"وعندما ذهب والدا يوسف لمنزل مي وعند استقبال والد مي لهما كانت الحادثه كانت المفاجأه فعائله مي اسره فقيره وجهل هذا الامر عن والدا يوسف فعندما والدا يوسف لمنزل عائله مي كان البيت ليس جميلا وليس رائعا بل كان قديما جدا ووالدا يوسف اخبرهم يوسف قبل مجيئهنا انه يريد خطبه مي لانه يحبها وهي من عائله شريفه ولم يقل انهما فقرا فعندما ذهبو لعائله مي صدمو بهذا الامر وخصوصا ان والد يوسف غني وله سلطه في المدينه ففكره انه كيف سيكون شكله اذا تزوج ابنه تلك البنت الفقيره فكان والد يوسف اعمي وليس اعمي النظر!!بل اعمي المشاعر اعمي الاحاسيس فلم يراعي شعر هؤلاء الفقرا ولكن كان يوسف يختلف عن والده فلم يكن له فرق بين غني ولا فقير .فأنت يا اخي واختي القارئه ما هي نظرتك في تلك الامور هل تميز بين الفقير والغني واذا ميزت بينهم فالله خلقنا جميعا لكي نعبده ونطيعه ونتميز عن بعضنا عند الله ليس بالجمال ولا الغني بل بالطاعه طاعه الله ورسوله .ولكن صمتا والدا يوسف وهما في بيت عائله مي وكان كلامهما مع عائله مي ثقيل كانو يتكلمون وهما متكبرين لا متواضعين وكان مع كل هذا تواضع وتكلم والدا مي بشرف واحترام وتحدثو جميعا ولكن والدا يوسف لم يتكلما في طلب الزواج وودعا عائله مي وذهبا فتعجب يوسف وعندما تحدث مع ابيه اثناء طريقم صاح والده في وجه كيف تريد ان تتزوج من تلك العائله الفقيره فهم لا يمكلون مال ولا اراضي ولا سلطه وكيف شكلي امام الناس وماذا سأقول لاصدقائي في العمل زوجت ابني لعائله فقيره ! فصمت احمد ولم يتكلم وقال في داخله وكيف شكلك امام الله ومرت الايام والشهور ومرت سنين فبعد مرور خمس سنوات وعندما قابل يوسف مي فجأه "صدفه" في الشارع تعجب ودهش وكاد ان ينفجر رأسه من الاندهاش. فماذا تتوقع انت يا عزيزي وعزيزتي القارئه ؟
فحدث المستحيل حدث مالم يكن في الحسبان وظهرت قدره الله عز وجل كيف يغني الناس ويفقرهم . كانت مي تركب سياره من اروح السيارت ودهش احمد لمن هذه هل هذه لمي ام لمن وتداورت في عقله الكثير من التوقعات والافكار ولكن كانت الحقيقه تلك سياره مي ففي الخمس سنوات الذي مروو تخرجت مي من كليتها وعملت جاهده وتطورت من عملها واجتهمد فكانت مهندسه وقررت ان تقوم بعمل شركه لها للمباني وهكذا وتطورت شكرتها واصبحت مشهور وغنيه فانظر يا اخي واختي القارئه قدره الله في تحويلهم من فقراء الي اغنيا ولا نجهل ايضا قيمه التعليم واهميته فإذا لو لم تكن مي تعلمت ماذا كان سيحدث؟!!! كان سيحدث انهم سيظلو كما هما فيجب ان نهتم بتعليمنا وطاعه الله قبل كل شئ. وعندما رأها يوسف ذهبت مي ولكن يوسف ذهب لماكانها الذي كانت تقف فيه وسأل من كانت تقف معهم من هذه ماذا تعمل تعمل فعرف ماذا تعمل وانها اصبحت غنيه وذهب يوسف مسرعا واخبر اهله ان يتقدمو لكي يطلبو الزواج له منها فذهب اهلهم لعائله مي وقد اخبرهم انهم اتو لكي يطلبو يد ابنتهم لابنهم فماذا تتوقع ماذا تتوقع هل سيواف والدا مي ام يرفضا ويتكبرها عليهم كما فعل والدا يوسف في زيارتهم السابقه وقبلو دون تردد ليس لانهم اغبياء ولكن لأنهم لديهم مشاعر ويراعون مشاعر ابنتهم ويوسف ولم يوافقو من اجل والدا يوسف بل من اجل يوسف واخلاقه .......... وهكذا عاش يوسف ومي معا للنهائه 😊"

أنت تقرأ
حب كبير
Lãng mạnتتحدث القصه عن الحب وماذا يحدث اذا واجه التفاوت في الطبقات هل يبقي للنهايه