تشرُق الشمسْ لتعلنُ بدايةُ تاريخاً جديداً ، يوماً جديد ، البعضْ في هذا اليوم يكونُ قد غادر هذهِ الحياه ، والأخر يبكي لتخرجُ اولْ انفاسهِ من بطن اُمه لهذه الحياه ايضاً..
اما بالنسبةِ لهيلدا ف كانت تفتحُ عينيها لتستقبل هذا اليوم ، استيقظت عندَ الساعه السادسه صباحاً على صوت رنينُ هاتفها ، نهضت لتجلس فوق السرير وتنظرُ بعدم اهتمام لهاتفها الذي يرُن..
" هاا؟ ماذا؟ لن ارد لاتُحاول حتى"
قالتها ببلاهه وهي تنظرُ لهاتفها الذيْ جعلها تستيقظُ من نومها العميق"اقسمُ لن ارد لما جعلتنيْ استيقظ ها؟ "
قالتها وهي تنظرُ للهاتف بعينٌ شبه مُغلقه اثر نُعاسها"الو هيلدا تتكلم"
اجابتْ دون ان ترىْ من المُتصل"صبباااااااااحححح الخيييييررررررر"
قالتها اريانا بصراخٌ قوي"اللعنه الملعونه بألعن ملاعين الدُنيا ، ماللعنه معكِ !!"
قالتها هيلدا بسرعه شديده اثر خوفها من صراخها المُفاجئ" ههههههههههههههههههههههههه اهه هيلدا"
قالتها اريانا وهيْ في نوبه ضحكْ شديده" ههه هه مالذي تُريدينه"
قالتها بسخريه بعدَ ان استلقتْ مره اخرى"سنذهبُ الىْ المدينه"
قالتها اريانا بحماس"لما؟"
"سنخرجْ من القريه ، الى وسط احياء لندنْ الفاخره"
"اهه اري انا حقاً اكرهُ الازدحام وضجيجُ الناس والسيارات ، ما اجمل قريتنا البعيده عن كل تلك التراهات"
قلتُ اخر جمله وانا ابتسم براحه"هييييللدددددددداااا ارجوكِ سنذهب الى التسوق والى بعض الكافيهات هياا سنستمتع ثقي بي"
قالتها اريانا بحماس"اللعنه طبلتُ أُذني ستنفجر"
قُلتها بضجرْبدأت تلحُ علي انْ اذهب حسناً إن اريانا لديها اسلوباً رائع في الاقناع
"متى سنذهب ، لا اريدُ ان نتأخر ف غداً لدينا مدرسه"
"حسناً حسناً اعدك لن نتأخر"
#HILDA
نسيتُ انْ اخبركم مالذي حدثَ ليلةُ البارحه بعد ان تدربنا للغناء فيْ المسرحلقد غنيتُ الاغنيه خاصتي التي تدربةُ عليها ف كلنّ منا غنّا اُغنيته
ولكنْ الامر الغريب الذي حدثْ ليله البارحه انْ ذلك المتعجرف المغرور لأول مره يحظر ، زين مالك الفتى الذي فيْ المدرسه لقد حظر ، حسناً ليسَ من الامر الغريب ان يحظر احدٌ من مدرستنا ف دائما طُلاب وطالباتْ يحظرون ولكن لأول مره يأتي زين كنتُ اعتقد انهُ لايهتمُ لهذه الامور حسناً انا حقاً لا اهتم ف مسرحُ القريه بالطبع ليسَ خاصاً بنا، الجميع يستطيعُ ان يغني او يمثل او يمارس اي مواهبه ف بالطبع هو اتى ليشاهدَ ادآء احد اقربائه او اصدقائه حسناً انا حقاً لا اهتم
أنت تقرأ
القرية | The Village
Ciencia Ficciónكُل ليلةٌ مِن بعْد الساعة 12 مساءً تأتيّني رسآئل مْن شخص مجهولّ الهويْة ! لا اعلمُ ماذا يُريد تحديداً.. نوع رسآئلهُ ايضاً غريبه تماماً مثلُه لا اعلمُ هل هي رسآئل تهديد ام لا .. ولكن اخر رسآلةٌ وصلتني كانت حرفياً تهديد!! اللعنه انا حتْى لا اعرفه ماذا...