«كان فيه بنت اسمها مي عندها 18سنه وكانت في يوم ماشيه رايحه الدرس وهي في طريقها للدرس الشارع كان زحمه جدا لان كانت فيه عربيه اتقلبت قبل مكان الدرس بمسافه قليله وهي ماشيه وسط الزحمه تليفونها وقع منها وهي كانت حاطه في جراب التلفون مبلغ من المال والدها كان مدهولها عشان تشتري بيه كتبها وتدفع للمدرسين فلوسهم البنت بعد ما التلفون وقع منها بخمس دقايق كانت لسا مش طلعت من الزحمه لاحظت ان تلفونها وقع منها مي اتخضت لان الفلوس في التلفون وهما كانو فقرا وكان والدها مستلف الفلوس دي فضلت تدور عليه في وسط الزحمه والناس مش واخدين بالهم منها وهي تعيط وتدور عليه ففيه شب شافها من ضهرها كان اسمه يوسف كان عنده 18سنه فراح ليها وهو واقف وراها قالها هو في حاجه واقعه منك وسمع صوتها وهي بتعيط قااها مالك فيه إيه مي التفتت ليه ويوسف اول مشفها فضل باصص ليه وعيونه مرمشتش فضل يتامل في ملمحها فضل اربع دقايق كدا وهي كانت بتحكيله علي الي حصلها وهي بتعيط خلصت كلامها وهو برضو لسا باصص ليها ومش بيتكلم ففيه حد زقه وهو ماشي ففاق من الي كان فيه وقلها هدور معاكي وهق جمبك لحد متلقيه فضلو ساعتين يدورو عليه والناس مشيت والشارع بقا فاضي وقالتلو اخر محاوله وهي كانت بتدعي ربنا تلاقيه وربنا مش بيضيع تعب حد فلقيه يوسف وادهولها وهي قالتلو شكره ليك وفضلت تشكرو وكدا ويوسف واقف يتأمل فيها ومش رد عليها يوسف روح البيت فضل طول الليل يفكر فيها وفي ملمحها ويظهر كدا ان يوسف اعجب بيها بس هيعبر عن إعجابو بيها ازاي في نفس اليوم الي وقع تلفونها منها يوسف راح واستناها هناك وهي معديه شافتو قالتلو ازيك عامل ايه ويوسف كلامو معاها مش فهمت منو حاجه كان مقطع "بيتهته" بص لعيونه فشافت فيها اعجاب يوسف بيها وراحت سايباه وماشيه من غير متقوله سلام
وفيوم يوسف رايح اول حصه ليه في الدرس لقيها هناك فضل يبصلها وهيا كانت تبصله فيوسف حس ان في جواها حاجه مخبياها وهما طالعين من الدرس فبصو لبعض فمي راحت معيطه ويوسف راح يكلمها وهنا بقا كانت لحظه الاندهاش بين الاتنين »
أنت تقرأ
حب كبير
Lãng mạnتتحدث القصه عن الحب وماذا يحدث اذا واجه التفاوت في الطبقات هل يبقي للنهايه