فريد : ماسر هذه الفرحه ؟
" ها لا أنا فقط سعيده لاننا أقتربنا من الامساك بها ليس أكثر
توم: هيا بنا
خرجنا قلت لهم هيا أذهبو أنتم الان فأنا سأبقى هنا لاقوم بترتيب أفكاري
ثم همست إلى فريد الواقف بجانبي أنني أنتظره الليله لنتحتفل
فريد نظر لي بكل أشتياق وقال موافق
توم : هيا بنا
لا أعرف لماذا دعوت فريد لكنني بحاجه فعلا أن أحتفل لانني أصل إلى ماأريد ولا يستطيع أحد أن يوقفني أبدا
في منزلي
:كنت اقوم بتحضير مايلزم لهذه الليله وانا في غايه السعاده
وفجأه سمعت طرق على الباب
توقعت ان يكون فريد
ولكن مافكرت به لماذا أتى باكرا هكذا
فتحت الباب وكدت ابلع لساني من المفاجأه
انها جدتي وصديقتي القديمه من الجامعه إيما
جدتي : ماذا بك چانيت ألم تعجبك المفاجأه
إيما : مارأيك بهذه المفاجأه لقد جئت لأقضي معك عطلتي من العمل
"اووه انها مفاجأه رائعه فعلا واحتضنت جدتي وايما ودخلو المنزل
جدتي : هل كنت بأنتظار أحد
" لا لقد كنت متفرغه فقمت بالتنظيف
جدتي : سأصعد لأرتاح لقد تعبت كثرآ
"حسنا
إيما : هيا بنا إلى غرفتك چانيت هناك الكثير لأخبرك به
" اسبقيني أنتي إلى الأعلى وانا قادمه
صعدت إيما
أمسكت هاتفي
مرحبآ فريد أنا أعتذر لن أستطيع أستقبالك اليوم لأن جدتي قد عادت
فريد : حسنا عزيزتي سأشتاق لك
" وانا أيضا
أغلقت الخط وصعدت للغرفه
وأمسكت بيد إيما وهي تحاول بقوه فتح خزانه الملابس المغلقه بالقفل
إيما : ماذا هناك چانيت لماذا أمسكت بي بقوه هكذا !
" لم أقصد أنا فقط كنت أريد أخبارك أنني أنا من أغلقتها
إيما : لماذا ؟
" أنني أقوم ببعض التغيرات واضع بها المعدات لذالك أغلقتها حتى لاتنتقل رائحه الدهان للغرفه
إيما : اها حسنا
إلى ماذا توصلتم ف حل قضايا القتل هذه
" هل تتابعين التحقيق !
إيما : نعم ومن لا يتابع جميعنا خائفون من هذه المجرمه الطليقه
" اوه لا تقلقي لقد أوشكنا على القبض عليها
كيف حالك أنت إيما
إيما : انا بخير عزيزتي
ترددت قليلا قبل أن أسألها ولكن شيئا ما دفعني لذالك لقد شعرت أن النهايه فعلا قد تكون أقتربت وانا لم احقق أنتقامي الذي سعيت لاجله من أول لحظه
"إيما كنت أريد أن أسألك عن شخص !
إيما : أعرف أنه ستيف أليس كذالك
" نعم
إيما : أنه على علاقه مع فتاه في هذه الفتره وقد نجحت في تغيره للأفضل حقآ فأذا رأيتيه لن تعرفيه
" اوه حقا هذا جيد حقا
وانا في داخلي شعرت ببركان من الغضب لمجرد سماعي لأسمه والحديث عنه
حسنا إيما لابد أنك جائعه هيا ننزل للأسفل ونقوم بتحضير العشاء
قمنا بتحضير العشاء وتحدثنا وضحكنا حتى للحظه كدت أنسى ماأنا عليه اليوم كأنني عدت طالبه ساذجه لا يوجد ف بالها سوى العشق الاعمى لا أكثر
بعدها صعدنا للأعلى وأنتظرت حتى غفت
ثم نزلت للأسفل لأفكر ماذا سأفعل في الدكتور ارنولد
صببت لي كأس وجلست أفكر كثير حتى تعبت من التفكير وغفوت في مكاني
وصحوت ع صوت ...
جدتي : چانيت لماذا لم تنامي في فراشك؟
" لقد غفوت بالامس وانا ابحث عن حل لقضايا القتل
جدتي : حسنا هيا انهضي لقد اعددت الفطور
" لقد اشتقت جدا لطعامك
صعدت لغرفتي ايقظت إيما وذهبت للأستحمام
في المطبخ
الجده: ماذا لاحظتي إيما وهي تتلفت يمين ويسار !
إيما : لم ألحظ أي شئ غريب أبدا
الجده : كيف ذالك انا متأكده من حدسي أن چانيت ليست حفيدتي التي اعرفها أنها تخفي شيئا ما
إيما : اووه نعم لقد تذكر أنها تغلق علي خزانه الملابس وعندما سألتها عن السبب قالت أنها تقوم بتصليحات
الجده : اي تصليحات أنها لم تخبرني بذالك
صمت الاثنان عندما سمعوا صوت خطوات چانيت وهي تنزل السلم
" أنا في عجله بعض الشئ يجب ان أتناول الافطار واغادر سريعا لانهم ينتظرونني في المكتب
جدتي: حسنا عزيزتي هيا
"تناولنا الأفطار وخرجت سريعا
فقلد حان وقت العمل
هذه المره كان يجب ان اتنكر في زي مختلف توجهت إلى المتجر قمت بشراء ملابس سيده عجوزه بعض الشئ .
خرجت وتوجهت إلى المشفى لأتابع التحركات من بعيد
عند ذهبت دخلت إلى المشفى
كنت في مكان للأنتظار وأنتظرت طويلا حتى أتت فتاه حامل تسأل الاستعلامات عن الدكتور ارنولد أخصائي الولاده
تتبعتها حتى وصلت إلى غرفه الكشف ورأيت أرنولد
اوووه شعرت بسعاده عارمه وكأنني أنتصرت في معركه
عدت خارجا انتظرت وانتظرت طويلا حتى خرج أرنولد وتوجه إلى سيارته
قمت خلفه واوقفت تاكسي وتتبعته حتى توقفت سيارته عند منزل كبير
بقيت في التاكسي أراقب الاجواء وجدت فتاه صغيره خرجت من الباب تركض وتحتضنه
وبعدها رأيت زوجته على الباب أستقبلته
اووه يالها من عائله سعيده حقآ من المؤسف أن هذا سينتهي قريبآ
وانا في شرودي وجدت سياره فريد واقفه تراقب المنزل
طلبت من السائق أن ينطلق سريعا قبل ان يلاحظ وجودنا
نزلت عند مقهى ودخلت بدلت ملابسي
لاحظت أن هناك العديد من المكالمات
من فريد وتوم وجدتي
عاودت الاتصال بجدتي
جدتي : أين أنت چانيت لماذا لم تجيبي على أتصالاتي
" أنا في العمل وكنت مشغوله هل حدث شئ !
جدتي: لا لقد قلقت عليكي كثيرا أين أنتي ؟
" أنا في المكتب
جدتي : حسنا سأغلق الان أذهبي وأكملي عملك
في المنزل
إيما : ماذا قالت لك
جدتي: أنها تكذب لقد حان وقت العمل
في المقهى
" مرحبا فريد أسفه لم أستطع الرد على مكالمتك لقد كنت في المنزل أقضي بعض الوقت مع جدتي وإيما
فريد : حسنا چانيت نحن ننتظرك في المكتب
في مكتب التحقيقات
فريد يحدث نفسه
لماذا تكذبين چانيت ماذا تخفين عني ياترى
كيف ستكونين في المنزل وجدتك أتصلت قبل قليل قلقه عليك تقول أنك لاتجيبين على أتصالتها
في المقهى
يجب أن أذهب إلى المكتب الان لأرى على ماذا ينون
في المكتب
توم: مرحبآ چانيت
" اهلا توم
فريد: لقد جئت سريعا
" نعم
فريد : لقد تناوبت انا وتوم على مراقبه المنزل والعملاء كانوا يتناوبون على المشفى
" نعم وماذا بعد
توم : لم يلحظ أحد أي تحركات غريبه
" وماذا لاحظتم وانت تتابعون متى يذهب إلى منزله ومتى يعود للمشفى
فريد : أنه يذهب إلى المشفى في الثامنه صباحا ويعود في السادسه مساء
وبعض الاوقات يكون لديه مناوبه ليله عندما تكون لديه حاله ولاده
أي أنه ليس له مواعيد محدده ولكن ماعلمته أنه في اليومين القادمين سيكون لديه مناوبه ليله
" نعم فهو طبيب
وماهي تحركات عائلته
توم : تذهب الوالده مع إبنتها إلى الحديقه لترفهه عنها واحيانا يدذهب معهم الوالد
" ألا يمكن أن تكون هذه الفتاه أستسلمت ولن تفعل هذه العمليه فهي لم تأخذ الشريط ولم تعيد الاخر
فريد : نعم أنا أيضا أفكر في ذالك فهي لم تأخذ الشريط
توم : يمكن أن تكون قد كشفتنا ولكن لدي أحساس بأنها لن تستسلم
" لماذا ؟
توم: لانها أستمرت في هذه الجرائم رغم الاخطار المحيطه بها فهي قامت بتنفيذ جريمتها الاخيره وهي تعلم أننا قد كشفنا أمرها
أنها تخطط في خطه محكمه
فريد : نعم أنت على حق توم لقد قتلت كريس وهي تعلم أننا كشفنا أمرها
"سنواصل نحن المراقبه حتى نرى ماذا ستفعل
بعد يوم طويل عدت إلى المنزل
جدتي: تعالي چانيت نحن نشاهد فيلم مضحك جدآ
" سأبدل ملابسي وأتي حالا صعدت سريعا
إيما : أنا خائفه ماذا لو أكتشفت مافعلناه
جدتي : لن تكتشف شئ أنتي فقط أفعلي غدآ مثل ما خططنا
وأسكتي الان أنها قادمه
" ماذا تشاهدون
وأمضينا مساء جميل
صعدو للنوم
وانا كنت أفكر كيف سأنفذ هذه المهمه لانه ليس هناك مكان للأستسلام لدي
سأتنكر في فتاه حامل وأدخل له الغرفه في المناوبه الليله وسأقوم بذالك ليكون عبره لكل طبيب
وصعدت للنوم وانا في غايه السعاده
في صباح اليوم التالي
إيما : چااانيت وتنادي بصوت عالي مزعج
" اووف ماذا هناك
إيما : هيا أستعدي سنذهب أنا وأنتي للتسوق
" ماذا أي تسوق أنا مشغوله جدآ إيما أعتذر
إيما : لا لن أقبل أعتذارك
" انا متعبه حقآ إيما
إيما : أن لم تذهبي معي لن أتحدث معك مره أخرى
"حسنا هيا سأذهب
أنتظريني في الاسفل
في الاسفل
إيما : لقد فعلت ماأتفقنا عليه
جدتي : حسنا أفعلي مثل ما طلبت منك إجعليها تتأخر قدر الأمكان
" أرتديت ملابسي وحدثت نفسي بأنه لا مشكله أمامي غدآ أيضا وهذه فرصه لأشتري ما أحتاجه دون أن أثير الشكوك
هيا بنا إيما
وخرجنا
في السوق
كنت أبحث في جميع المحلات عن مكان لبيع ملابس الحوامل
إيما : هيا چانيت ندخل ونجرب الملابس
دخلنا وقضينا خمس ساعات ونحن نتجول ونشتري وعندما كنا على وشك العوده تركت إيما في المقهي بعد أن تناولنا الغداء وأخبرتها أنني سأجري مكالمه مهمه وسأعود
دخلت إلى محل بيع ملابس الحوامل واشتريت ملابس وأشتريت الحزام الذي يربط على البطن ويستخدمه الممثلون اثناء التمثيل للتظاهر بالحمل
وعدت لإيما وبعدها عدنا للمنزل
صعدت سريعا للغرفه لاخبأ هذه الاشياء في الخزانه
ونزلت مره أخرى
قضينا الليل ونمنا
في صباح اليوم التالي
توجهت إلى المكتب لأرى مالجديد لان اليوم هو يوم التنفيذ
فريد : لماذا لم تأتي بالامس ؟
" أنا أعتذر بشده حقآ لقد كنت أتسوق مع إيما صديقتي
هل حدث شئ جديد
توم : لا يبدو حقآ أنها أستسلمت
" ماهذا هل توم يصدق حقآ أنني أستسلمت
أكملت اليوم
ولكنني أشعر بغرابه أنها بتعاملون بطريقه غريبه أنهم يشعرون بأحباط وارتياح أنني لن أفعل شئ
هذا حقآ في مصلحتي
عدت للمنزل في تمام 8:00pm
وتناولنا العشاء وصعدت سريعا قبل أن تصعد إيما لتنام حضرت الماده السامه والقطن ووضعتهم في الحقيبه واغلقت
وبالفعل لم يمض الكثير حتى صعدت إيما وجدتي وأنتظرت حتى منتصف الليل 12:00pm
وأخذت الحقيبه وخرجت
وصلت مقهى وبدلت ملابسي بعد أن أصبحت بهيئه فتاه حامل
كنت في المشفى الساعه 1:00pm
سألت على الطبيب أرنولد
أخبرتني أن أنتظر فهناك حاله أخرى بالداخل
عندما دخلت الغرفه كانت الساعه 1:30pm
دخلت مرحبا دكتور أرنولد
د: أهلا بك تفضلي
" لا أعلم لماذا شعرت أنه متوتر ولكنني أعتبرت أنه متعب فقط
نمت على السرير وعندما أقترب مني ليقوم بالكشف وضعت القطنه على أنفه ووقع على الارض
رفعته علي السرير وقيدته
وأنتظرته عندما أفاق
مرحبآ أرنولد
د: ماذا هناك
" ألا تتذكر ميليسا
د: وماعلاقتك أنت بميليسا
" أنا من سأنتقم لها منك انا من ستجعلك تدفع ثمن فعلتك أيها القاتل
د: ضحك بصوت عالي جدآ وقال مع الاسف لن تستطيعين فعل شئ
" وماهذا الثقه التي تمتلكها
أمسكت الحقنه وعندما هممت على حقنه بها وجدت من أمسك يدي وهو يصرخ توقفي چانيت
شعرت أنني تجمدت في مكاني كأنني أريد أن ينتشر هذا التجمد من جسدي إلى الوقت ليتجمد هو الاخر وأستطيع الهرب
نظرت خلفي وجدت فريد وتوم وجدتي التي أخفت الدموع ملامح عيناها وإيما التي تضع يدها على فمها تكتم صرخاتها
لم أعرف ماذا أفعل سوى أنني تظاهرت بالصدمه وبدأت أرجع للخلف حتى وصلت إلى الباب وبدأت بالركض للخارج بسرعه كبيره
حتى وصلت خارج المشفى ولكنني وجدت أن المشفى محاصره من الخارج وعندما عدت للداخل وجدتهم ورائي لا لن تكون هذه نهايتي فأنا لم أنتي بعد
أخرجت المشرط من الحقيبه وقطعت شراين يدي الاثنين وبعدها أصبح كل شئ مظلم في عيني ولم أعد أشعر بشئ
فلاش باك
جدتي بعدما أغلقت معي أنها تكذب هيا بنا نبدأ العمل
إيما : حسنا هيا
صعدو للغرفه وقامو بتصوير القفل الموجود على الخزانه
وقامو بشراء نفس نوع هذا القفل
قامو بتكسير القفل على الخزانه ورأو كل ما أخفيه وبعدها قاموا بوضع القفل الجديد
إيما علمت أين خبأت المفتاح وقامو بوضع المفتاح الجديد وتخلصو من القديم
وبدأو بمراقبتي وعلمو أنني سأتنكر بزي أمرأه حامل
فقد خططو لكي نذهب للتسوق لان جدتي كانت متأكده أنني سأشتري ما أحتاج في هذا اليوم
وعندما تركت إيما في المقهى تظاهرت بأنها تنتظرني ولكنها تبعتني ورأت أنني دخلت إلي مكان لبيع ملابس الحوامل فعادت إلى مكانها مره أخرى وأخبرت جدتي بخطتي
وبعدها قامت جدتي بالذهاب لتوم وفريد واخبرتهم بكل شئ واتفقوا على خطه
وذهبو إلى الطبيب وقاموا بالاتفاق معه
وهكذا تم القبض علي ولكنها ليست النهايه تأكدو من ذالك سأعود مره أخرى وأتعهد أنني سأتخلص من الباقي وسيكون الاخير هو ستيف وبعدها سأسلم أنا نفسي للعداله
إلى اللقاء في الجزء القادم
أنت تقرأ
Janet
Aksiعلمت إن التأخر في الانتقام يجعل الضربة قاسية ولايزال الأنتقام الشكل الأضمن للعدالة بالنسبة لي سأنتقم لكل النساء من كل صنف الرجال إن وجبة الانتقام تؤكل بارده