف الشخصيه ومابين اخته المتسلطه فوزيه صار عندى 3 اطفال وانى يم عيالى وغريبه بينهم تعينت معلمه بمدرسه كان كل همى اطفالى اعتنى بيهم وتربيتهم واقضى كل وقتى مابين المدرسه ومابين اطفالى بعد فترة 5 سنوات توفى زوجى بعد معاناة مع المرض تركلى 3 اطفال الكبير مصطفى 4 سنه وليث 2 سنه وهبه 40 يوم
حماتى المتسلطه رادت تتحكم بي وتريدنى ابقى يمهم وهى المسوؤله عن الاطفال لكن اهلى رفضو هذا الموضوع لان بعدنى صغيرة وشكلى جميل وخافو على وكالو اذا تردين عوفى اطفالج يمهم بس انت تجين يمنه زين انى روحى باطفالى شنو اعوفهم واتخلى عنهم وجبرونى اهلى انتقل لبغداد يمهم حماتى زعلت وكالت كلشي ما الكم يمنه ومن تطلعين من هذا البيت بعد ما ترجعين وجهالج معلينه بيهم
رحت لبغداد بيت اخوى وامى كاعده يمه وبدت المشاكل بيت اخوى لان عمرى 25 سنه بعدنى صغيرة والعيون على وظلو يحاسبونى عالدقيقه اذا اتاخر بالدوام لكن انى كنت احاول ان اكون مثل ما يردون حتى لاتصير مشاكل
من ارجع من الدوام اكظى كل شغل البيت حتى لاتحجى زوجه اخوى كنت اتعب بس لازم حتى ادارى خبزتى عانيت مشقه الحياة والمذله
لو اهل زوجى منطينى حصتنا من الورث كان اشتريت بيت وكعدت ويه ولدى وامى بكرامتى لكن حرمونى من حقى لان ما انطيتهم جهالى اكو ام تتخلى عن ظناها قبلت بالحرمان والمذله فى سبيل احافظ على جهالى يمى ولا اخليهم تحت رحمه عمتهم المتسلطه
زوجه اخوى عافت البيت وراحت لاهلهه وخيرته اما اختك واما انى
اخوى طلب منى اطلع من بيته رحت استاجرت بيت صغير بسيط مشتمل وامى كالت ميصير بنيه تعيش وحدهه واطفالج صغار لازم اجى يمج انى هم كيفن وارتاحينه بالبيت امى ينطوها اخوانى مصرف وتساعدنى بمصرف البيت ويه راتبي ومشى الحال
فد يوم امى اشتاقت لاخوى راحت تشوفه صدفه اندك الباب زوج اختى لمى عسكرى واختى معلمه
اهلا ابو محمد تفضل والله دخل جايب وياه فواكه للاطفال سال على امى كتله بيت اخوى اشو هذا كام من كبالى واجه كعد بصفى ومد ايده على يريد يبوسنى انى راسا غلطت عليه ودفعته بس ما اكدر اعيط لا يفتهمون جهالى وتصير مشكله من دفعته هددنى اذا تحجين اكلب عليج الموضوع واتبلى عليج طردته بس انى كل جسمى يرجف خفت زين شسوى احجى منا اختى منا اخوتى انوب منو يصدكنى اذا اسكت راح يتمادى ويعيدها  اشلون ياربي هيج الارمله ماتسلم حتى زوج اختهه اشلون دنيا واشلون بشر
فكرت كلت خلى اسكت مو خوفا من تهديده لكن للحفاظ على اختى وبيتهه شنو ذنبهه متزوجه حيوان
بعدهه رجعت امى يمى وهم بده يجى وكت دوامى من اريد اطلع للدوام ويعرض خدماته انى اوصلج والطريق طويل وعلى اساس خايف على لكن نظراته الى من يكعد بيتنا مو مريحه نظرات غزل وشوق ولهفه ماخلى اعتبار لا لاختى ولا لامى ويكرر جياته بديت اخاف منه صرت اعصاب اثور بدون سبب لان ضامه بكلبي وما اكدر احجى بعد اجه وكت دوامى وامى كيفت عبالهه صدك شريف وخايف على ويوصلنى صعدت وياه لان ما اكدر اعترض شكول لامى بس ابنى وياي يداوم بالمدرسه وامى دكله دير بالك عليهه وما خطر ببالهه شنو نيته بالسيارة ظل يحجى انتى حرام تدفنين نفسج وبعدج صغيرة وكلوة لازم تتزوجين وعباله هذا الحجى راح ياثر بي مادرتله بال وكتله بعد لاتجى وتعرض على وتحرجنى كدام امى ترى افشلك مرة ثانيه افتهمت انى كل حياتى لاطفالى وهذا كلامك ما ياثر بي
فد يوم برمضان اتصلت بي اختى سهى كالت تعالو باتو يمنه انت وامى وجهالج رحنا لبيت سهى وبتنا يمهم من الصبح اجه ابو محمد وكال بيتج انسرق والبوب مفتوحه متت خوف ركض رحنا للبيت واشوف الجوارين ملتمه واغراض البيت مشمرة وفلوسي الى مجمعتهم بشلعان الكلب من الرواتب والسلف وحرمت نفسي من هوايه امور حتى اجمع هذا المبلغ كله انباك دكيت لطمت بجيت على حظى الحقيقه شكيت بزوج اختى ابو محمد باوعت عليه شفته مبتسم لكن حتى لو احجى منو يصدك  وتاليتهه اطلع بوجه الكباحه
سلمته بيد الله
للحكايه بقيه. الكاتبه فردوس عبد اللطيف