New School

57 5 3
                                    

بدأتُ الهثُ وانا اركض بشده..
الظلامُ اساسُ المكان

لقد خرجتُ من المنزل بطريقه جنونيه
دموعيْ اخذت مجراها

قد تتسآلون مالذي رأيته بالفديو لـ افزع هكذا؟
رأيتُ مقبرتين..

الاولى كان بها اسم ابي والاخرى اسمي !
الطامه ان هذهِ المقبرتين خلف منزلنا !

الفديو كان عباره عن شخصين طويلان القامه يقومان بحفر هذهِ المقبرتين خلف منزلنا !!!

وبالنهايه وضعو الحجر بأسمي واسم ابي ! ، ولكن لما فقط انا وابي؟ لماذا لم يضع اسم والدتي ؟؟؟

خرجت من المنزل متجهه الى مكان المقبرتين !
الرياح اشتدت والمطر بدأ يزداد مما جعل قلبي ينقبض بشده ، كان معي مصباحٌ صغيره اخذته من المنضده قبل ان اخرج من المنزل ، ف الضوء في القريه مازال مُعطل !

انا الان واقفه امام المقبرتين تحديداً، لا اعلم ماذا افعل ! ضعوا انفسكم بمكاني شخصٌ مجهول يضع مقبرتين بأسمكِ انتي واسم والدكِ خلف منزلكم ! ، حسناً انني اتفهم ان هذا الشخص مختل عقلياً ولكن هو يكرهني انا !، ما شأن ابي ! ، لا استطيع تخيل انني من الممكن ان اخسر والدي بسبب هذا المختل ، يجب ان اوقف هذا الهُراء ، حالاً ..

"الوو؟؟ ارياناا هيا استيقظي سنذهب الى مركز الشرطه حالا"


_________________________________

توالت الايام بسرعه فائقه ، هل تعلمون ماذا؟ هذا دائماً يحدث لي ، عندما لا اريد ان تمضي الايام بسرعه انها تفعل العكس تماماً ، لم اشعر بنفسي الا و موعد رحيلي من القريه قد حآن ...

ها انا ذا اركبُ هذا الباص الكبير مع اصدقائي متجهين الي المدينه الكُبرى الى مدرستنا الجديده ومسكننا الجديد ، ملوحه لوالداي بالوداع ، دموعي اخذت مجراها وانا اتأمل طرقات القريه الضيقه، لمحتُ مكآني المفضل وعندها حقاً شعرتُ بالضيق ، نعم انه التل، مخبئي و ملجئي المُفضل..

بالطبع تتسآئلون ماللذي حدث تلك الليله؟ هل ذهبت للشرطه مع اريانا؟ نعم ذهبنا جميعاً وقلتُ لهم ماحدث معي منذُ البدايه مع هذا الشخص المعتوه ولكن واللعنه لم يفعلوا اي شي فقط دعوني اوقع على اقوالي وذهبت ! نعم هم لم يصدقوني ، لم يصدقني احد ولم يساعدني احد بحجه عدم وجود ادله محسوسه ! وبحجه انها من الممكن ان تكون مزحه بين الاصدقاء ! لا يعلمون ان الامر اكبر واخطر بكثير من توقعاتهم الغبيه قلت لهم عن القبرين خلف منزلنا ولكن عندما ذهبنا هناك لم يجدو اي شي واللعنه !!! وكأن آثار الحفر اختفت تماماً ! ، اللعنه عليهم جميعاً لقد سأمتُ حقاً ..


كنتُ اشربُ من قهوتي المثلجه الي اعدتها امي لي ، سأشتاقُ لها حقاً ! من سيعد لي قهوتي المثلجه هُناك ! اهه لا اريد ان اذهب !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القرية | The Village حيث تعيش القصص. اكتشف الآن